حريق يلتهم إحدى شقق شارع النبي دانيال بالإسكندرية .. بالصور
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء أمس شارع النبي دانيال أحد الشوارع العريقة والقديمة بالإسكندرية والذي تم تطويره وافتتاحه مؤخراً حريقا مفاجئا، حيث تصاعدت ألسنة النيران والدخان من العقار رقم 41، والذي تم تطوير الوجهة الخاصة به منذ شهور قليلة كجزء من تطوير وجهات الشارع بأكمله.
سيطرت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، على ألسنة النيران والتي تفاجأ بها المارة واصحاب المحال بشارع النبي دانيال بمنطقة محطة مصر، داخل إحدى الشقق بعقار 41، مما تسبب في التهام محتوايتها بالكامل بدون وقوع أي خسائر بشرية أو حدوث إصابات.
وتلقت إدارة شرطة النجدة والتي بدورها اخطرت قسم شرطة العطارين ببلاغ يفيد بوقوع اندلاع حريق بشقة العطارين جاء فيه: "وردت إشارة باندلاع حريق بشقة بالعقار رقم 41 بشارع النبي دانيال بمنطقة محطة الرمل".
وتوجهت قوات الحماية المدنية وقوات الشرطة بقسم العطارين وسيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، إذا لا يبعد الحريق عن مقر الحماية المدنية وقسم الشرطة إلا أمتار قليلة فقط، حيث تم السيطرة بشكل كامل على موقع الحريق بدون أي خسائر بشرية، ولكن تسبب في خسائر مادية حيث التهمت النيران الشقة بالكامل، وتدمير محتوياتها.
تك تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة العطارين، بعدما أمرت النيابة العامة باستدعاء المسؤولين في حى وسط، لسؤالهم عن ترخيص الشقة، ومعاينة أثار الحريق والأدلة الجنائية، لمعرفة أسباب وقوع الحادث وسرعة إجراء تحريات المباحص واستعجال تقرير الحماية المدنية.
ومؤخراً تم افتتاح شارع النبي دانيال، الذي تم تطويره بطول 750 مترًا، وبتكلفة 143 مليون جنيه، من بدايته بسارع فؤاد إلى نهايته بمنطقة محطة مصر، حيث يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، وكان أبرزهم هو تجميل وجهات العقارات التراثية داخل الشارع، ومحالات بيع الكتب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحماية المدنية بالإسكندرية ألسنة النيران العطارين النيابة العامة تحرير محضر حماية المدنية خسائر مادية خسائر بشرية حريق حي وسط شارع النبي دانيال شرطة النجدة قوات الحماية المدنية محطة مصر محطة الرمل موقع الحريق الحمایة المدنیة النبی دانیال
إقرأ أيضاً:
الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن حزنه لرحيل البابا فرنسيس، واصفًا إياه بـ”قديس المحبة”، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الشخصيات الكنسية التي جسّدت المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر.
رجل السلام والتواضع
قال الأب بطرس: “رحل رجل السلام، الذي تميّز بالتواضع والبساطة، واحترام جميع البشر، دون تفرقة بين دين أو عرق”. مشيرًا إلى مواقف البابا الرمزية والإنسانية، كغسل أقدام المسيحيين والمسلمين واليهود في طقس خميس العهد، في رسالة عالمية للمحبة.
الرافض للعنف باسم الدين
وأكد أن البابا فرنسيس كان من أشد المدافعين عن قدسية السلام، إذ أعلن مرارًا أن “السلام وحده مقدّس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين”، رافضًا كل أشكال التطرف والكراهية.
بابا المحبة والأبوة
وأضاف: “رحل بابا المحبة، الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحبّ، لا يتخلّى عن البشر، لأنه الإله الحنون الرحيم”. لقد مثّل صورة الأب الحقيقي بروحه الودودة وقلبه القريب من الجميع.
تواضع في السكن والمظهر
وتحدث الأب بطرس عن تواضع البابا فرنسيس في حياته الشخصية، إذ رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم، مفضّلًا دير القديسة مرثا البسيط. كما رفض ارتداء أفخم الثياب، متشبّهًا بالمسيح في بساطته.
رسالة وداع
وختم الأب بطرس كلماته قائلاً: “لقد كان دائمًا يطلب من الناس أن يُصلّوا من أجله في رحلة المرض، بروح التواضع والوداعة. وداعًا يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلمك الصالح السيد المسيح. صلِّ من أجلنا.”