كشف مصدر أمني عراقي ان الجنود السوريين الفارين من سوريا الي بغداد عقب سقوط نظام بشار الأسد  يقيمون حالياً داخل الأراضي العراقية، في مكان مخصص لهم حيث تُقدم لهم كافة الخدمات اللازمة". 

وقال المصدر لوكالة شفق السورية  "جزءاً من هؤلاء الجنود يرغبون في العودة إلى سوريا، بينما يفضل آخرون، ومن بينهم ضباط في الجيش السوري، البقاء داخل العراق".

وأضاف المصدر "السلطات العراقية لم تصدر حتى الآن أي أوامر بخصوص مصير هؤلاء الجنود، سواء بالبقاء أو العودة إلى سوريا"، مشيراً إلى أن "الجهات العليا تعمل حالياً على دراسة هذا الملف".

وكانت مقاطع فيديو قد أظهرت الجنود السوريين خلال التظاهرة وهم يهتفون باللهجة السورية: "بدنا نرجع، رجعونا على بلدنا"، مطالبين السلطات العراقية بالسماح لهم بالعودة إلى وطنهم.

ومع انهيار الجيش السوري في الساعات التي سبقت سقوط الأسد، سمحت السلطات العراقية بدخول مئات الجنود السوريين الفارّين من الجبهة إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي.

واشار مسؤول عراقي أمني إلي ان عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن دخولهم جاء بموافقة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا العراق الجيش السوري الأسد المزيد الجنود السوریین

إقرأ أيضاً:

اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان

أكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء تقديم لائحة اتهام ضد 5 جنود احتياط بينهم ضابطان بتهمة الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب، وهو المعسكر الذي أكدت شهادات أنه شهد تنكيلا واسعا بالأسرى.

وأوضحت الهيئة أنه وفقا للائحة الاتهام، مارس الجنود عنفا شديدا بحق المعتقل الفلسطيني شمل طعنا بأداة حادة في أماكن حساسة.

وأضافت أن الجنود المتهمين تسببوا للمعتقل الفلسطيني بكسور في الأضلاع وثقب في الرئة وتمزق داخلي في المستقيم وفقا للائحة الاتهام المقدمة ضدهم.

من جانبها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة التعذيب وقعت في الخامس من يوليو/تموز الماضي واستمر التحقيق فيها من قبل محققي الشرطة العسكرية 7 أشهر.

وفي الشهر ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا ضد جنوده في مقتل 48 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى من قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا في سدي تيمان.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب منظمات أهلية بإغلاق معتقل سدي تيمان، مؤكدة أن الحكومة "ملزمة باحترام القانون" فيه، بعد التماس جرى تقديمه للمحكمة في مايو/أيار الماضي، من قبل مؤسسات حقوقية ومناهضة للتعذيب.

إعلان

وأكدت تقارير إسرائيلية وشهادات أطباء إسرائيليين خدموا بالمعتقل وأسرى فلسطينيين مُفرج عنهم من سدي تيمان تعرض المحتجزين في المعتقل لتعذيب شديد وانتهاكات واسعة.

كما أفادت الأدلة التي جمعتها المنظمات الحقوقية بأنه يتم احتجاز الأسرى وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين داخل أقفاص بأوضاع قاسية ومزرية، دون توفير الحد الأدنى من الظروف الإنسانية للمعتقلين.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي شائعة مقتل شخص في مشاجرة مع نجل ضابط شرطة
  • مصير الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين السوريين بتركيا بعد سقوط الأسد
  • سوريا.. بعد سقوط نظام الأسد هل سترفع العقوبات عنها؟
  • نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا
  • لافروف يكشف عن اتصالات رفيعة المستوى بين موسكو ودمشق الأسبوع المقبل
  • إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق أحد الأسرى
  • اتهام 5 جنود إسرائيليين بتعذيب معتقل فلسطيني في سدي تيمان
  • الخولي: تعميم الأمن العام السماح بعبور السوريين الى لبنان يشمل فقط هؤلاء
  • العراق.. اعتقال جنود بالجيش اعتدوا على مزارعين أكراد في كركوك