أسئلة وأجوبة.. كيف يتم القبض على بشار الأسد ومحاكمته؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طُويت صفحة بشار الأسد، ليس فقط على رئاسته لسوريا والتي استمرت 24 عامًا، بل على أكثر من 50 عامًا من حكم عائلته.
ويرصد موقع "الفجر"، مصير الرئيس بشار الأسد وعائلته بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا، وهل سيحاكم على ما وُصف بـ "سلسلة مرعبة من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
لماذا هرب بشار الأسد إلى روسيا؟
تعد روسيا، حليفة قوية لبشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا، كما أن لدى موسكو قاعدتين رئيسيتين في البلاد.
وشنت روسيا، في عام 2015، حملة قصف جوي دعمًا للأسد ما قلب مجرى الحرب لصالح الحكومة حينها.
ووفقًا لما أفادت به مجموعة مراقبة مقرها المملكة المتحدة، قُتل خلال العملية العسكرية الروسية، أكثر من 21 ألف شخص بينهم 8700 مدني خلال تسع سنوات.
ماهي الهجمات التي تعرض لها السوريين؟
تعرض السوريون، لهجمات بالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة وغيرها من جرائم الحرب، ناهيك عن أعمال القتل، والتعذيب، والاختفاء القسري، والقتل الجماعي التي ترقى إلى حد الجرائم ضد الإنسانية".
هل سيحاكم بشار على جرائمه؟
طالبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، المجتمع الدولي، بضمان التحقيق مع الأشخاص المشتبه بانتهاكهم للقانون الدولي وغير ذلك من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ومحاكمتهم على جرائمهم.
وأشارت كالامار، إلى أن السوريين تعرضوا لما وصفته بـ "سلسلة مرعبة من انتهاكات حقوق الإنسان، تسببت بمعاناة إنسانية لا توصف على نطاق هائل".
ماذا تفعل فرنسا لمحاكمة بشار الأسد؟
يسعى قضاة تحقيق في فرنسا، إلى إصدار مذكرة توقيف، بحق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، فيما يتصل بهجوم كيميائي قاتل في سوريا في عام 2013 بموجب المفهوم القانوني للولاية القضائية العالمية.
هل ستسلم روسيا بشار الأسد لمحاكمته؟
وبحسب شبكة بي بي سي، روسيا لا تسلم مواطنيها - في عملية قانونية يُعاد بموجبها شخص ما إلى دولة أو منطقة أخرى لمحاكمته على جريمة مشتبه بارتكابها.
ويرجح أن لا يغادر الأسد روسيا، متوجهًا إلى بلد يمكن تسليمه فيه إلى سوريا، أو أي بلد آخر قد توجه إليه اتهامات بارتكاب جريمة.
كيف ستحاكم المعارضة السورية بشارالأسد ونظامه؟
أعلن أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أنه سيُكشف عن اسم أي من كبار مسؤولي النظام المعزول ممن يثبت تورطهم في تعذيب السجناء السياسيين، مؤكدًا أن حكومة الإنقاذ السورية، ستسعى إلى إعادة المسؤولين الذين حددت هويتهم وفروا إلى بلد آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على شخص في سوريا بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الداخلية التركية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أنه "وبعد تحقيق أجرته رئاسة إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تحديد أن الشخص الذي نشر مشاركات تتضمن إهانة لرئيس الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي".
Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığımızca yapılan çalışmada, sosyal medyada Sayın Cumhurbaşkanımıza hakaret içeren paylaşımlar yapan şahsın 49 yaşındaki T.G. olduğu belirlenmiştir.
İstanbul Küçükçekmece’de ikamet eden şahsın Suriye’ye gittiği anlaşılmıştır.
Şahıs hakkında… pic.twitter.com/Qusp47hjKy — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 19, 2025
وأضافت أن المتهم "هو المدعو T.G. البالغ من العمر 49 عاما"، مشيرة إلى أنه "مقيم في منطقة كوتشوك تشكمجه بمدينة إسطنبول، وتبين أنه غادر إلى سوريا".
وبحسب البيان، فقد "صدر أمر بالقبض عليه من قبل النيابة العامة في إسطنبول".
وأوضحت وزارة الداخلية التركية أنه جرى إلقاء القبض على المتهم في سوريا بالتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة وبدعم من رئاسة إدارة الأمن العام ومديريات الاستخبارات في هاتاي.
وأضافت أن رئاسة "مكافحة الجرائم الإلكترونية بدأت إجراءات قانونية بحق 97 حسابًا قاموا بمشاركة المحتوى المذكور، وتم حجب جميع هذه الحسابات بقرار من المحكمة".
ولم تحدد وزارة الداخلية التركية هوية أو جنسية الشخص المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي، كما لم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة.
يشار إلى أن حالات اعتقال تركيا أشخاصا في سوريا تكررت خلال السنوات الماضي، وغالبا ما يسود الطابع الأمني على مثل هذه الاعتقالات التي تتم داخل الأراضي التركية.
وتستهدف مثل هذه الاعتقالات مواطنين أتراكا في الغالب، وفق موقع "عنب بلدي"، بسبب ما تراه أنقرة فيهم من تهديد للأمن القومي أو انخراطهم في تنفيذ عمليات تصفها تركيا بـ"الإرهابية".
وتعتبر حادثة إلقاء القبض على المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي في سوريا، الأولى من نوعها حيث استهدفت أحد المطلوبين على ذمة قضية جنائية.