مدير عام شرطة أبوظبي: أجهزة الشرطة العربية منظومة أمنية قوية في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن أجهزة الشرطة العربية تعتبر منظومة أمنية قوية في مواجهة التحديات الأمنية بما يتوفر لها من خبرات عملية امنية ولجهودها المستمرة في التصدي للجريمة وتعزيز الوقاية منها في مجتمعاتنا العربية.
ودعا سعادته في كلمة بمناسبة يوم الشرطة العربية والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام إلى أهمية مواصلة الجهود لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين أجهزة الشرطة والأمن العربية من أجل التصدي بشكل أكثر فاعلية للتحديات الأمنية التي تواجه مجتمعاتنا كافة، مؤكداً على أهمية تعميم التجارب العملية الشرطية المتميزة على مستوى الوطن العربي.
و ثمن الدعم والمتابعة من القيادة الرشيدة والتي وفرت الامكانات و الجاهزية لتعزيز واستدامة الأمن والأمان مشيداً بما حققته أجهزة الشرطة في الإمارات من إنجازات ريادية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للارتقاء بإمكانياتها في مكافحة الجريمة والوقاية منها وتدريب عناصرها على استخدام أحدث التقنيات وفق خطط أمنية دقيقة وأجهزة رصد أمنية عالية المستوى محققة نتائج متميزة في تعزيز الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في مجتمع الإمارات .
وأعرب عن تقديره لنتائج توصيات الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والتي صدرت في الرابع من ديسمبر الجاري مؤكداً أهمية تكثيف برامج التوعية بخطر الجرائم الإلكترونية وتكثيف التوعية لحث الجمهور على الإبلاغ عن مواقع التصيد والخداع، و العمل على توفير الموارد والتجهيزات اللازمة للأجهزة المتخصصة بمكافحة جرائم الاحتيال المالي الإلكتروني بما يمكنها من التصدي لتلك الجرائم، وإلى الرفع من كفاءة الكوادر البشرية العاملة في المجالات ذات الصلة بهذا المجال على المستوى العربي.
وحيا سعادته الجهود المتميزة لمنتسبي الشرطة وادوارهم الريادية في حفظ الأمن والأمان انطلاقا من اقتناعهم الراسخ بأن أمن هذا الوطن واستقراره هو أمانة في اعناقهم موضحاً أن الأمن والاستقرار وتوفير السلامة هو مسؤولية لا ينهض بها رجال الشرطة وحدهم، وانما هي مسؤولية مشتركة بين الشرطة وأفراد المجتمع من خلال الالتزام بالقانون والتعاون مع القائمين على تنفيذه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يؤكد أهمية اليقظة الأمنية لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار
يمانيون../
ترأس وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي اجتماعًا للقيادات الأمنية لمناقشة مستوى الأداء الأمني وتنفيذ خطة الوزارة للعام 1446هـ، بهدف تعزيز الاستقرار والسكينة العامة.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى وعدد من القيادات الأمنية، شدد الوزير على المسؤولية الكبيرة التي يتحملها رجال الشرطة في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكد وزير الداخلية أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات اليقظة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تُعد صمام أمان البلاد، داعيًا الجميع إلى أداء واجباتهم على أكمل وجه أمام الله والقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وحث الوزير الحاضرين على الالتزام بالتعليمات والتوجيهات، مشددًا على أهمية التمسك بالقيم الإيمانية والارتباط بالله والقيادة الثورية لضمان القوة الحقيقية والثبات في مواجهة التحديات.
كما وجه وزير الداخلية بتكثيف الجهود في ظل الظروف الراهنة التي تخوض فيها اليمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم الإخوة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أهمية مواجهة مؤامرات العدو بحزم واستعداد تام.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة العديد من القضايا الأمنية والملفات الداخلية، ووجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة القضايا الشائكة وضمان تنفيذ الحلول المناسبة.