CNN Arabic:
2025-03-25@22:10:15 GMT

ما هي الخزعة وكيف تختلف طرق إجرائها؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الخزعة إجراء طبي يؤخذ خلاله عينة من أنسجة الشخص المريض لفحصها وتشخيص مرض أو حالة طبية. وتختلف إجراءات أخذ الخزعة اعتمادًا على موقع الأنسجة قيد الفحص.

وبمجرد إزالة الأنسجة، توضع عادةً في مادة حافظة وترسل إلى مختبر علم الأمراض حيث يتم وضعها في الشمع وتقطيعها إلى شرائح رفيعة.

بعدها، يتم تثبيت الشرائح على شريحة زجاجية ممزوجة بأصباغ مختلفة تسلّط الضوء على أنواع وخصائص الخلايا المختلفة.

وبحسب ما جاء على موقع betterhealth الأسترالي، يمكن تحديد الخلايا غير الطبيعية وتحديد العلاج وفقا لنتائج فحص الخزعة. 

تستغرق هذه الاختبارات 24 ساعة بالحد الأدنى قبل أن يتمكن اختصاصي علم الأمراض من فحصها والتوصل إلى النتائج. وفي بعض الأحيان أثناء الجراحة، سيطلب الجراح فحص جزء متجمد من الأنسجة، التي يتم قطع أجزاء منها وصبغها وفحصها خلال دقائق قليلة وقت إجراء العملية.

ما هي مختلف إجراءات نزع الخزعة؟

هناك أنواع مختلفة من إجراءات الخزعة، تشمل ضمنًا:

خزعة نخاع العظم: تتم إزالة عينة صغيرة من نخاع العظم (عادة من الورك) بواسطة إبرة رفيعة. يساعد هذا النوع من الخزعة على تشخيص أمراض مثل سرطان الدم.الخزعة الموجهة بالتنظير المهبلي: منظار المهبل هو مجهر صغير يستخدم لفحص منطقة عنق الرحم عند المرأة أثناء أخذ عينة من الأنسجة. يتم إجراء هذه الخزعة عادة لمعرفة أسباب نتيجة اختبار عنق الرحم غير الطبيعية.الخزعة بالمنظار: المنظار عبارة عن أنبوب مرن يمكن إدخاله في فتحة صغيرة (مثل الفم أو فتحة الشرج) أو من خلال شق صغير في الجلد. وبمجرد الوصول إلى الكتلة، يمكن تمرير أدوات لقطع عينة من الأنسجة عبر المنظار.خزعة استئصالية: تتم إزالة الكتلة بالكامل، وذلك اعتمادا على مكان الورم، كما يمكن استخدامه لكتل الثدي. وفي هذه الحال يحتاج المريض إلى الخضوع للتخدير العام. الخزعة الجراحية: تتم إزالة شريحة صغيرة فقط من الكتلة، واعتمادًا على موقعها، قد تكون هناك حاجة إلى مخدر عام أو موضعي. يمكن استخدام هذا النوع من إجراءات إزالة الخزعة للكتل الموجودة في النسيج الضام مثل العضلات.خزعة بالإبرة: تتم إزالة عينة صغيرة من الكتلة من طريق إبرة رفيعة تحت الجلد. ويمكن أن يتم ذلك إما مع أو من دون مخدر موضعي، وعادةً ما يستخدم هذا النوع من الخزعة لتشخيص حالات الكبد أو الغدة الدرقية.الخزعة بالثقب: يتم استخدام أداة خاصة لإحداث ثقب في الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن يساعد هذا النوع من الخزعة على تشخيص الأمراض الجلدية المختلفة.الخزعة المجسمة: تساعد سلسلة من الأشعة السينية في توجيه إبرة الجراح إلى الكتلة، وعادةً ما يتم إجراء هذا النوع من الخزعة عندما يصعب رؤية الكتلة أو الشعور بها.أدوية وعلاجأمراضنشر الأربعاء، 18 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض

