CNN Arabic:
2025-01-18@04:58:23 GMT

ما هي الخزعة وكيف تختلف طرق إجرائها؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الخزعة إجراء طبي يؤخذ خلاله عينة من أنسجة الشخص المريض لفحصها وتشخيص مرض أو حالة طبية. وتختلف إجراءات أخذ الخزعة اعتمادًا على موقع الأنسجة قيد الفحص.

وبمجرد إزالة الأنسجة، توضع عادةً في مادة حافظة وترسل إلى مختبر علم الأمراض حيث يتم وضعها في الشمع وتقطيعها إلى شرائح رفيعة.

بعدها، يتم تثبيت الشرائح على شريحة زجاجية ممزوجة بأصباغ مختلفة تسلّط الضوء على أنواع وخصائص الخلايا المختلفة.

وبحسب ما جاء على موقع betterhealth الأسترالي، يمكن تحديد الخلايا غير الطبيعية وتحديد العلاج وفقا لنتائج فحص الخزعة. 

تستغرق هذه الاختبارات 24 ساعة بالحد الأدنى قبل أن يتمكن اختصاصي علم الأمراض من فحصها والتوصل إلى النتائج. وفي بعض الأحيان أثناء الجراحة، سيطلب الجراح فحص جزء متجمد من الأنسجة، التي يتم قطع أجزاء منها وصبغها وفحصها خلال دقائق قليلة وقت إجراء العملية.

ما هي مختلف إجراءات نزع الخزعة؟

هناك أنواع مختلفة من إجراءات الخزعة، تشمل ضمنًا:

خزعة نخاع العظم: تتم إزالة عينة صغيرة من نخاع العظم (عادة من الورك) بواسطة إبرة رفيعة. يساعد هذا النوع من الخزعة على تشخيص أمراض مثل سرطان الدم.الخزعة الموجهة بالتنظير المهبلي: منظار المهبل هو مجهر صغير يستخدم لفحص منطقة عنق الرحم عند المرأة أثناء أخذ عينة من الأنسجة. يتم إجراء هذه الخزعة عادة لمعرفة أسباب نتيجة اختبار عنق الرحم غير الطبيعية.الخزعة بالمنظار: المنظار عبارة عن أنبوب مرن يمكن إدخاله في فتحة صغيرة (مثل الفم أو فتحة الشرج) أو من خلال شق صغير في الجلد. وبمجرد الوصول إلى الكتلة، يمكن تمرير أدوات لقطع عينة من الأنسجة عبر المنظار.خزعة استئصالية: تتم إزالة الكتلة بالكامل، وذلك اعتمادا على مكان الورم، كما يمكن استخدامه لكتل الثدي. وفي هذه الحال يحتاج المريض إلى الخضوع للتخدير العام. الخزعة الجراحية: تتم إزالة شريحة صغيرة فقط من الكتلة، واعتمادًا على موقعها، قد تكون هناك حاجة إلى مخدر عام أو موضعي. يمكن استخدام هذا النوع من إجراءات إزالة الخزعة للكتل الموجودة في النسيج الضام مثل العضلات.خزعة بالإبرة: تتم إزالة عينة صغيرة من الكتلة من طريق إبرة رفيعة تحت الجلد. ويمكن أن يتم ذلك إما مع أو من دون مخدر موضعي، وعادةً ما يستخدم هذا النوع من الخزعة لتشخيص حالات الكبد أو الغدة الدرقية.الخزعة بالثقب: يتم استخدام أداة خاصة لإحداث ثقب في الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن يساعد هذا النوع من الخزعة على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة.الخزعة المجسمة: تساعد سلسلة من الأشعة السينية في توجيه إبرة الجراح إلى الكتلة، وعادةً ما يتم إجراء هذا النوع من الخزعة عندما يصعب رؤية الكتلة أو الشعور بها.أدوية وعلاجأمراضنشر الأربعاء، 18 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض

إقرأ أيضاً:

هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل

هل المهدي من علامات الساعة؟ يظهر المهدي في آخر الزمان حيث ينتشر في الأرض الفساد، والظلم، وتَكثُر المُنكَرات، فيأذن الله بخروج رجل صالح يجتمع له المؤمنون، فيكون قائدًا حاكمًا يُصلِح اللهُ على يديه أحوالَ الأمّة، ويكون اسمه محمد بن عبدالله، ويخرج من مكة المُكرمة، فيُبايعه الناس عند الكعبة على السمع، والطاعة، والاتِّباع، فيحكم المسلمين بضع سنين يَنعمون فيها بالعدل والخيرات، وتَعظُم الأمّة.

وروي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا، وتكثُرُ الماشيةُ، وتَعظُمُ الأُمَّةُ، يعيشُ سبعًا، أو ثمانيًا" وقد تحدّث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضًا عن صفات المهدي الخَلقيّة بقوله: «المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا».

المهدي المنتظر


أكد الدكتور أحمد عبد العال، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن فكرة "المهدي المنتظر" قد تم استغلالها عبر العصور من قبل الدجالين وأصحاب الأجندات المتطرفة، ورغم هذا الاستغلال، أن الإيمان بالمهدية لا يعني نفي وجود المهدي، بل هو حقيقة إيمانية عند أهل السنة، إذ وردت فيه أحاديث بلغت حد التواتر المعنوي.

وأشار الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تصريح له،  إلى أن المهدي المنتظر بحسب المعتقد السني هو رجل شاب من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن اسمه يُشتق من الحمد، مثل "محمد" أو "محمود" أو "أحمد"، كما أن "المهدي" هو لقب له وليس اسمه.

