باحث: لا توجد أمة في التاريخ مجّدت طبيعتها مثل القدماء المصريين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور شريف شعبان باحث في الآثار المصرية، إنّه لا توجد أمة في التاريخ مجّدت طبيعتها مثل القدماء المصريين، موضحًا أنهم قدروا النيل بشكل خاص، حيث كان مصدرا لكل شيء، مثل الاقتصاد والوحدة الوطنية والتجارة والزراعة.
وأضاف شعبان، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: «المصريون اهتموا بإقامة السدود والمشروعات الزراعية على النيل، فقد كان من أهم الشرايين التجارية والزراعية التي مهدت لإقامة الحضارة المصرية القديمة، فقد كانت كل البيوت المصرية تستخدمه في كل شيء».
وتابع: «كان للنيل عيد في مصر القديمة، وكان الملكان رمسيس الثاني والثالث يقدمون القرابين مثل البط والإوز»، مشددًا على أن الحضارة المصرية عظيمة شهدت تقدما كبيرا في علوم الفلك والطبيعة والهندسة.
وواصل: «بداية من سنة 3000 ق. م كان لدينا نصوصا تذكر اهتمام المصريين بالنيل، فقد كان مصدرا للوحدة، فلم يساعد الملك نارمر على التوحيد إلا نهر النيل، فقد كان العمود الفقري لاستراتيجية توحيد الشمال والجنوب في مصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاثار المصرية الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية الفضائية المصرية القدماء المصريين فقد کان
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب يسعى لثروات أوكرانيا وزيلينسكي يراهن على دعم أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يحيى خربوطلي، الباحث في الشؤون الأوكرانية، إن المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كانت نتيجة توقعات متباينة من الجانبين خلال اللقاء الأخير، مشيرًا إلى أن ترامب كان يسعى للحصول على موارد أوكرانيا الطبيعية، خاصة المعادن، مستغلًا وضع كييف الصعب، بالإضافة إلى تحسين علاقاته مع موسكو على حساب أوكرانيا.
وأضاف خربوطلي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة وزير الخزانة الأمريكي إلى أوكرانيا قبل أسبوعين كانت تهدف لطرح اتفاق يمنح الولايات المتحدة حقوق استخراج معادن أوكرانيا بقيمة نصف تريليون دولار، مقابل امتيازات محدودة لكييف، وهو ما رفضه زيلينسكي وقدم بدلاً منه اتفاقًا معدلًا يربط هذه الموارد بضمانات أمنية أمريكية.
وأوضح أن زيلينسكي، مدركًا لسياسة ترامب المتجهة للابتعاد عن أوكرانيا والتقارب مع روسيا، تحرك للحصول على دعم أوروبي عبر زيارات مكثفة قبل اللقاء، ما ساهم في عقد القمة الجارية بلندن لتعزيز الضمانات الأمنية الأوروبية لكييف.