«الاتحاد للطيران» تعزز التزامها المجتمعي في كينيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نيروبي، كينيا (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران عن خططها لمبادرة تنمية مجتمعية كبيرة في نيروبي، تزامناً مع إطلاق رحلاتها الجديدة بين أبوظبي ونيروبي.
وتشمل المبادرة، إنشاء مركز تنمية المجتمع تابع للاتحاد للطيران يركز على تعليم وتمكين المرأة من خلال شراكة استراتيجية مع مؤسسة تحالف أماهورو، حيث سيدعم المركز الأشخاص من المجتمعات المهمشة والمجتمعات النازحة قسراً.
وستتولى الاتحاد إنشاء مدرسة داخلية تخدم الأطفال من الحضانة إلى الصف السادس وتضم مساكن حديثة، وحضانة، ومكتبة، وغرفاً دراسية مجهزة تجهيزاً كاملاً، ومرافق صحية شاملة لكل من الطلاب والمعلمين. ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في توفير التعليم الجيد للأطفال المحليين.
وقالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران: يجسد مركز تنمية المجتمع التزامنا بإحداث تغيير إيجابي دائم في المجتمعات التي نخدمها، ومن خلال توفير المرافق التعليمية الشاملة والتدريب المهني، فإننا نمنح الجيل القادم فرصة للطموح والازدهار.
وستتضمن المبادرة أيضاً تأسيس مركز مخصص للتدريب المهني للشابات، والذي يقدم برامج مصممة لتعزيز القدرة على التوظيف ومهارات ريادة الأعمال.
وقال إسحاق كواكو فوكو جونيور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة تحالف أماهورو: يلتزم تحالف أماهورو، بالتعاون مع الاتحاد للطيران، باتباع نهج متعدد الأطراف لمعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم، ومن خلال التركيز على تمكين المرأة من خلال التعليم ومحو الأمية الرقمية، فإننا لا نعزز المهارات المستدامة فحسب، بل ونمكّن الأفراد من تولي زمام المبادرة في مجتمعاتهم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.