جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح التسجيل بالدراسات العليا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة بحثية للدراسات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، عن فتح باب التسجيل للعام الدراسي 2025-2026.
الجدير بالذكر أن الجامعة، تقدم منحاً دراسية مموّلة بالكامل إلى طلاب برامج الماجستير والدكتوراه في مجالات علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات، وهي من بين أفضل 20 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب (CSRankings)، ما يرسخ مكانتها بين الجامعات الرائدة، كجامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
وتستقبل الجامعة طلبات الالتحاق ببرامجها حتى 15 يناير 2025، وتستمر في قبول الطلبات المتأخرة حتى 31 مايو 2025 وفقاً للمقاعد الدراسية المتاحة ونتائج تقييم الطلبات.
وتعليقاً على فتح باب تقديم الطلبات، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ورئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية فيها: «نتطلع لاستقبال هذه الدفعة التي نتوقّع أن تكون الأكبر في تاريخ الجامعة. وأود الإشارة إلى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تلتزم بإعداد مجموعة عالمية المستوى من المواهب والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي تسهم في تطوير حلول آمنة وأخلاقية وفعّالة لمعالجة أبرز التحديات العالمية. ونحن نعتزم في العام الدراسي 2025-2026 الاستمرار في استقطاب الطلاب من أفضل الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها».
كما يحصل الطلاب الذين يلتحقون بالجامعة على سكن في الحرم الجامعي في مدينة مصدر في أبوظبي الذي يضم مرافق رياضية وترفيهية حديثة تشمل صالة للألعاب الرياضية، وقاعة رياضية، ومسبحاً، وملاعب تنس الريشة والسكواش.
وتسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى ترسيخ مكانتها بصفتها مؤسسة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال رسالتها التي تقوم على تطوير المسارات التعليمية والبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيزها. وقد صممت الجامعة برامج متعددة التخصصات لمعالجة أبرز التحديات العالمية الملحّة ودفع عجلة الابتكار في قطاعات مختلفة، كقطاع الرعاية الصحية والاستدامة وعلم الروبوتات.
ويمكن للطلاب المهتمين بالالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الحصول على المزيد من المعلومات حول البرامج التي تقدمها الجامعة وأن يقدّموا طلبات الالتحاق بها عبر الموقع التالي: http://mbzuai.ac.ae/study/admissions/-process/.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعد أسعار الغاز الطبيعي في طريقها لإنهاء العام بخسائر، لكن التفاؤل يلوح في الأفق لعام 2025، بدعم من زيادة الصادرات وارتفاع الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
قال رئيس قسم أبحاث السلع والمشتقات العالمية في "بنك أوف أميركا"، فرانسيسكو بلانش، إنه متفائل بشأن قطاع الطاقة، وبسبب ذلك، مرجحاً أن يشهد الغاز الطبيعي أداءً قويًا، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".
وأوضح نائب الرئيس الأول في شركة " BOK Financial"، دينيس كيسلر، أن الغاز الطبيعي سيكون وقود المستقبل، إذ سيتيح بناء البنية التحتية وتشغيل محطات توليد الكهرباء.
على سبيل المثال، قامت شركة "GE Vernova"، المصنعة لمعدات الطاقة والخدمات، برفع توقعاتها المتعلقة بالتوربينات الغازية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة، سكوت سترازك، إلى أن الغاز يشكل حوالي من 40% إلى 45% من إنتاج الكهرباء في الولايات المتحدة، ونحن على أعتاب دورة طلب كبيرة. أما في بقية العالم، فإن هذه النسبة أقرب إلى 25%.
وأضاف أنه مع تحول المزيد من الدول من الفحم إلى الغاز كما فعلت الولايات المتحدة، فإن نسبة الكهرباء المنتجة باستخدام الغاز ستواصل الارتفاع.
علاوة على ذلك، فإن تخفيف القيود التنظيمية على قطاع الطاقة، المتوقع حدوثه تحت إدارة ترامب الجديدة، من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للصناعة.
القيود على التصدير
من بين الإجراءات المتوقعة، إلغاء القيود المفروضة على تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال، ومشاريع خطوط الأنابيب. قال فيليب روسيتي، الزميل الأول في معهد R Street، إن القوانين التنظيمية تمثل تكلفة إضافية، وإذا كنت تتوقع تخفيف هذه القوانين، فمن المرجح أن تتوقع زيادة في الأرباح.
تشهد شركات مثل "Williams Companies"، المتخصصة في معالجة الغاز الطبيعي ونقله، و"Oneok"، المشغلة لخطوط أنابيب النفط والغاز، ارتفاعًا بأكثر من 40% منذ بداية العام.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية بنسبة 15% العام المقبل، وفقًا للبيانات الحكومية، مع استمرار أوروبا في تعزيز قدراتها التخزينية لتقليل اعتمادها على روسيا وسط تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وتتوقع "S&P Global Commodity Insights" أن يصل متوسط أسعار الغاز إلى أكثر من 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu) في عام 2025، بعد أن ظل المتوسط أقل من 3 دولارات خلال العامين الماضيين.
وأشار تقرير توقعات الطاقة لعام 2025 الصادر عن "S&P" إلى أن زيادة الصادرات ستفرض ضغوطًا كبيرة على سوق الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يرى بعض المحللين في "وول ستريت" أن تأثير تغييرات السياسات على الصادرات وتأخير مشاريع إمداد الغاز الطبيعي المسال قد يؤدي إلى إبطاء ارتفاع الأسعار.
ويتوقع محللو "غولدمان ساكس" الآن أن تصل أسعار الغاز إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2026 بدلاً من توقعاتهم السابقة للربع الرابع من عام 2025.