دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  كتبت الفنانة السورية يارا صبري، الأربعاء، في تدوينة تحت عنوان "تنويه" نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك "لسا بدنا حرية.. رح يضل مطلبنا الحرية".

وأضافت بطلة "بكرا أحلى": "نحنا ما منشبه حدا.. نحنا النموذج 14 سنة وهالشعب لحاله يلي برا ويلي جوا، كل حدا دفع تمن لهالحرية من حياته  أو أولاده أو صحته أو غربته، ناس خلقت بخيمة، وناس انحرمت من أدنى شروط الحياة الإنسانية، والعالم كان حرفيًا عم يتفرج.

. وفي سوريات وسوريين حققوا إنجازات كبيرة لحالهن وكانوا بيرفعوا الرأس مع كل اختلافاتهن البيولوجية".

في إشارة إلى ما يبدو أنه تعليق من الفنانة السورية على تصريح عبيدة أرناؤوط المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا لتلفزيون الجديد اللبناني عن دور المرأة، وتمثيلها نيابيًا ووزاريًا في المرحلة المقبلة بعد سقوط حكم بشار الأسد.

وختمت يارا تدوينتها بالقول: "للعلم فقط نحنا كسوريات وسوريين مارح نسمح لحدا مين ماكان يكون يسرق مستقبلنا أو يحتكره.. وشكرًا"، وأطلقت وسم " ما خلصت الحكاية".

وكان أرناؤوط قد أجاب في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني عن أسئلة تتعلق بدور المرأة ووضعها في المرحلة المقبلة، قائلاً: "فيما يتعلق بتمثيل المرأة وزاريًا أو نيابيًا  نحن نرى أن هذا الأمر سابق لأوانه يترك للمختصين من القانونيين والدستوريين الذين سيعملون على إعادة النظر في شكل الدولة لسوريا الجديدة".

وبرر ذلك بقوله: "لأن المرأة هي عنصر وهي مكرمة، فلا بد أن تكون المهام تتناسب مع وظيفة المرأة التي تستطيع أن تقوم بها، مثلاً لو قلنا أن المرأة تستلم وزارة دفاع هل هذا الأمر يتناسب مع كينونتها، ومع طبيعتها البيولوجية والنفسية؟ لا شك أنه لا يتناسب
هل تستطيع أن تؤدي المهام والمسؤوليات المنوطة بهذا المنصب كرجل؟ لا تستطيع باعتقادي".

واستدرك أرناؤوط قائلًا: "طالما أن المرأة لديها القدرة على إشغال أي منصب من المناصب التي تقوم بها، فنحن نرى  أن لها الحق في ذلك".

وأثارت تصريحه موجة من الجدل والانتقادات بين متابعات سوريات وسوريون على فيسبوك، بينهم فنانات وناشطات نسويات، ووجوه مثقفة، ومن بينهم المغنية السورية من أصل أرمني لينا شاماميان التي عبرت عن انتقادها لذلك التصريح من خلال عدة تدوينات نشرتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك.

وطالبت لينا في إحدى تلك التدوينات، بـ "سن قوانين مشابهة لقوانين الدستور التونسي في حفظ حقوق المرأة".

وذّكرت في تدوينة أُخرى بـ "‎واحدة من سيدات سوريا العظيمة.. نازك العابد السيدة البطلة الوحيدة التي حاربت مع القائد يوسف العظمة، والجيش السوري يوم معركة ميسلون في تموز 1920".

وتوجهت الفنانة السورية سوسن أرشيد لعبيدة أرناؤوط دون أن تذكر اسمه قائلة: "بالنسبة لإلي بحب خبرك إنه المرأة بشكل عام والمرأة السّورية بشكل خاص طبيعتها البيولوجية بتسمحلها بفعل الكثير الكثير مو بس تستلم وزارة الدفاع ".

وأضافت سوسن في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك:"أمّا بالنسبة لتركيز الطلّاب على دراستهون  فمن المؤكد  إذا بطّلت تشوف المرأة من هالزاوية الضيقة، وصرت تشوفها شريكة في بناء الوطن يلي طالبت بحرّيته متلها متل الرجل، وقدمت تضحيات متلها متل الرجل وقتها أكيد بصيروا الطلّاب والطّالبات بيركزوا بدارستهون اكتر".

وذلك إشارة من الفنانة السورية إلى جانب آخر من تصريح أرناؤوط أجاب فيه على سؤال تلفزيون الجديد حول وضع  المرأة في الجامعات السورية خلال المرحلة المقبلة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق الفنانة السوریة على فیسبوک

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة

كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن عزم روسيا الاحتفاظ بوجود عسكري محدود في سوريا بعد تقلص نفوذها بشكل كبير إثر سقوط حليفها الوثيق بشار الأسد، مشيرة إلى تواصل المحادثات بين موسكو والإدارة السورية الجديدة.

ونقلت الوكالة عن مصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، الاثنين، قولهم إن موسكو تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات في البلاد.

وأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بنفس القواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا قبل سقوط نظام الأسد إثر عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية أواخر العام الماضي.


وبحسب الوكالة، فإن لا ضمانات أن تسفر المحادثات الجارية عن اتفاق بين الجانبين لكن المكالمة الهاتفية الأولى بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي تشير إلى تصاعد زخم المفاوضات بين الجانبين.

ومن شأن الاحتفاظ بوجود عسكري روسي في سوريا أن يمثل انتصار كبيرا في السياسية الخارجية لروسيا، فضلا عن كونه علامة على تحسن العلاقات بين روسيا وحكام دمشق.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مصدر قوله إنه من الممكن لروسيا أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط في شرق سوريا، في حين أشار مصدر آخر إلى أن استمرار الوجود الروسي يمكن أن يساعد قادة سوريا أيضا في موازنة نفوذ تركيا المتزايد.

في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، انهار النظام السوري، حليف روسيا الوثيق، بشكل درامي جراء عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية على مدى 11 يوما انتهت بدخول دمشق وهروب بشار الأسد وعائلته إلى روسيا بعد منحهم اللجوء الإنساني من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



ويرى مراقبون أن روسيا تنطلق في توجهها الجديد تجاه سوريا من مبدأ الحفاظ على العديد من مصالحها الاستراتيجية مثل قاعدتيها على الساحل السوري.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عناصر استراتيجية حيوية لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.

وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق حديث العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وقال أبو قصرة في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" مطلع الشهر الجاري، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.

وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمال البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

مقالات مشابهة

  • لماذا تأخرت بغداد في الانفتاح على الحكومة السورية الجديدة؟
  • دخلت المستشفى.. عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة l خاص
  • تفاصيل دور وفاء عامر في مسلسل «الأميرة» لـ ياسمين صبري برمضان 2025
  • قنوات عرض مسلسل الأميرة «ظل حيطة» لـ ياسمين صبري
  • بلومبيرغ: موسكو تقترب من إبرام اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة
  • التحضيرية السورية لمؤتمر الحوار الوطني: سوريا لن ‏تكون دولة الحزب الواحد
  • لطيفة في تصريح صادم: سعيدة بقرار عدم الإنجاب
  • "مضلل".. رويترز تتراجع عن تصريح مثير للجدل من العاهل الأردني
  • الجمعيه الفلكية السورية: رمضان يبدأ في سوريا يوم السبت 1 مارس
  • مؤلف مسلسل الأميرة للفنانة ياسمين صبري: كتبت الفكرة منذ 4 سنوات