هل ينضف مشروب الكزبرة أو الشمندر الكبد من السموم؟.. أخصائي يجيب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
نفى مختص صحي صحة المزاعم المنتشرة حول فعالية المشروبات الطبيعية في تنظيف الكبد من السموم، واصفًا إياها بـ"الخرافة".
وأوضح أن الكبد هو عضو معقد يتولى مهمة تصفية السموم بشكل مستمر، ولا يمكن تنظيفه ببساطة عن طريق شرب عصير.
اقرأ أيضاً أول مقطع لمنفذ عملية اغتيال قائد الدفاع الكيميائي في روسيا.. اعترافات صادمة (فيديو) 18 ديسمبر، 2024 مصرع بشار الأسد أثناء فراره من دمشق إلى موسكو؟ 17 ديسمبر، 2024
وأكد الخبير على عدم وجود أي دليل علمي يثبت فعالية هذه المشروبات، محذرًا من الاعتماد عليها كبديل للعادات الصحية السليمة.
وشدد الخبير على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة بانتظام، للحفاظ على صحة الكبد.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
كيف تستهلك المشروبات الكحولية بطريقة آمنة.. إليك 5 نصائح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقترب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة بسرعة، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، توازي الاحتفالات والتجمّعات استهلاك المزيد من المشروبات الكحولية.
وقد تعلّمنا أنّ آثار الكحول على جسم الإنسان ليست جيدة، على أقل تقدير.
وكان هناك 2.6 مليون حالة وفاة بالعالم بسبب استهلاك المشروبات الكحولية في عام 2019، وفق منظمة الصحة العالمية. ويشمل هذا العدد الوفيات الناجمة عن الحالات التي يُسببها استهلاك المشروبات الكحولية، مثل أمراض القلب، وأمراض الكبد، والعديد من أنواع السرطان المختلفة، إضافة إلى الوفيات الناجمة عن عواقب الحوادث التي يسبّبها الكحول مثل السقوط، والغرق، والحوادث المرورية، والانتحار.
وكانت هذه الإحصائية قبل ظهور "كوفيد-19"، عندما أدّى الإجهاد والعزلة الناجمَين عن الجائحة إلى ارتفاع استهلاك المشروبات الكحولية.
أحد الأسباب التي قد تدفع بعض الأشخاص للّجوء إلى استهلاك المشروبات الكحولية لأنها تُعتبر مشروبًا اجتماعيًا.
وقال الدكتور جيسون كيلمر، أستاذ مساعد بالطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة واشنطن، لكبير مراسلي CNN الطبيين الدكتور سانجاي غوبتا، إنّ تجربة مبتكرة أُجريت بمختبر أبحاث الكحول السلوكية في جامعة واشنطن، أظهرت أنّ استهلاك الكحول لا يعزّز التفاعلات الاجتماعية.
وبالنسبة لتجربة الدراسة، قسّم الطلاب المشاركين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا وما فوق إلى أربع مجموعات. تم إخبار أعضاء إحدى المجموعات بأنهم يتناولون مشروبات تحتوي على الكحول وكان ذلك صحيحا أما المجموعة الثانية فقيل لهم إنهم يتناولون مشروبات خالية من الكحول وكان ذلك صحيحًا.
لكن التغيير جاء من المجموعتين المتبقيتين، أي المجموعة الثالثة التي قيل لها أنها حصلت على مشروبات تحتوي على الكحول لكنها كانت خالية من الكحول، والمجموعة الأخيرة التي قيل أنها حصلت على مشروبات خالية من الكحول لكنها كانت تحتوي على الكحول.
وأوضح كيلمر أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مشروبات كحولية تلقوا كمية محددة من الكحول، بناءً على الجنس والوزن، التي من شأنها أن تجعلهم يصلون إلى مستوى كحول في الدم بنسبة 0.06%.
وقال: "هذه جرعة كبيرة في مشروب واحد؛ وهذه نسبة تعادل 45% من الحد القانوني، وتكفي لإبقاء شخص ما عند مستوى كحول إيجابي في الدم لمدة أربع ساعات تقريبًا بمجرد وصوله إلى هذه الذروة".
وقد راقب الباحثون تفاعل المجموعات في المختبر لمدة ساعة، وكانت النتائج مفاجئة.