كوكتيل إبداع لفرقة رضا في صيف الإنتاج الثقافي.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات برنامج صيف الإنتاج الثقافي الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، أمس الخميس، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا" .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0ssxDXopH97NrpohkQmEP7kRfcQpHjFqaXuQdPYFgeAWjWoAy18R1WNb7Y2N86BQGl&id=61550265171473&mibextid=Nif5oz
وشهدت الليلة الأولى لبرنامج صيف الإنتاج الثقافى، استقبال جماهيرى حافل لاستعراضات فرقتى "رضا للفنون الشعبية" و "القومية للفنون الشعبية" وهما من أعرق الفرقة الفنية بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى .
وأضفى تواجد الفرقتين على المسرح فى برنامج متكامل لأشهر استعراضاتهما فى شكل تبادلى، المزيد من البهجة والاستمتاع لدى الجمهور، بما قدموه من روائع الفن الشعبى الذى يعد أحد الأفرع الرئيسية للهوية المصرية، وردد معهم الجمهور كلمات عدد من أغانى الاستعراضات .
وقد قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية مجموعة من روائع استعراضات رائد الفن الشعبى الفنان محمود رضا، على أنغام الموسيقار على إسماعيل، تحت إشراف الفنانة إيناس عبد العزيز مدير الفرقة، منها " حلاوة شمسنا، الأقصر بلدنا، غريب الدار، الكرنبة، النوبة" .
كما قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية بإشراف المخرج هانى النابلسى مدير الفرقة، باقة متنوعة من أجمل وأروع استعراضاتها التى اشتهرت بها طوال تاريخها الفنى، منها " الموشح، المانبوطى، الحجالة، أم الخلول، دبكة المجوز" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
تحقيقا للتبادل الثقافي.. الدوحة تدعم رحلة شفاء صغار مستشفى سرطان الأطفال المصري
كشف متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية عن معرض ملهم بعنوان "معا نكون"، وتحتفي هذه المبادرة الخاصة بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية، وتُبرز الروابط الثقافية بين قطر ومصر.
وافتتح المعرض -اليوم الأحد- وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، ومدير متحف الفن الإسلامي، وسفير جمهورية مصر العربية لدى قطر عمرو الشربيني.
ويضم المعرض، المقام إلى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكثر من 26 عملا فنيا أبدعه الصغار من مرضى مستشفى سرطان الأطفال في مصر، وتعكس اللوحات والرسومات إبداع وقوة الأطفال الذين يتلقون علاج السرطان، وتروي كل قطعة فنية حكاية خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، في تأكيد على دور الفن الفارق في دعم رحلة الشفاء.
لولوة الخاطر: الفن بإمكانه وهب الراحة والاطمئنان وتغذية الشعور بالتواصل (الجزيرة)تأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية. ومن جانبها، قدمت وزارة الخارجية القطرية إسهاما فعالا في تحقيق هذا التبادل الثقافي، فحظي الفنانون الصغار بفرصة السفر إلى قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي.
رحلة ملهمةمن جهتها، قالت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن "الفن بإمكانه وهب الراحة والاطمئنان وتغذية الشعور بالتواصل، وهذه ميزة تُحدث بالفعل فرقا حقيقيا في حياة الناس. لقد كانت زيارتي لمستشفى 57357 للسرطان في مصر العام الماضي ملهمة جدا لي، بعدما رأيت كيف جمعوا بين تقديم الرعاية والإبداع".
وأضافت "نشعر بالامتنان للعاملين في المستشفى، ولهيئة متاحف قطر، ولكل من شارك في تسهيل زيارة الوفد وافتتاح هذا المعرض. نحن في دولة قطر نرى في هذا الحدث خطوة إضافية على طريق تعزيز علاقتنا الأخوية في كل أبعادها الإنسانية والفنية، وليس السياسية والاقتصادية فحسب، مع أشقائنا في مصر".
معرض "معا نكون" يخاطب جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع (الجزيرة)كذلك أكد سالم الأسود، نائب مدير متحف الفن الإسلامي لشؤون التعليم وتوعية المجتمع، أهمية هذا المعرض، وقال: "نفتخر بتقديم معرض (معا نكون)، الذي لا يعرض مواهب الفنانين الصغار الاستثنائية فحسب، بل يُسلط الضوء أيضا على قوة التعبير الإبداعي كوسيلة للشفاء. ومن خلال دعم وزارة الخارجية القطرية، تمكنا من إنشاء منصة دولية تتيح لهؤلاء الأطفال فرصة التعبير عن أصواتهم وقصصهم".
إلى جانب المعرض، ستُعقد ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين، تتمحور حول الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، وستوفر هذه الجلسات بيئة داعمة يستشف من خلالها الأطفال مهاراتهم الفنية، مما يساعدهم على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية.
سيجذب معرض "معا نكون" جمهورا متنوعا من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، مقدما فرصة للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية. يمثل المعرض تذكيرا حول قدرة الفن على تخطي الحدود، ودوره في دعم الشفاء وتوحيد الشعوب في الأوقات الصعبة.