ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، في إطار التعاون بين قطاعات وزارة الثقافة، 3 حفلات فنية احتفالاً برأس السنة وأعياد الكريسماس، وذلك بمركز الجزيرة للفنون في الزمالك.

رسالة سلام

 

يقام حفل فرقة (رسالة سلام)  الذي يقدمه الفنان الكبيرانتصار عبد الفتاح في الثامنة مساء الخميس (26 ديسمبر) ، مجانًا كهدية من صندوق التنمية الثقافية للجمهور، بمناسبة بداية التعاون المشترك مع قطاع الفنون التشكيلية.

.
كورال (رسالة سلام) اسسه "عبد الفتاح" عام 2008 كجزء من مشروعه الذي  يهدف إلى تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات من خلال الموسيقى الروحية والإنشاد، تقدم الفرقة عروضًا فنية مميزة تجمع بين فرق الإنشاد الصوفي، الترانيم الكنسية "أكلابيلا"، والتراتيل القبطية، في أداء يعكس التناغم الثقافي المصري.

كما يقدم الفنان (إيهاب عز الدين وفرقته)، ثاني احتفالات رأس السنة الجديدة بالحفل الذي يُقام في السابعة مساء الجمعة (27 ديسمبر).. حيث يقدم عازف البيانو والمؤلف الموسيقي إيهاب عز الدين بمشاركة مجموعة من الفنانين: المطرب تامر  كارلوس، والمغنية البرازيلية كلوديا، والمطربة هنا، ومحمد بيدق مزيجًا من الأغنيات العربية والأجنبية بعدة لغات، بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية عالمية. يُعد "إيهاب عز الدين" من أبرز الموسيقيين المصريين، وله تاريخ حافل بالحفلات داخل وخارج مصر، بما في ذلك إحياء عدد من الحفلات داخل وخارج مصر.

 شوية فن

 

الحفل الثالث ضمن إحتفالية وزارة الثقافة تقدمه فرقة (شوية فن) والتي تُختتم الاحتفالات مساء السبت  (28 ديسمبر) في السابعة مساء..
يقدم الفنان جو وفرقته أعمال ذات طابع اجتماعي وحماسي، بالإضافة إلى أغاني وموسيقى التراث والفلكلور الشرقي بتوزيع موسيقي حديث.. تستخدم الفرقة مزيجًا من الآلات الموسيقية الشرقية والغربية لتقديم عروض تجمع بين الأصالة والحداثة.

تهدف الحفلات إلى نشر البهجة بالاحتفاء بالعام الجديد، وتعزيزاً لقيم التسامح والتنوع الثقافي، ضمن أنشطة وزارة الثقافة لدعم الفنون وإثراء الحياة الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة سلام قطاع الفنون التشكيلية قطاع صندوق التنمية الثقافية أعياد الكريسماس وزارة الثقافة شوية فن

إقرأ أيضاً:

إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.

 لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة:  "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.  
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.  
واكدت هناء علي أن  الدقن  كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.  

هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."  

لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!  

إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟"   "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)
 

مقالات مشابهة

  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • علي جمعة يقدم بودكاست مع نور الدين عبر قناة الناس.. اشتباك فكري مع قضايا معاصرة
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
  • برنامج ثقافي وفني عبر الوطن خلال الشهر الكريم
  • تنطلق الخميس.. فعاليات متنوعة لقصور الثقافة بمطروح في ليالي رمضان
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • مخرج "حكيم باشا": المسلسل ملحمة فنية وهناك مفاجأة في الحلقة الثالثة
  • محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
  • "الثقافة" تحتفي بالدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي بالمركز القومي للترجمة
  • القرار الملكي بشأن إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة يلقى تفاعلا من علماء الدين في اليمن