إقرأ أيضاً:

حرب لا يمكن الفوز بها.. وواشنطن تضع نهاية "اللعبة" في أوكرانيا!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر الكثيرون منذ وقت مبكر من أن الحرب الأوكرانية لا يمكن لأي طرف الفوز فيها وأن الجميع خاسر، بل ذهب صمويل شارب إلى أكثر من ذلك؛ وهو عضو فريق تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية خلال إدارة أوباما ومؤلف مشارك لكتاب "الجميع يخسر: الأزمة الأوكرانية والمسابقة المدمرة لأوراسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي". وقد تنبأ "شارب" قبل ثلاث سنوات بنهاية قد تكون صادمة للحرب في أوكرانيا بسبب غموض الهدف والخطة. يقول: "كان الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 لحظة فارقة للولايات المتحدة وحلفائها، وكانت أمامهم مهمة عاجلة وهي مساعدة أوكرانيا في الرد على روسيا، لكن دون أن يكون هناك وضوح لكيفية وموعد وقف الحرب".

ولعل من يتأمّل موقف واشنطن داخل مربع الحرب الأوكرانية يضع يده على الفور على سمة من سمات التحرك الأمريكي الخارجي وهي الغموض، وهذا لا يقع تحت بند ارتكاب أخطاء سياسية بل هو غموض مقصود ومتكرر، ومن يفحص الحروب التي أعلنتها وشاركت فيها الولايات المتحدة خلال القرن الأخير يتأكد أن الغموض حول نهاية المهمة كان سمة دائمة لتلك التدخلات. الحرب الأفغانية وحرب العراق نموذجان مليئان بالدروس المشابهة، ومن قبلهما حرب فيتنام التي تحولت إلى كابوس للأمريكيين وفشل ذريع للتدخل الأمريكي الخارجي.

وقد اتفق مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في يونيو 2022، مع ما قاله شارب، عندما أشار إلى أن الولايات المتحدة "امتنعت في الواقع عن وضع ما تعتبره نهاية اللعبة؛ لقد ركزنا على ما يمكننا القيام به اليوم، وغدًا، والأسبوع المقبل، لتقوية يد الأوكرانيين في ساحة المعركة إلى أقصى حد ممكن.. وكان مسار الحرب بعيدًا عن الوضوح في تلك المرحلة. ومع امتداد المعارك وزيادة الخسائر أصبح من الصعب على الولايات المتحدة التحدث عن وجهة نظرها بشأن هدف الحرب التي لا تخوضها قواتها". 

صحيح أن التوقعات بانتهاء "اللعبة"-كما وصفها سوليفان-تفترض أن يقرر الأوكرانيون متى يتوقفون، لأنهم هم من يموتون من أجل بلدهم، بغض النظر عما قد تريده واشنطن. لكن كييف ظلت تبحث عن النصر المزعوم رغم تعاظم الخسائر. وجاء قرار وضع حدّ للسيناريو الأسوأ مع وصول ترامب للبيت الأبيض، لأن الولايات المتحدة ضجرت من دفع المزيد من التمويلات بالمليارات دون جدوى، خاصة بعد أن أوضحت سنوات القتال أن أيًا من الطرفين لا يملك القدرة-حتى بمساعدات خارجية-لتحقيق نصر عسكري حاسم على الطرف الآخر. 

