حذرت خبير العناية بالبشرة البريطانية كارولين هيرونز من عادة شائعة قد تضر ببشرتك أثناء الاستحمام، وهي غسل الوجه بالماء الساخن. وأكدت هيرونز أن هذه العادة يمكن أن تتسبب في تمزق الأوعية الدموية الدقيقة في الوجه، بسبب توسيع الأوعية الدموية نتيجة الحرارة العالية.

في تصريحاتها لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، أشارت هيرونز إلى أن غسل الوجه بالماء الساخن يمكن أن يؤدي إلى احمرار البشرة وكسر الشعيرات الدموية، ما يؤدي في النهاية إلى تلف الأنسجة.

وأوضحت أن "الكثير من الناس يستخدمون ماءً ساخنًا للغاية على وجوههم، وهو أمر قد لا يؤثر على الجسم بشكل عام، ولكن الوجه حساس جدًا لهذه الحرارة."

كما نصحت هيرونز بتقليل درجة حرارة الماء واستخدام ماء دافئ أو بارد لغسل الوجه. وأضافت أن أفضل طريقة هي الوقوف في الاستحمام بحيث يكون الماء وراءك، الأمر الذي يساعد في تجنب تعرض الوجه لتيار الماء الساخن بشكل مباشر.

وأوصت هيرونز باتباع روتين بسيط للعناية بالبشرة يتضمن استخدام منظف، مرطب، وواقٍ من الشمس بدرجة حماية 50 أو أعلى يوميًا. لتحسين ملمس البشرة، يمكن استخدام الأحماض والريتنويدات، بينما يمكن تعزيز الإشراقة باستخدام مستحضرات تحتوي على فيتامين سي والزيوت النباتية.

وقد أكدت هيرونز أن الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للماء أمر أساسي لحماية بشرتك من الأضرار الناتجة عن العوامل البيئية اليومية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستحمام درجة حرارة الماء تلف الأنسجة الأوعية الدموية درجة حرارة الماء الساخن العناية بالبشرة الماء الساخن

إقرأ أيضاً:

استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا

في العام 1957، وفي عدد ديسمبر من مجلة الكواكب، كشف الكوميديان الكبير استيفان روستي عن أسرار في حياته قبل دخوله إلى الوسط الفني، وقال: «كثير من الناس يعتقد أنني أجنبي، والواقع أنني مصري، ولدت في قلب مصر، رغم أن والدي أجنبي، وكان نبيلًا من نبلاء المجر جاء إلى مصر سفيرًا للنمسا والمجر عام 1898».

غضب حكومة المجر من والده

يضيف «روستي» عن فترة طفولته قائلًا: «في مصر، بل في الإسكندرية بالذات، تعرف والدي على والدتي، وكانت إيطالية الجنسية، وتزوجا، ولما علمت حكومة المجر بهذا الزواج، غضبت على والدي، وكان السبب أن تقاليد نبلاء المجر تقضي ألا يتزوج النبيل إلا من نبيلة مثله، وقد خرق أبي هذا التقليد بزواجه من إيطالية، وكان عقابه أن نقلته الحكومة من سفارتها في مصر إلى سفارتها في طهران، وكانت والدتي في هذه الأثناء تنتظر مولودًا ولا تستطيع أن تتحمل مشاق السفر والنقل، فآثر والدي أن يتركها في القاهرة».

يواصل: «بعد سفره بأسابيع، حضرت أنا إلى الحياة، وكان ذلك في عام 1900، وأبت الأقدار أن أرى والدي النبيل المجري، فقد مرض مرضًا شديدًا وهو في طهران بعد سفره بفترة قصيرة، فنقلوه إلى بودابست حيث وافته المنية، ولم يترك لنا، والدتي وأنا، إلا منزلاً صغيرًا في الإسكندرية».

وأكد استيفان أن والدته طالبت بحقها في ميراث زوجها بعد موته، فطلبت منها حكومة المجر أن تترك مصر نهائيًا وتذهب لتعيش في بودابست، ولكنها رفضت هذا العرض وفضلت البقاء في مصر، مضحية بالميراث، مكتفية بالمنزل الصغير الذي يضمها وصغيرها.

فترة صعبة في حياة الفنان

ينتقل استيفان بعدها إلى فترة صعبة من حياته، وجد نفسه فيها بلا مأوى، حيث يقول: «حين بلغت السادسة من عمري، فكرت والدتي في أن ترسلني إلى المدرسة على أن تكون مدرسة مصرية، فألحقتني بمدرسة رأس التين الابتدائية، ومنها حصلت على الشهادة الابتدائية. وكانت والدتي تريد أن تكمل دراستي مهما كلفها هذا من جهد ومال، إلا أن الكوارث والديون تراكمت علينا، وعُرض منزلنا للبيع في مزاد علني. وهنا تذكرت أن هناك حملاً يجب أن أرفعه عن كاهل والدتي، فانقطعت عن الدراسة».

كذلك كشف الكوميديان الكبير كواليس تعرفه على عزيز عيد، وكيف وضع قدمه لأول مرة على طريق الفن، حيث يقول: «في أحد الأيام، جاءت فرقة عزيز عيد لتقدم عرضًا في الإسكندرية، وبعد أن انتهت الرواية، صعدت إلى المسرح وقابلت عزيز عيد وقدّمت إليه نفسي، وأفهمته أنني من هواة التمثيل ومن المعجبين بتمثيله وعبقريته، فأعجب بي وبحماستي وقال لي: "لماذا لا تحضر إلى مصر وتقابلني؟". وفي نفس اليوم الذي وصلت فيه إلى القاهرة، ذهبت إليه، وما أن رآني حتى ابتهج. وفي اليوم التالي، كنت ممثلاً في فرقته».

وتابع: «ومنذ هذا الوقت -وكان عام 1917- وأنا لم أغادر خشبة المسرح. وفي سنة 1922، فكرت في السفر إلى باريس لدراسة فن السينما الذي كان لا يزال في أول الطريق، فجمعت كل ما أملك ورحلت إلى هناك. وفي أحد الأيام، التقيت بشاب ظريف سألني عن جنسيتي، فقلت له إنني مصري يريد أن يتعلم صناعة السينما في باريس. ورحب بي الشاب وقال لي إنه مساعد أحد كبار المخرجين، وسوف يتيح لي فرصة التعرف عليه، واشتغلت بفضل صديقي هذا بالتمثيل في بعض الأفلام، ثم عدت إلى مصر لأبدأ مسيرتي مع السينما».

مقالات مشابهة

  • مخاطر الاستحمام بالماء الساخن
  • حكم تلوين الشفاه عن طريق التاتو
  • احذر.. خطأ بسيط أثناء الاستحمام في الشتاء قد يؤدي إلى الموت
  • احذر من فعلها.. خطأ في الاستحمام بالشتاء يسبب الوفاة
  • أفضل طرق ترطيب البشرة في الشتاء
  • ليال بوكر: التجميل والعناية بالبشرة يزيد الفتيات ثقة في النفس
  • الوجه الآخر للذكاء الاصطناعى
  • هل الوضوء بالماء الساخن ينقص الثواب ويسبب الأمراض؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • استيفان روستي صاحب الوجه الأحمر.. والده كان سفيرا
  • اضطرابات نفسية تصيب الأطفال ونصائح للتعامل معها