أطلقت مؤسسة شباب القادة، المسابقة النصف نهائية للنسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ" بمشاركة أكثر من ٢٠٠ مشروع، تحت رعاية وزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وبرعاية الشركة المصرية للإتصالات، والمجلس القومي للمرأة، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلين الوزارات، والقطاع الحكومي، والخاص، بالإضافة للمجال الإعلامي.

 وأوضحت مؤسسة شباب القادة، أن هذه المسابقة تأتي في إطار سعينا المستمر لتعزيز الوعي البيئي وتفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات البيئية، حيث تعد هذه بمثابة المرحلة الحاسمة ضمن فعاليات برنامج "قادة المناخ"، لافتة إلى أنه خلال المسابقة سيقوم المتسابقين بعرض مشروعاتهم المتعلقة بمختلف مجالات الإستدامة والإقتصاد الأخضر التي تعكس قدراتهم القيادية والابداعية فى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، وسيشارك عدد من المتخصصين في لجان التحكيم لمختلف المشروعات مع إعطائهم النصائح الفعالة لدعم المشروعات. 

ومن جانبه قال النائب أحمد فتحي، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ووكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن برنامج "قادة المناخ" يهدف إلى تدريب وتأهيل جيل من الشباب ليكونوا قادة فاعلين في مجالات الاستدامة، تغير المناخ، البيئة والإقتصاد الأخضر، للمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرا إلى أنه خلال النسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ" قدم اكثر من ١٥ الف شخص، وتأهل لمرحلة العروض النصف النهائية ٢٠٠ فريق، وذلك من خلال اكتر من ٩٠ الف ساعة تدريبية في المجالات المختلفة، حيث يستقبل البرنامج اربع فئات للتسابق، وهم: الشركات الناشئة، النماذج الأولية للأفكار، المجموعات الطلابية، وحملات التوعية.

وأعرب فتحي، عن فخره بحرص الشباب المصرى على المشاركة في العمل المناخي، والذي وضح من خلال تقدم اكثر من ٥٠٠ مشروع للنسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ"، مؤكدة على حرص مؤسسة شباب القادة على دعم مشاركة الشباب لبناء جيل جديد قادر على فهم المفاهيم البيئية بشكل صحيح ومواجهة التحديات البيئية. 

وشارك في الجلسات الدكتورة صفاء حسني مديرة البرامج بمؤسسة شباب القادة، رنا أبو جازية المديرة التنفيذية للمؤسسة، المهندس ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ - الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، تامر مصطفي مدير عام مبيعات الشركات بالشركة المصرية للاتصالات، ولاء سليم رئيس الفريق القانوني لمشرروعات التمكين الاقتصادي بالمجلس القومي للمرأة، وأخلد الأبحر مدير احدي الشركات المشاركة في النسخة الأولي من برنامج قادة المناخ. 

الجديد بالذكر أن "قادة المناخ" برنامج يهدف لدعم الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والفعالة في مجال الاستدامة، والبيئة، وتغير المناخ، من خلال تقديم التدريبات، والدعم التقني والمهني، بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الجهات المعنية، والخبراء في ملف البيئة، والاستدامة بهدف التنمية البشرية وبناء انسان ملم بقضايا الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب أحمد فتحي مؤسسة شـباب القــادة دور الشباب القطاع الحكومي الشركة المصرية للإتصالات المزيد مؤسسة شباب القادة قادة المناخ من برنامج

إقرأ أيضاً:

