«موانئ أبوظبي» تعين «حسن علام للإنشاءات» لتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
= محمد الشامسي: المحطة ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي
القاهرة، أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن تكليف شركة حسن علام للإنشاءات، بتطوير البنية التحتية لمحطة سفاجا التابعة لـ «موانئ نواتوم»، المطلة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستكون أول محطة دولية في منطقة صعيد مصر.
وتبلغ مساحة المحطة نحو 810 آلاف متر مربع، حيث تضم ساحة لمناولة حاويات بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف حاوية نمطية، وطاقة استيعابية تصل إلى 5 ملايين طن من البضائع العامة والسائبة، ومليون طن من البضائع السائبة السائلة، ومرافق لمناولة سفن الدحرجة بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف مركبة، بالإضافة إلى مناطق مشتركة.
كما ستشمل المحطة متعددة الأغراض مرافق إدارية وورش عمل ومستودعات ومرافق حكومية، وسيتم تنفيذ أعمال بنية تحتية تشمل إنشاء طرق ومرافق للخدمات العامة وأنظمة للأمن والسلامة.
وسيضم المشروع ساحة خرسانية على مساحة 48 ألف متر مربع، ومحطة لمناولة الحاويات بمساحة 80.354 متر مربع، مدعومة بالبنية التحتية اللازمة، وكذلك مساحة تصل إلى 66.360 متر مربع لمناولة البضائع العامة والسائبة.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يسرنا توقيع هذه الاتفاقية اليوم مع شركة حسن علام للإنشاءات لتطوير محطة سفاجا التابعة لموانئ نواتوم، والتي ستكون محركاً جديداً للنمو الاقتصادي وستوفر المزيد من فرص العمل لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، قال حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة: «نسعد بهذه الفرصة الثمينة للعمل مع مجموعة موانئ أبوظبي، التي تُعتبر من أسرع المجموعات نمواً في مجالات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في مشروع مثل تطوير «محطة سفاجا - موانئ نواتوم» والذي يمثل خطوة استراتيجية مهمة، سيكون لها أثر بارز على تطوير البنية التحتية للموانئ ورفد القطاع البحري على ساحل البحر الأحمر، وانطلاقاً من خبرتنا الطويلة الممتدة لأكثر من 90 عاماً في هذا المجال، فإننا نتطلع إلى تسليم هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، والذي نعتبره جزءاً من التزامنا بتعزيز التنمية الاقتصادية في مصر».
وتأتي محطة سفاجا، التابعة لـ «موانئ نواتوم» ضمن استثمارات مجموعة موانئ أبوظبي في مصر، والتي بلغت قيمتها على مدار الأعوام الثلاثة الماضية حوالي 349 مليون دولار. وشملت هذه الاستثمارات استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على ثلاث شركات بحرية وهي«ترانسمار» و«تي سي آي» و«سفينة»، فضلاً عن خطط لمشروع تطوير محطة لسفن الدحرجة في العين السخنة. كما أبرمت المجموعة اتفاقيات امتياز طويلة الأجل لتطوير وتشغيل محطات السفن السياحية في كل من سفاجا والغردقة والعين السخنة وشرم الشيخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أطلاق طائرات الناتو بعد هجوم روسي على البنية التحتية في أوكرانيا
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- أعلنت وارسو، صباح الأربعاء، أن طائرات حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي انطلقت ليلاً بسبب هجوم صاروخي روسي كبير وطائرات بدون طيار على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
أطلقت بولندا طائرات مقاتلة للدفاع عن سمائها بينما استهدفت الضربات الروسية مناطق غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود البولندية، حسبما قال الجيش.
وأضاف الجيش أن القائد العملياتي “فعل كل القوات والموارد المتاحة تحت تصرفه” حيث تم وضع أنظمة الدفاع الجوي والرادار في أعلى حالة تأهب.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت 117 صاروخ وطائرات بدون طيار على منشآت طاقة في خاركوف، بالإضافة إلى منطقتي لفيف وإيفانو فرانكيفسك الغربيتين، مضيفًا أن 77 منها تم إسقاطها. وأضاف أن بعض المواقع أصيبت.
وتقع مرافق تخزين الغاز تحت الأرض في أوكرانيا في الجزء الغربي من البلاد وأصبحت حيوية بشكل متزايد منذ انتهاء اتفاقية نقل الغاز التي وقعتها كييف مع روسيا قبل الغزو في الأول من يناير/كانون الثاني.
وقال الحاكم ماكسيم كوزيتسكي إن موقعين للبنية الأساسية الحيوية في منطقتي دروهوبيتش وستري في منطقة لفيف تضررا بصواريخ كروز.
وتقع أكبر منشأة لتخزين الغاز في أوكرانيا على بعد حوالي ستة أميال شمال ستري.
وأضاف كوزيتسكي أن منزلين خاصين وعدة مبانٍ خارجية في قرية سكينيليف تضررت بالصواريخ أثناء القصف.
كما تعرضت العاصمة كييف للهجوم، ولجأ مئات الأشخاص إلى محطات المترو في جميع أنحاء المدينة.
ولم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن.
وقال الجيش البولندي في وقت لاحق إنه لم يتم تسجيل أي انتهاك لمجاله الجوي.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن القوات الروسية استخدمت مجموعة متنوعة من الصواريخ الجوية والبرية والبحرية بالإضافة إلى طائرات بدون طيار هجومية من طراز شاهد وطائرات بدون طيار وهمية مصممة لإرباك أنظمة الدفاع الجوي.
وقالت إن صاروخًا باليستيًا من طراز إسكندر أطلق من منطقة بيلغورود، بينما أطلقت أربعة صواريخ كاليبر من البحر الأسود.
أطلقت القاذفات الاستراتيجية 27 صاروخًا كروز من طراز Kh-101/Kh-55 من منطقة فولغوغراد، بينما تم إطلاق سبعة صواريخ كروز من طراز Kh-22/32 من طائرات فوق تولا وأربعة صواريخ موجهة من طراز Kh-59/Kh-69 من “طائرات تكتيكية” في بيلغورود.
وأضافت القوات الجوية أن 74 طائرة بدون طيار، بما في ذلك طائرات بدون طيار هجومية من طراز شاهد وطائرات بدون طيار وهمية، أطلقت من مدن بريانسك وميلروفو وأوريول وبريمورسكو أختارسك.
وقال فولوديمير زيلينسكي: “هجوم روسي ضخم آخر. إنه منتصف الشتاء والهدف الذي حدده الروس لم يتغير: البنية التحتية للطاقة لدينا”.
“ومن بين أهدافهم مرافق الغاز والطاقة التي تدعم الحياة الطبيعية لشعبنا”.
وأضاف الرئيس الأوكراني قائلاً: “يجب أن نستمر في تعزيز قدرات الدرع الجوي لأوكرانيا”.