تنطلق غدا السبت منافسات النسخة الـ19 من بطولة العالم لألعاب القوى، أكبر وأهم حدث عالمي في عالم “أم الألعاب”، وذلك في العاصمة المجرية بودابست، وبمشاركة أكثر من 2000 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 200 دولة من كل أنحاء العالم.
وتحتفل بودابست والعالم من خلال هذه النسخة، والتي تمتد حتى 27 أغسطس الحالي، بمرور 4 عقود على انطلاق النسخة الرسمية الأولى من البطولة، والتي استضافتها العاصمة الفنلندية هلسنكي في 1983.


وتقام هذه النسخة المرتقبة في بودابست بعد عام واحد من النسخة الماضية، التي استضافتها يوجيني بالولايات المتحدة في 2022، نظرا لتأجيلها من 2021 لمدة عام بسبب جائحة كورونا.
كما تقام هذه النسخة قبل عام واحد من دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، ما يمنحها مزيدا من الاهتمام في ظل إمكانية ظهور العديد من الأبطال الجدد والمرشحين للمنافسة بعد عام واحد فقط على الميداليات الأولمبية المختلفة.
وتستضيف بودابست البطولة للمرة الأولى في التاريخ، ولكنها المرة الـ12 التي تقام فيها البطولة بإحدى المدن الأوروبية مقابل نسختين في اليابان ونسخة واحدة بكل من الصين وقطر والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا.
وتقام فعاليات هذه البطولة بعد إعادة انتخاب البريطاني سيباستيان كو لفترة رئاسة جديدة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية (كونجرس) للاتحاد الدولي في بودابست أمس الخميس.
وعن إمكانية الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ، الذي تنتهي ولايته الحالية في 2025، قال كو: “لم أتعامل حتى الآن مع هذا الأمر.. تركيزي بالكامل ينصب حاليا على بطولة العالم لألعاب القوى، والتي يجب أن تحقق نجاحا كبيرا. عندما تنتهي هذه البطولة، يمكنني التفكير في شكل الخطوة التالية”.
وإلى جانب المنافسة القوية المتوقعة على الميداليات المختلفة والمراكز الأولى في 49 مسابقة وسباقا تشهدها هذه النسخة من البطولة، يتطلع أبرز الرياضيين المشاركين فيها إلى حصد الجوائز المالية المقررة في هذه النسخة مثلما كان الحال في النسخ الماضية.
ويبلغ إجمالي الجوائز المقررة لأصحاب المراكز الأولى في البطولة نحو 8.5 مليون دولار أمريكي بخلاف الجوائز المالية التي يحصل عليها الرياضيون والرياضيات الذين يحققون أرقاما قياسية عالمية خلال منافسات البطولة.
وفي المسابقات والسباقات الفردية، يحصل الفائز باللقب والميدالية الذهبية على 70 ألف دولار مقابل 35 ألف دولار للفائز بالفضية و22 ألف دولار للفائز بالميدالية البرونزية، كما يحصل أصحاب المراكز الخمسة التالية على جوائز مالية متدرجة حتى تبلغ 5 آلاف دولار لصاحب المركز الثامن.
وعلى مستوى المنافسات غير الفردية، يحصل الفريق الفائز باللقب على 80 ألف دولار مقابل 40 ألف دولار لوصيفه و20 ألف دولار للفائز بالبرونزية، وتتدرج الجوائز أيضا حتى تصل إلى 4 آلاف دولار لصاحب المركز الثامن.
ويحصل الرياضي أو الرياضية أو الفريق الذي يحقق رقما قياسيا عالميا جديدا في البطولة على 100 ألف دولار.
وشهدت النسخة الماضية من البطولة تحقيق 3 أرقام قياسية جديدة، وتسود التوقعات قبل نسخة بودابست بتحقيق المزيد من الأرقام القياسية رغم غياب عدد من النجوم المميزين بسبب الإصابات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لألعاب القوى هذه النسخة ألف دولار

إقرأ أيضاً:

بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم

أعلنت جامعة "جونز هوبكنز"، إحدى أبرز الجامعات البحثية في العالم، عن تسريح أكثر من 2200 موظف على مستوى العالم، نتيجة التخفيضات الكبيرة في الميزانية التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضحت الجامعة في بيان رسمي أن هذه القرارات جاءت بسبب إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهو ما أثر بشكل مباشر على برامج البحث والتطوير التي تديرها الجامعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

أكبر عملية تسريح في تاريخ الجامعة

وصف بيان الجامعة يوم الخميس بأنه "يوم صعب على مجتمعنا بأسره"، مؤكدًا أن التخفيضات غير المتوقعة أجبرتها على إنهاء العديد من المشاريع البحثية المهمة في مدينة بالتيمور الأمريكية، حيث يقع المقر الرئيسي للجامعة، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التابعة لها حول العالم. ووفقًا للمصادر، فإن القرار يشمل أيضًا وضع 100 موظف آخرين في إجازة مؤقتة مع تخفيض جداول عملهم.

وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر عمليات التسريح التي تشهدها جامعة "جونز هوبكنز" على مدار تاريخها، وتأتي في وقت تواجه فيه العديد من الجامعات البحثية تحديات مالية بسبب سياسات التقشف التي فرضتها الإدارة الأمريكية الحالية.

تخفيضات أوسع في تمويل الأبحاث الطبية

لم تقتصر هذه الإجراءات على "جونز هوبكنز"، إذ أعلنت الوكالة الفيدرالية الأمريكية للأبحاث الطبية عن "خفض كبير" في التمويل المخصص للجامعات ومراكز الأبحاث. وأوضحت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أنها لن تغطي التكاليف غير المباشرة المرتبطة بالأبحاث بأكثر من 15%، وهو تغيير جذري مقارنة بالنسبة الحالية التي تصل إلى 60% في بعض المؤسسات البحثية.

وأشارت المعاهد الوطنية للصحة إلى أن هذا القرار سيوفر أكثر من 4 مليارات دولار سنويًا، حيث أن هذه التكاليف تشمل نفقات تشغيلية مثل الصيانة، وشراء المعدات، وتمويل رواتب الموظفين الإداريين في المختبرات البحثية.

ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياروبيو: ترامب لن يسمح أبدا لإيران بإنشاء "قاعدة" في الأمريكتينترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءناإقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيلترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النارتقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبهترامب: واثق من ضم الولايات المتحدة لجزيرة جرينلاندمخاوف  

أثارت هذه الإجراءات موجة من القلق في الأوساط العلمية والأكاديمية، حيث حذّر العديد من الباحثين من أن هذه التخفيضات المفاجئة قد تؤدي إلى إبطاء الأبحاث في مجالات حيوية مثل السرطان والأمراض العصبية التنكسية.

وكتب جيفري فليير، العميد السابق لكلية الطب بجامعة هارفارد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه التغييرات لا تهدف إلى "تحسين العملية، بل إلى الإضرار بالمؤسسات البحثية والباحثين والأبحاث الطبية الحيوية"، مشيرًا إلى أنها ستؤدي إلى فوضى كبيرة في قطاع البحث العلمي.

كما أعرب علماء وأطباء بارزون عن استيائهم من القرارات الفيدرالية الأخيرة، محذرين من أن غياب التمويل قد يعرّض جهود مكافحة الأمراض المزمنة لخطر التراجع، خاصة أن بعض البيانات الوبائية المهمة قد حُذفت من المواقع الإلكترونية الرسمية دون تفسير واضح.

ترحيب جمهوري 

في المقابل، لقيت هذه الإجراءات دعمًا من بعض السياسيين الجمهوريين والملياردير إيلون ماسك، الذي يرأس لجنة خاصة مكلفة بخفض الإنفاق الفيدرالي.

ورحب ماسك بهذه التخفيضات، معتبرًا أنها ستحدّ من الإنفاق غير الضروري، فيما أبدى مشرّعون جمهوريون دعمهم للقرار، بحجة أن التخفيضات ستؤثر بالدرجة الأولى على الجامعات الكبرى مثل "هارفارد"، و"ييل"، و"جونز هوبكنز"، والتي يتهمونها بأنها مراكز للأفكار اليسارية.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى موجة من التغيرات في تمويل البحث العلمي في الولايات المتحدة، وقد تجبر العديد من الجامعات الكبرى على إعادة هيكلة ميزانياتها والبحث عن مصادر تمويل بديلة. كما قد تؤثر هذه التخفيضات على قدرة الجامعات الأمريكية على الحفاظ على ريادتها في مجال البحث الطبي والتكنولوجي، خاصة في ظل التنافس المتزايد مع مراكز الأبحاث الأوروبية والآسيوية.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. ختام بطولة الشطرنج النسخة الرابعة من المسابقة الرمضانية بنادي الصيد
  • بمشاركة 10 فرق.. انطلاق بطولة موانئ دبي الرمضانية للكريكيت
  • لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا
  • انطلاق النسخة الخامسة من بطولة بارزاني الدولية للشطرنج في أربيل (صور)
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • 12 فريقاً في بطولة «دبي الصحية»
  • بسبب ترامب.. جامعة جونز هوبكنز تسرح 2000 موظف حول العالم
  • «عيال الفريج» تجذب أكثر من 2000 طفل إلى المساجد
  • السعودية تشتري "بوكيمون جو": اهتمامٌ متزايد بعالم الترفيه أم "غسيلٌ رياضي"؟
  • بمشاركة 35 ألف عارض.. السياحة تشارك في معرض بودابست المجري