«الشباب والسياسة» ندوة بمشاركة أحزاب «الاتحاد والمصري الديمقراطي والإصلاح والنهضة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت أمانات شباب أحزاب الاتحاد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الاصلاح والنهضة ندوة مشتركة بعنوان «أثر انخراط الشباب في العمل العام والسياسي»، بحضور قيادات الأحزاب الثلاثة، المهندس باسم كامل أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، والدكتور عمرو نبيل نائب رئيس حزب الاصلاح والنهضة للشئون السياسية، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة أمين عام حزب الاتحاد، ومن ضيوف الندوة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومعهم حسام سلامة أمين شباب الحزب المصري الديمقراطي رئيس اتحاد الشباب وعضو المكتب السياسي، ومحمد أبو النور أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، وأدار الندوة عماد غنيم امين شباب حزب الاتحاد.
وأتفق الحضور على أن الدولة تجتهد لتوفير المناخ المناسب للعمل السياسي، وتخطو خطوات مؤثرة لتمكين الشباب في كافة المجالات، وبرغم ذلك ما زال هناك ضعف وعزوف شبابي عن المشاركة في العمل العام، وأن الأمر يجتاح لتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة، وتنمية دورهم في مجال العمل السياسي. 
وأوضح المهندس باسم كامل  أن «الشباب بعد ثورة يناير اصيب بفقدان الامل وكل شخص قام بإسقاط تجربته كرؤية عامة علي المجتمع المصري، كما أن العمل العام يعاني من بعض الصعوبات اولها الاحتكار وهو ما يغلق الباب امام اتاحة الفرص أمام الشباب في المشاركة، واختتم كلامه بان إقبال الشباب على المشاركة في العمل العام والعمل السياسي تدل على قوة الدولة».
فيما أكد الدكتور عمرو نبيل «أن الشباب يحتاج الي فرصة لكن القنوات اقل من طموحه العام، كما أنه هناك قطاع كبير الشباب مفتقد للثقة»، مشيرا إلى أنه ينبغي  التفرقة بين فاعلية الشباب وقدرتهم علي التأثير؟، موضحا انه بالفعل هناك فاعلين ولكنهم غير مؤثرين. ويكمل «أيضا من المهم التفرقة بين هل الشباب مهتم فقط أم مشارك أيضا؟، لأننا نجد كثير من الشباب مهتمين ولكنهم لا يشاركوا في المشهد».
أما محمد أبو شامة، أمين عام حزب الاتحاد فقد أكد أن «غياب الجاذبية عن المشهد السياسي هي سبب مؤثر في ابتعاد الشباب عنه، والجاذبية مصدرها المنافسة، والمنافسة تتحقق بالثقة بين الشعب والدولة، وأن يمنح النظام السياسي الفرصة للشعب كي ينضج ديمقراطيا ويتحرر من مخاوفه المرتبطة بسوء الاختيار أحيانا».
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري أنه «بالرجوع الي المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان نجدها قد تحدثت عن ضعف المشاركة في الشأن العام». وأوضح أنه «يجب الانتباه إلى أن القطاع الخاص اصبح يلعب دورا في تشجيع الشباب على المشاركة تحت إطار ما يسمي المسئولية المجتمعية. مؤكدا ان صناعة النخب والكوادر الشبابية تحتاج الي كشافين (مثل كشافين كورة القدم) مع تحديد مسارات العمل العام و تحديد اهداف للشباب و لا مانع ان يكون لدي الشباب مصالح واضحة ولكن يجب الا تتعارض مع المصلحة العامة».
فيما أوضح حسام سلامة، أنه يجب أولا معرفة النتائج المترتبة علي العزوف عن المشاركة علي سبيل المثال ترتب علي ذلك في سوريا التحول الي تكوين تيارات داخلية مثل التيارات الاسلامية الموجودة حاليا وغيرها، وأن اساس الاشكالية ينحصر في الارادة في تحويل الشباب الي مشاركين من عدمه، وأنه لا يوجد خطة واضحة للشباب في ذلك الشأن.
أما الدكتور هشام سيد ممثل اتحاد شباب العمال (أحد الكيانات الشبابية)، فقد أشاد بتحركات الدولة لتشجيع الشباب علي المشاركة في العمل العام و كان منها في اغسطس الماضي اطلاق برنامج طموح لدعم مشاركة الشباب في العمل العام باعتبارهم شركاء في برنامج التنمية. وكان من بين أهدافها الثمانية، نصا علي تحفيز الشباب و النشء للمشاركة المجتمعية في الانشطة التنموية والتطوعية. موضحا إنه علي الرغم وجود سعي من  من الدولة  في توفير المناخ الا انه لا يوجد حافز قوي  للمشاركة.
فيما قال الدكتور محمد أبو النور، أن المشكلة تكمن في التنشئة السياسية التي تبرز شكل رجل السياسة المطلوب الذي تحتاجه الدولة المصرية، وابرز مثال يحتذي به في ذلك الشأن المناضل الكبير مصطفي كامل، فقد كان يمتلك عدة مقومات تتلخص في  الوعي، الوطنية، الدافع، الجدارة، القوة النفسية، القدرة علي مواجهة التحديات.
واختتم أمين شباب حزب الاتحاد عماد غنيم الندوة بالتأكيد على حيوية دور الشباب وأهميته، وطرح على الحضور تنظيم فاعلية شهرية دائمة في منتصف كل شهر تجمع شباب الأحزاب الثلاثة ومن يرغب من الأحزاب الأخرى والتجمعات الشبابية المختلفة، بهدف خلق نخبة شبابية مثقفة واعية لثوابت الوطن الفكرية ومحددات أمنه الثقافي، واختار الحضور أسم «صالون الشباب» عنوانا لهذه الفعالية الثقافية الشهرية، التي تنطلق جلستها الأولى في يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • شباب السويس يطلقون اتحادهم الجديد.. وكيل الوزارة يؤكد دعمه الكامل
  • شباب القادة تطلق المسابقة النصف نهائية للنسخة الثانية من برنامج "قادة المناخ"
  • «الشباب والسياسة» ندوة بمشاركة أحزاب «الاتحاد والمصري الديمقراطي والإصلاح والنهضة»
  • «صالون الشباب» منصة ثقافية تجمع شباب الأحزاب شهريا في 2025
  • وكيل نقل البرلمان: تعديلات قوانين النقل البحرى تساعد على زيادة الاستثمارات وحجم الأسطول المصرى
  • مياه أسيوط تشارك فى الدورة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار
  • دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد بأوروبا
  • مستقبل وطن بقنا يطلق برنامج "قادة شباب المستقبل" لإعداد وتأهيل الشباب
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعلن عن توسّع برنامج دعم الأندية