تقول الصحفية والكاتبة البريطانية بترونيلا وايات -في مقال بصحيفة "تلغراف" إنها تعلم طريقة تفكير الأميركيين، بحكم إقامتها هناك ردحا من الزمن، وبناء على ذلك تتوقع أن يفوز الرئيس السابق دونالد ترامب بمنصب الرئاسة مرة أخرى.

وعلقت وايات ساخرة بأنها انتظرت عودته بمشاعر مختلطة، حيث اشتكت في مقال سابق أنه لا يزال مدينا لها بمبلغ 20 جنيها إسترلينيا كان قد اقترضه لسيارة أجرة عندما كان في لندن قبل دخوله البيت الأبيض.

ووصمته بأنه "لص" وأنه ينبغي أن يكون في السجن.

ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد في الدستور ما يمنع "مجرم مدان" من أن يصبح رئيسا، مشيرة إلى أنه عام 1920 ترشح يوجين ديب للرئاسة بينما كان مسجونا في سجن ولاية أتلانتا بتهمة إثارة الفتنة.

وذكرت أن حملة ديب كانت فاشلة لأنه كان اشتراكيا، وهو ما يعد جريمة في أميركا أكثر من تحريض المؤيدين لاقتحام المباني الحكومية، في إشارة إلى اقتحام "الترامبيين" (أنصار الرئيس السابق) مبنى الكونغرس (الكابيتول) عام 2021.

وتلوم الكاتبة الديمقراطيين والعديد من الجمهوريين على أنهم هم الذين أتاحوا الفرصة لترامب وداسوا على الحلم الأميركي الذي يمثل الروح الوطنية لشعب هذه البلاد، والتي يُرى من خلالها أن هدف الديمقراطية هو الوعد بتحقيق الازدهار، وشعور المواطنين من كل الطبقات الاجتماعية بقدرتهم على تحقيق حياة أفضل وأكثر ثراء وسعادة.

وخلصت إلى أن النجاح في الولايات المتحدة لم يعد يتعلق بنواة الأسرة وما شاكلها، بل يتعلق بكونك رجل أعمال متعجرفا.

ويواجه ترامب تهما مرتبطة بالسعي لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية، وبالهجوم على مبنى الكونغرس.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترمب يفضح السعودية مجددا ..


وقال ترامب أمس الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية مقابل اتفاق سلام مع الكيان الصهيوني .

وأضاف ترامب، خلال استقباله رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن السعودية تريد السلام، ولا تطالب بدولة فلسطينية في المقابل.
ويأتي تصريح ترامب، على عكس ما تدلي به الحكومة السعودية، بشأن "اشتراط" قيام دولة فلسطينية، مقابل التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي

وكان الرئيس الأميركي قد المح أواخر الشهر الماضي، إلى أن المملكة العربية السعودية ستطبع مع كيان العدو الإسرائيلي من خلال الانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام.

وقال حينها في تصريحات صحفية: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح قبل تصديق تعيينه، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.

مقالات مشابهة

  • كاتبة فرنسية: هل يجب على أوروبا أن تخشى ترامب؟
  • وزيرة بريطانية: سنعارض محاولة تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة
  • عراقجي لترامب: الأذكياء يختارون العقلانية بدلاً من الضغوط
  • نجم الأهلي السابق معلقًا على قيد علي معلول: لماذا لم نرد الجميل لـ حسام عاشور
  • ترمب يفضح السعودية مجددا ..
  • لاعب الأهلي السابق يرفض قيد معلول: لماذا لم نرد الجميل لـ حسام عاشور؟
  • أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامب
  • ترامب مجددا: على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين.. ليس أمامهم سوى مغادرة غزة
  • السلفادور توافق على قبول المرحلين من الولايات المتحدة بما في ذلك المجرمون الأميركيون
  • «ناشيونال جيوغرافيك العربية».. تستكشف أسرار الحياة البرية