الأسبوع:
2025-02-21@02:57:36 GMT

صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق

توقع صندوق النقد الدولي، انخفاض معدل النمو الاقتصادي لموزمبيق في عام 2024 اقل من 4.3٪ التى كانت مرجحة، بسبب الاضطرابات المدنية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بخلاف تأثير إعصار تشيدو، وفقا لما نشرته شبكة سي إن بي سي باللغة الإنجليزية.

وكان المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث، أعلن أمس الثلاثاء، أن إعصار تشيدو أودى بحياة 34 شخصًا على الأقل في موزمبيق.

وفي شهر أكتوبر، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فوز دانييل تشابو مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق بالانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 70، 67%، فيما أشارت أحزاب المعارضة إلى حدوث مخالفات في التصويت أعقب ذلك احتجاجات ضخمة.

وقال أولاميد هاريسون الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في موزمبيق، انتقل النمو من 4.5% في الربع الثاني إلى 3.7% في الربع الثالث من 2024، قبل بدء تلك الاحتجاجات.

وأضاف: في سياق الاحتجاجات والكوارث الطبيعية، نتوقع تباطؤًا إضافيًا في الربع الرابع يليه انتعاش متواضع في عام 2025.

وذكر هاريسون أن الإعصار تشيدو، الذي ضرب شمال موزمبيق خلال عطلة نهاية الأسبوع وأسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، قد أضعف أيضًا آفاق النمو.

وأشار هاريسون أن المفاوضات بشأن برنامج تسهيلات ائتمانية مدته ثلاث سنوات بين صندوق النقد الدولي والسلطات الموزمبيقية ستستأنف بمجرد اكتمال الانتقال السياسي.

وأثارت نتائج الانتخابات المتنازع عليها احتجاجات من جانب أنصار المعارضة، وزادت أعمال العنف منذ ذلك الحين.

وأثرت الاضطرابات على العمليات التجارية، بما في ذلك شركات التعدين، وأدت في بعض الأحيان إلى إغلاق ممرات تجارية رئيسية.

اقرأ أيضاًمصر تترقب إدراج مراجعتها على أجندة اجتماعات صندوق النقد لصرف الشريحة الرابعة

صندوق النقد الدولي: 333 مليون دولار لدعم الاقتصاد في سريلانكا

بعثة صندوق النقد الدولي تختتم مراجعتها الرابعة في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صندوق النقد الانتخابات الرئاسية صندوق النقد الدولي موزمبيق خفض النمو الاقتصادي صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

"ندوة التنويع الاقتصادي" تناقش دور القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام

مسقط- الرؤية

اختتمت ندوة "التنويع الاقتصادي في دول الخليج: مؤشرات القياس ودور القطاع الخاص" أمس أعمالها، بمناقشة عدد من المحاور التي من شأنها تعزيز التنويع الاقتصادي.

ونظمت الندوة غرفة تجارة وصناعة عمان ممثلة باللجنة الاقتصادية، بالشراكة مع البرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، وبالتعاون مع البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات. وشهد اليوم الثاني من الندوة عقد جلسات نقاشية ضمن "الطاولة المستديرة"، شارك فيها عدد من المختصين من دول الخليج العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الدول الأوروبية، والولايات المتحدة.

وجاءت الجلسة الأولى ضمن المائدة المستديرة بعنوان "النمو في دول الخليج.. المتغيرات الرئيسية لفهم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي"، تم خلالها تسليط الضوء على المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على اقتصادات دول الخليج، بما في ذلك التغيرات في أسعار الطاقة، ودور التكنولوجيا في الاقتصاد الرقمي، كما تطرقت الجلسة لمناقشة مدى تأثير الرؤى الوطنية على النمو الاقتصادي، والتحديات الاقتصادية الحالية والمستقبلية، مناقشة تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي، والتضخم، والتقلبات في سلاسل الإمداد على اقتصادات دول الخليج.

وتطرقت الجلسة الثانية إلى " كيفية قياس التنويع الاقتصادي في دول الخليج"، ومناقشة أحدث الأساليب والمؤشرات لقياس التنويع الاقتصادي، ومناقشة المؤشرات الكمية والنوعية المستخدمة عالميا لقياس التنويع الاقتصادي ومدى ملائمتها لدول الخليج، وتم استعرض عرض مرئي حول المؤشر المركب للتنويع الاقتصادي ودوره في قياس مدى التنوع في القطاعات الاقتصادية، كما تطرقت الجلسة لتحديات القياس في اقتصادات الخليج، وضرورة تحديث المؤشرات بشكل دوري لمواكبة التغيرات الاقتصادية.

أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت "المؤشر المُركَّب لقياس التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي.. مجالات التحسين"، وتم عرض المزايا الحالية للمؤشر عن التنوع الاقتصادي، ومناقشة الحاجة لتطوير المؤشر ليشمل أبعادًا أخرى مثل الابتكار، والاستدامة، وتكنولوجيا المعلومات، وتحليل كيفية استخدام نتائج المؤشر في صياغة السياسات الاقتصادية وتحفيز التنويع.

وبيَّنت الندوة أهمية العمل على تنويع الصادرات وتقليل الاعتماد على صادرات النفط والغاز، والذي بدوره يُعزز الاستقرار الاقتصادي وحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار الطاقة، كما أكدت الندوة على أهمية دعم التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة وزيادة مساهمة الصناعات التحويلية والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي. وناقشت الندوة كذلك المخاطر الاقتصادية المرتبطة بتقلبات الأسواق العالمية وضمان استدامة النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • "بنك أبوظبي الأول": النمو الاقتصادي الخليجي يفوق العالمي في 2025
  • صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
  • الصندوق السيادي الروسي يتوقع عودة شركات أميركية في 2025
  • صندوق النقد الدولي عن أوضاع لبنان المالية: مستعدون للتفاوض على برنامج دعم جديد
  • "ندوة التنويع الاقتصادي" تناقش دور القطاع الخاص في تعزيز النمو المُستدام
  • ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
  • صندوق النقد الدولي مستعد للتفاوض مع لبنان
  • وزير المالية اللبناني يكشف عن موعد زيارة بعثة من صندوق النقد الدولي لبيروت
  • لبنان تتجه إلى صندوق النقد الدولي للتفاوض على برنامج جديد
  • لبنان يعتزم التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن تمويل جديد