الكشف موعد توقيع خارطة الطريق الأممية في الرياض والأطراف المعنية بالتوقيع (التفاصيل كاملة)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الكشف موعد توقيع خارطة الطريق الأممية في الرياض والأطراف المعنية بالتوقيع (التفاصيل كاملة).. الكشف موعد توقيع خارطة الطريق الأممية في الرياض والأطراف المعنية بالتوقيع (التفاصيل كاملة)|
الجديد برس|
أعلن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء، عن الموعد المرتقب لتوقيع اتفاق خارطة الطريق الأممية، وذلك خلال اجتماع حضره كافة أعضاء المجلس الرئاسي وسفراء الدول الخمس الكبرى المعنية بالملف اليمني.
وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي أن العليمي استعرض خلال الاجتماع، الذي عُقد في الرياض، نص خارطة الطريق وتوقيت توقيعها، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيتم بين السعودية ومن وصفهم بـ ”الحوثيين” في يناير المقبل، مع بداية العام الجديد.
وتضمنت خارطة الطريق عددًا من النقاط المحورية، أبرزها، توحيد البنك المركزي كخطوة أولى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودفع رواتب الموظفين ضمن مسار يشمل استئناف تصدير النفط، إلى جانب التوصل إلى اتفاق سياسي يشمل تشكيل حكومة موحدة ودمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة موحدة.
وشهدت السعودية للمرة الأولى اجتماعًا حضوريًا لكافة أعضاء المجلس الرئاسي، بمشاركة سفراء الدول الخمس الكبرى الداعمة للملف اليمني، وهي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الإمارات، والسعودية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خارطة الطریق الأممیة المجلس الرئاسی فی الریاض
إقرأ أيضاً:
صنعاء تؤكد استعدادها للتوقيع على خارطة الطريق وتستنكر الضغوط الأمريكية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر أن موقف صنعاء ثابت وواضح فيما يتعلق بالاستعداد الفوري للتوقيع على خارطة الطريق باعتبارها المدخل الرئيسي لانطلاق عملية التسوية السياسية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.
وخلال اللقاء، استمع الوزير عامر إلى إحاطة من المستشار الاقتصادي حول نتائج اجتماعاته مع عدد من المسؤولين المعنيين بالملف الاقتصادي في صنعاء، والتي تطرقت إلى النقاشات البناءة الهادفة إلى الانتقال من مرحلة التمنيات إلى اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأشار وزير الخارجية إلى أن معالجة الملف الاقتصادي تبدأ بوضع معايير واضحة ومحددة لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، مع التركيز على نقاط الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف، لضمان نتائج تلبي تطلعات الشعب اليمني.
كما شدد عامر على أن الحديث عن “تجميد خارطة الطريق” يأتي في سياق الضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف دعمها لقطاع غزة، وهو ما اعتبره أمراً مرفوضاً تماماً، مؤكداً أن الربط بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين التصعيد في البحر الأحمر سيؤدي إلى نتائج عكسية.
من جهته، أكد مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، محمد الغنام، أن خارطة الطريق تمثل المسار المتفق عليه لتحقيق التقدم في ملف السلام.
بدوره، وصف المستشار الاقتصادي الأممي ديرك يان أومتزيغت النقاشات التي أجراها في صنعاء بالإيجابية والبناءة.