اختتمت الهيئة الوطنية للانتخابات، فعاليات زياراتها الميدانية لمدارس محافظة الجيزة، التي استمرت لمدة أسبوعين، بهدف نشر الوعي الانتخابي بين الطلبة والطالبات وتعزيز فهمهم لأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

وشملت الجولة التوعوية عددًا من المدارس على مستوى المحافظة، منها:

- مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات.


- مدرسة الشهيد أحمد أبو الدهب الإعدادية بنين.
- مدرسة المعرفة التجريبية لغات.
- مدرسة مصر للغات (MLS).
- مدرسة ASE الدولية.
- مدرسة BSE الدولية.
- مدرسة الشهيد هشام رفعت الإعدادية.
- مدرسة الشهيد هشام شتا الإعدادية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات مدارس محافظة الجيزة محافظة الجيزة الوعي الانتخابي

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

من جانبها، قالت أرملة الشهيد الضابط مصطفى الخطيب، إنها تشعر بألم بسبب فراق زوجها الشهيد، الذى كان محبوباً للجميع بما فيهم أهالي كرداسة أنفسهم الذين اغتالوه، مضيفة أن العناصر الإرهابية استدرجت زوجها الشهيد إلى المسجد واغتالوه بداخله.

وأضافت أرملة الشهيد، تزوجت البنات وبقيت أعيش على الذكرى، فلم يغب عنى لحظة من اللحظات، فقد كان نعم الزوج، حيث تزوجت منه فى 1986 وكان يحمل رتبة "نقيب"، ويعمل فى الأمن العام بمديرية أمن الجيزة لمدة سنتين، ومنها انتقل لأسيوط خلال أحداث الإرهاب، حيث واجه المتطرفين برفقة زملائه لمدة 3 سنوات، ثم انتقل لمباحث السياحة والآثار لمدة 17 سنة، وفى عام 2011 كان مأموراً لمركز شرطة أبو النمرس، وبعدها نقل مأموراً لمركز شرطة كرداسة، حيث كان يدير عمله من القرية الذكية وقتها بسبب حرق القسم، وخلال هذه الفترة نجح زوجى فى تقريب وجهات النظر بين الأهالى والشرطة، حيث كان يعقد الاجتماعات بالأهالى فى كرداسة، ويصلى بهم فى المسجد القريب من المركز، حتى تم إعادة افتتاح المركز وعاد الهدوء للمنطقة مرة أخرى، مضيفة أنه بالرغم من حصوله على ترقية كمساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، إلا أنه ظل متعلقا بكرداسة، فقد كان يفضل البقاء فى القسم والمرور عليه من حين لآخر حيث كان يقع فى نطاق عمله ضمن عدة أقسام أخرى.

وتتحدث الأرملة عن يوم استشهاد البطل فتقول: حاولت قوات الشرطة فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين، ويومها قرر زوجى الذهاب صباحاً لمركز كرداسة، حيث أكد لى أن هناك تجمهرات وأنه سوف يتحدث مع الأهالى، خاصة أنه مقبول لدى الجميع وقادر على احتواء الأمر، وشعرت وقتها بشىء غريب، حيث كان وجهه مشرق وبشوش، ولم أدرى أنه سيكون المشهد الأخير الذى يجمعنا، وبعدها عرفت بتجمع الأهالي بمحيط القسم، وحاول الاتصال بزوجي عدة مرات ورد علي قائلاً :"فيه اشتباك اقفلي" حيث كانت هذه الجملة آخر ما سمعته من زوجي الحبيب ليستشهد بعد ذلك."







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فرق التوعية الصحية تنتشر بأنحاء البحر الأحمر خلال أيام العيد
  • ترامب يشبّه إدانة مارين لوبان في فرنسا بمعاركه القضائية بأمريكا
  • هشام ماجد ينعى إيناس النجار: ربنا يصبر أهلك
  • بعد قرار المحكمة.. إجراء "فوري" ضد مارين لوبان
  • حريق يلتهم نخلة داخل مجمع مدارس بعين شمس.. صور
  • تفاصيل ألبوم وليد الشامي في عيد الفطر
  • من داخل مركز السيطرة للشبكة الوطنية.. محافظ الجيزة يتابع استعدادات عيد الفطر
  • فوز الشرطة والسليمانية بدوري النخبة لكرة اليد.. والدرجة الأولى ينطلق بعد أسبوعين
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • بلدية ظفار تختتم نسختها الخامسة من البطولة الرمضانية لكرة القدم بنهائي دراماتيكي وحفل ختامي مميز