مغربية تناشد إخراجها من حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
ناشدت فتاة تقول أنها من أصول مغربية وتدعى “سلمى صادوق” من سكان غزة بفلسطين المغاربة والجهات المسؤولو التدخل بسرعة لمساعدتها في الخروج من قطاع غزة وإعادتها لوطنها الأم المغرب.
وظهرت في مقطع فيديو مصور عبر الهاتف من امام احدى مخيمات النازحين بغزة، وهي تناشد المغاربة والجالية المغربية على الخصوص؛ ببذل كل الجهود لإنقاذها وإخراجها رفقة عائلتها من غزة التي تتعرض للحرب.
وقالت صاحبة الفيديو، أنها منذ اللحظات الأولى للحرب في غزة ؛ وهي تحاول ما في وسعها لإنقاذ عائلتها من جحيم مايجري في غزة ؛ غير ان جميع المحاولات قد باءت بالفشل.
وأبدت سلمى صادوق أملها الكبير في ان يستجيب لمناشدتها أبناء جلدتها وإنقاذها بسرعة مشيرة بأن المغاربة لهم شيم خاصة في التلاحم والتآزر من أجل إنقاذ إخوتهم حيث ما كانوا وارتحلوا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تفرج عن عشىرات المغاربة المحتجزين في سجونها
أطلقت السلطات الجزائرية، سراح 36 شابا مغربيا كانوا في طريقهم للهجرة غير الشرعية، وذلك عبر المعبر الحدودي “زوج بغال”.
ونقلت صحيفة هسبريس، عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة” أن السلطت الجزائرية أفرجت عن 36 مغربيا استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا مدد سجنهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري.
وأكدت الجمعية المغربية أن “المفرج عنهم يتحدرون من عدة مدن مغربية، وأنها تواصل متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، منوهة إلى أن “هذا العدد قد تجاوز 483 شخصا في الجزائر، إلى جانب ملفات أخرى في تونس وليبيا”.
يذكر أنه في “منتصف أغسطس آب 2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية، إن “المعتقلين المذكورين المعنيين من مدن شرق البلاد، مدينة بركان، وجدة، العيون الشرقية، تاوريرت، وكانوا قد استوفوا فترات عقوبتهم في السجون الجزائرية التي تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف السنة”.
ولفتت، آنذاك، الصحيفة إلى أن “عملية تسليم المعتقلين الجزائريين تعتبر الخامسة من نوعها في ظرف أسبوعين، أي منذ بداية شهر أغسطس الجاري، سلّمت خلالها السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية 116 معتقلا”.
يذكر أن “هناك المئات من المغاربة بالسجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.