وأضاف عبد العال أن التنظيمات المتطرفة قد استغلت فكرة المهدي بشكل خطير، حيث صورت نفسها كجماعات مظلومة جاءت لرفع الظلم عن الناس، مما دفعها إلى التحريض على التعجيل في خروج المهدي عبر الانخراط في المعارك والصراعات، مشددا على أن فكرة التعجيل بخروج المهدي ليست فكرة دينية، بل هي مغالطة لم ترد في القرآن أو السنة.

وفيما يتعلق بمنهج البحث العلمي في هذه القضايا، أكد عبد العال أن فهم النصوص الشرعية يتطلب أدوات علمية سليمة، وأن من أبرز ما يميز المهدي المنتظر هو أنه لا يعرف نفسه ولا يدعو الناس إليه، موضحا أن المهدي لا يسعى للحكم أو الثورة، بل هو رجل مصلح يسعى لجمع القلوب ويُبايع رغم كراهته لذلك، كما جاء في الحديث الشريف.

وركز عبد العال على أن فكر المهدي ذاته يرد على المتطرفين، حيث يتحدث الحديث النبوي عن المهدي قائلاً: "يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا"، وبالتالي، فإن المهدي يعمل على التعمير والبناء، في حين أن التنظيمات المتطرفة لا ترى إلا الخراب والدمار.

أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبأمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان

فكرة التعجيل بالمخلص

وأبان أن فكرة التعجيل بالمخلص تتناقض مع المنطق الديني والاجتماعي، إذ إن التغيير الإيجابي يتحقق عبر العمل السلمي والتطوير، لا بالعنف والتدمير، مؤكدا على أهمية أن يكون المسلم إيجابيًا ومنتجًا في حياته وفي مجتمعه، حتى في أوقات الشدة.

وأضاف: "حتى وإن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم الساعة حتى يغرسها فليغرسها"، مشددًا على ضرورة العمل المستمر والمساهمة الفاعلة في إصلاح المجتمع حتى آخر لحظة. 
 

 استغلال جماعات التطرف لظهور المهدي المنتظر"

أفاد بأن العديد من الأديان، سواء السماوية أو غير السماوية، تتشارك في فكرة وجود مخلص يظهر في آخر الزمان ليقوم بمهمة إنقاذ البشري، موضحا أن هذه الفكرة قد أثارت العديد من الأساطير حول صفات هذا المخلص، وموعد ظهوره، وهوية هذا الشخص، ما جعلها مادة خصبة للاستغلال من قبل التنظيمات المتطرفة.

وأبان هذه التنظيمات قد استغلت فكرة المهدي المنتظر بشكل كبير، حيث زعمت أنها تساهم في تمهيد الطريق لظهوره من خلال أعمالها مثل الجهاد أو إقامة دولة الخلافة، مشيرا إلى أحد التنظيمات المتطرفة التي ربطت أعمالها العنيفة بفكرة "المعركة الكبرى" أو "الملحمة" التي ستحدث في آخر الزمان في دابق، وزعمت أن هذه المعركة ستسهم في تمهيد الطريق لظهور المهدي.

والمح إلى أن هذه الفكرة تم استغلالها بشكل خاطئ، وأن التطرف في قضية المهدي قد ظهر في اتجاهين، الأول هو اتجاه أولئك الذين فهموا قضية المهدي بشكل غير صحيح، حيث اعتمدوا على جزء بسيط من الأدلة الواردة في هذا الموضوع، مما دفعهم إلى تصديق من يدعي المهدية أو حتى إسقاطها على من لم يدعِها، و في المقابل، هناك اتجاه آخر، وهو إنكار المهدي بشكل كامل، وكأنهم لم يقرأوا الأحاديث الصحيحة التي وردت في هذا الشأن.

ولفت  إلى أن العلماء المسلمين كانوا قد ردوا على هؤلاء المنكرين، وبينوا أن الأحاديث المتعلقة بالمهدي صحيحة ومتواترة، حيث أخرجها العديد من الأئمة مثل أبي داوود، والترمذي، وابن ماجه، وقد أُسندت إلى أكثر من 50 صحابيًا وتابعيًا، مما يثبت صحة هذه العقيدة في الإسلام.

وشدد على أهمية التوجه الصحيح لفهم قضية المهدي المنتظر بعيدًا عن الخرافات والشعوذات، محذرًا من التهاون في شعائر الإسلام أو الوقوع في الفتن بسبب هذه الادعاءات الباطلة، مؤكدا أن مثل هذه الاعتقادات المنحرفة تؤدي إلى الفتن والتفرقة والجهل، وهو ما يستوجب التصدي لها بفهم صحيح ومتوازن من خلال تعاليم الدين وفتاوى العلماء الموثوقين.

وختم بالتأكد على أن الأمر يتطلب وعيًا جمعيًا من المسلمين للتصدي لهذه الأفكار المتطرفة والحرص على اتباع المنهج العلمي السليم لفهم قضايا الدين.
 

مقالات مشابهة

  • هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل
  • الكتلة الديمقراطية.. البيان الختامي لاجتماعات اللجنة السياسية
  • الإسلاميون السودانيون: لم تعثروا وكيف ينهضون (3 من 6)
  • شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟
  • أستراليا.. العثور على نوع جديد من العناكب القاتلة
  • في شهر التوعية من سرطان عنق الرحم.. درهم وقاية خير من قنطار علاج
  • الإسلاميون السودانيون: لم تعثروا وكيف ينهضون (٢-٦)
  • اكتشاف نوع جديد من العناكب “كبير الحجم بشكل غير عادي”
  • سحب أكثر من 32 ألف عينة مياه من جميع المصادر لضمان سلامتها خلال عام 2024
  • سحب 32 ألف عينة مياه من مختلف المصادر لضمان سلامتها خلال 2024