ومن الواضح أن العوامل المؤدية إلى صراع مدمر كانت مؤهلة للاستمرار لسنوات مقبلة دون نتيجة نهائية. وظل العالم ينظر ويتأسى ويتأسف لأنه مجرد رقم صغير في هذه الحرب. والجميع يعلم في الحرب والسلم أن الأرقام الصغيرة لا تحدد نهاية اللعبة، وبالتالي قررت الولايات المتحدة البدء في توجيه الحرب نحو نهاية تفاوضية في القريب العاجل، ولا يهمها الآن الاستراتيجية المستقبلية لحلفائها الأوروبيين أو حتى موقف كييف. ولن يكون أمام الجميع خيار الانتظار بعد تضاعف تكاليف الحرب البشرية والمالية والعسكرية. كما أنه لا مجال الآن لأي دور لمن كانوا يروجون للعكس بعد أن أهلكت تداعيات الحرب التماسك الغربي وتضررت بشكل عميق الاقتصادات الأوروبية، خاصة مع تبخّر الأمل لدى العواصم الغربية من تحقيق كييف لمكاسب في ساحة المعركة، من شأنها أن تجبر بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. 

كما اتضح لواشنطن أيضا أن رغبة أوكرانيا هي الاستمرار في القتال حتى لو كانت ستقودها للخسارة. وقد كشف التاريخ أن الدول قد تختار الاستمرار في القتال على الرغم من الاعتراف بحتمية الهزيمة، وألمانيا كانت خير مثال لذلك إبان الحرب العالمية الأولى. باختصار، لن تؤدي المكاسب أو الخسائر في ساحة المعركة بالضرورة إلى إنهاء الحرب.

الجميع يتذكرون ما قاله الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عن الرئيس بوتين، وبثقة منقطعة النظير: "هذا الشخص لا يمكن أن يظل في السلطة". كان ذلك بعد شهر من اندلاع الحرب في فبراير 2022؛ وها هو بايدن اليوم يجلس في نادي المتقاعدين، بينما بوتين مازال في مركزه يدير دفة الحكم بل وارتفعت شعبيته لأن الناس يلتفون حول الزعيم والعلم في أوقات الحرب. وهذا في حد ذاته مؤشر على أن الولايات المتحدة كثيرا ما تندفع في الحروب دون قدرة على حسمها. وجاء ترامب وسعى إلى التراجع وكانت عملية إخراج القرار على طريقته الدرامية، وشاهد العالم المؤتمر الصحفي الذي حاول خلاله مع نائبه إهانة حليفهما زيلينسكي بشكل متعمد حتى يستسلم لقرار وقف الحرب. بينما فشل الافتراض السابق لدول حلف الناتو وأوكرانيا بأن العلاقات بين روسيا والغرب لا يمكن أن تتحسن طالما ظل بوتين في منصبه. لكنها تتجه إلى التحسن رغما عنهم ولأن ترامب يريد ذلك!

وسيثبت أن هناك معادلة أخرى في العالم –وهي أدوات السلم وليس الحرب-وشرط الرحيل ربما كان أحد السيناريوهات التي تجول في ذهن الحكام الغربيين –ويحلمون بها لتخليصهم من الكابوس-عندما كان بايدن في الحكم لكن سجلُّ التحولات السياسية التي أعقبت خروج بايدن وفريقه لم يوفر مساحة للتفاؤل الأوروبي لأن الطريق إلى روسيا "أفضل"، من وجهة نظر المصالح الغربية، اختفى تماما! 

مقالات مشابهة

  • مذيعة سورية تشعل المنصات.. فماذا قالت؟ وكيف جاءها الرد؟
  • النهري: أشكر الشركة المنتجة لـ شباب إمرأة على جرأتها بتحويله لعمل درامي
  • كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
  • جدل واسع على مواقع التواصل وانتقادات لبرنامج مبروك عطية الرمضاني (شاهد)
  • حرب لا يمكن الفوز بها.. وواشنطن تضع نهاية "اللعبة" في أوكرانيا!
  • إسلام فوزي: يوجد نوع من الصحاب اسمه الصاحب الموسوعة
  • احذر هذا النوع من أواني الطهي.. تسبب مشكلات صحية خطيرة
  • معركة القصر الجمهوري.. كيف استعدت المليشيا وكيف احدث الجيش المعجزة
  • بماذا تختلف الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين؟
  • النخب البائسة