فتحت ثلاث وكالات فيدرالية تحقيقات ضد رجل الأعمال الشهير الأغنى في العالم إيلون ماسك، بعد تقارير عن انتهاكات منهجية لقواعد التقارير الأمنية، بينما عبرت جهات أمنية عن قلقها من قدرته على الحفاظ على المعلومات السرية. 

وخلال اجتماعات بين ضباط استخبارات إسرائيليين ومسؤولين أمنيين أمريكيين، وصف مسؤولون إسرائيليون ماسك بأنه "ورقة لعبة غير متوقعة".



وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا عن ظهور شكوك خطيرة ضد إيلون ماسك وشركة الفضاء "SpaceX" فيما يتعلق بانتهاكات منهجية لقواعد التقارير الأمنية، وقد فتحت ثلاث وكالات فيدرالية وهي: مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع وسلاح الجو ووزارة الاستخبارات والأمن، تحقيقات منفصلة عقب تقارير مقلقة عن تصرفات الشركة.


وتركز التحقيقات حول عدد من القضايا الرئيسية، ويُشتبه في ماسك، الذي يحمل تصريحًا أمنيًا من الدرجة "السرية للغاية" في SpaceX، بتخزين معلومات حيوية عن السلطات، ومن بين الانتهاكات المزعومة: عدم الإبلاغ عن اجتماعات مع قادة أجانب، وحذف تفاصيل عن السفر، وعدم الإبلاغ عن استخدام المواد المخدرة - وهو أمر مطلوب بموجب القواعد الأمنية حتى عند استخدام أدوية بوصفة طبية.

وجاء في تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوضع وصل إلى نقطة غليان عندما رفض سلاح الجو منح ماسك إمكانية الوصول الأمني من المستوى العالي، نظرا إلى المخاطر المحتملة، وقد أثارت الدول الحليفة، بما في ذلك "إسرائيل"، تساؤلات أمنية بشأنه وأعربت عن قلقها من قدرة ماسك على كشف معلومات حساسة. 

في الاجتماعات بين ضباط الاستخبارات الإسرائيليين والمسؤولين الأمنيين الأمريكيين، وصف مسؤولون إسرائيليون ماسك بأنه "ورقة لعبة غير متوقعة".

وأضاف التقرير أن أهمية القضية تكمن في حقيقة أن "SpaceX" هي مقاول رئيسي للحكومة الأمريكية، حيث توجد عقود بقيمة 10 مليارات دولار بين عامي 2019 و2023، كما أن ماسك، الذي يُعد من مؤيدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تم تعيينه مؤخرا للمساعدة في تقليص البيروقراطية الفيدرالية.


ورد ماسك على التحقيقات كان حاسمًا في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال فيه: إنه يتعرض لهجوم من "خونة الدولة العميقة" الذين يستخدمون "صحفيين مرتزقة"، ومع ذلك، لا يزال المسؤولون الأمنيون يعبرون عن قلقهم من قدرته على التعامل مع المعلومات الحساسة، خصوصًا في ضوء ميله إلى نشر معلومات علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وختمت  الصحيفة التقرير بالقول: "يحذر الخبراء من أن هذه القضية قد تقوض نظام المسؤولية في المؤسسات الحكومية، حيث حذرت دانيال بريان، مديرة مشروع مراقبة الحكومة، من أن هذا التصرف قد يكسر نظام التوازنات والضوابط للمؤسسات الديمقراطية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك إسرائيليين إسرائيل الولايات المتحدة إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي

(CNN)-- أعلن إيلون ماسك مساء الجمعة عن بيع منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" إلى شركته للذكاء الاصطناعي "إكس ايه آي". 

وستدفع "إكس ايه آي" 45 مليار دولار مقابل "إكس"، وهو مبلغ يفوق بقليل ما دفعه ماسك في عام 2022، إلا أن الصفقة الجديدة تتضمن 12 مليار دولار من الديون.

كتب ماسك على حسابه على "إكس" أن الصفقة ترفع قيمة المنصة الاجتماعية إلى 33 مليار دولار.

وقال ماسك في منشور على "إكس": "مستقبل شركتي "XAI" و"X" مترابط. اليوم، نتخذ رسميًا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمواهب. سيُطلق هذا الدمج العنان لإمكانات هائلة من خلال دمج قدرات وخبرات "XAI" المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي مع النطاق الواسع لـ"X".

لم يُعلن ماسك عن أي تغييرات فورية على "إكس"، على الرغم من أن روبوت الدردشة "Grok" التابع لـ"xAI" مُدمج بالفعل في منصة التواصل الاجتماعي. صرّح ماسك بأن المنصة المدمجة "ستُقدم تجارب أكثر ذكاءً وفائدة". وأضاف أن قيمة الشركة المُدمجة تبلغ 80 مليار دولار.

وأجرى ماسك سلسلة من التغييرات على المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر منذ شرائها عام 2022، مما دفع بعض كبار المعلنين إلى الفرار. سرّح 80% من موظفي الشركة، وألغى نظام التحقق الخاص بالمنصة، وأعاد الحسابات المعلقة للعنصريين البيض في غضون أشهر من الاستحواذ.

في حين أن تقييم "إكس" أقل مما دفعه ماسك مقابل المنصة الاجتماعية، إلا أنه لا يزال يمثل تحولًا في مصير الشركة. فقد قدرت شركة الاستثمار Fidelity في أكتوبر/تشرين الأول أن قيمة "إكس" كانت أقل بنحو 80% مما كانت عليه عندما اشتراها ماسك. 

وبحلول ديسمبر/كانون الأول، تعافت "إكس" إلى حد ما، لكنها لا تزال تساوي حوالي 30% فقط مما دفعه ماسك، وفقًا لشركة Fidelity، التي يمتلك صندوقها Blue Chipحصة في "إكس".

مقالات مشابهة

  • ابنة إيلون ماسك تعلق على خطط والدها لاستعمار المريخ
  • توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس ‏CIA‏ خلال نقاش فضيحة‏ تسريب خطط عسكرية
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي
  • طفل إيلون ماسك منها.. غرائب السرية والخصوصية الأمنية في إدارة ترامب
  • إيلون ماسك يعلن استحواذ “إكس إيه آي” على منصة “إكس”
  • إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار
  • الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن وعدد من الشخصيات البارزة
  • إيلون ماسك يوضح تأثير منصبه في إدارة ترامب على شركاته
  • مصادر أمريكية توضح لـCNN تأثير فضيحة سيغنال على جمع المعلومات عن الحوثيين
  • ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