الإعدام لفران اغتصب فتاة معاقة بالقليوبية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقا لفران، لاتهامه بالتعدي على فتاة بغير رضاها مستغلا حالتها المرضية وكونها وحيدة في مسكنها بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه.
عقدت المحكمة برئاسة المستشار محمد عبد الواحد بحيري ، وعضوية المستشارين شريف محمد السباعي علاء الدين قنديل، وأمانة سر كمال حلمى جاويش،
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 29880 لسنة 2023 جنح شبين القناطر، والمقيدة برقم 3160 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهم فران، مقيم بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، لأنه فى يوم 29 / 10 / 2023، وبتاريخ سابق، بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، تعدى على أنثى هي المجني عليها "ن.إ.أ" بغير رضاها.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم استغل حالتها المرضية بأنه وما أن ظفر بها وحيدة بمسكنها، حتى تعدى عليها، حال كونها، من ذوى الإعاقة العقلية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز جوهرًا مخدرًا (حشيش) بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم عرض المجني عليها للخطر بأن عرض حياتها وأمنها وأخلاقها للخطر مرتكبًا جريمته محل التهمة الأولى، حال كون المجني عليها من ذوى الإعاقة العقلية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعدام شنقا شبين القناطر بمحافظة القليوبية فضيلة مفتي الجمهورية محكمة جنايات بنها بمحافظة القلیوبیة شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر يروي تفاصيل تخفيف حكم الإعدام عن 3 أشقاء
تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن دفاعه عن 3 أشقاء في الصعيد بعدما اعترفوا له بأنه قتلوا أخذا بالثأر.
وقال أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار: "القانون جعل لأي متهم الحق في أن يكون له محامٍ، وهذا جزء من العدالة، والقاضي الجنائي قاضي وجدان، فيجب أن ننشد وجدانه، فمثلا يمكن أن يتم تخفيف الحكم من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وبذلك نكون قد حفظنا حياة المتهم".
وتابع: "بالنسبة إلى الأشقاء الثلاثة، لم يتراجعوا عن تنفيذ جريمة القتل، لأنها جزء من الشرف بالنسبة إليهم، وبالطبع أنا لا أؤيد هذا الكلام.. جرى تخيف العقوبة من الإعدام إلى الأشغال الشاقة، وكان ذويهم فرحين".
وواصل: "أديت رسالتي، ولكني لم أنسَ نظرات أسرة المجني عليه، ولكن الدفاع عن المتهم رسالة أؤديها وأنا مرتاح الضمير".