أسبابه وطرق علاجه.. ماهو الاحتراق الوظيفي؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور عماد طلعت، استشاري التنمية والتطوير، إن الاحتراق الوظيفي هو فقدان الإنسان للشغف تجاه عمله وعدم قدرته على الأداء بشكل جيد نتيجة العديد من العوامل، ومن أبرزها قضاء الإنسان في أداء عمل روتيني متكرر لفترة زمنية طويلة مما يتسبب في انعدام الدوافع.
وأضاف “طلعت” خلال مداخلة عبر هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، اليوم الجمعة، أن العلاقات السامة التي قد تحيط بالإنسان أحد أسباب الاحتراق الوظيفي، متابعًا أن المنظمة التي يعمل بها الشخص عليها دور كبير في هذا الأمر، موضحًا أن الموظف يجب أن يُقدم له الدعم النفسي والمادي باستمرار للحفاظ على معدلات الإنتاج لديه.
وأشار استشاري التنمية والتطوير إلى أن تقليل الصلاحيات التي يتم إعطائها للموظف؛ تقلل من حبه للعمل وتؤدي لتقليص حدوده الابتكارية وتسبب أيضًا الاحتراق الوظيفي، ممازحًا: “مينفعش تكون ابن الشركة ومتاخدش تقديرك المادي والمعنوي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطلق مدونة السلوك الوظيفي المؤصلة شرعيًا لتعزيز النزاهة والشفافية
اجتمع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مع قيادات الوزارة بمقر الديوان العام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة خطط التطوير المؤسسي وآليات تحسين الأداء.
وخلال الاجتماع، أعلن الوزير عن إطلاق مدونة السلوك الوظيفي بعنوان: "التأصيل الشرعي لمدونة سلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة"، مؤكدًا ضرورة الالتزام بها لتحقيق خدمات حكومية متكاملة تواكب متطلبات المرحلة.
أكد الوزير أن المدونة تعكس قيم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الأمانة والإخلاص والعدالة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز السلوكيات المهنية المستمدة من الأخلاق الإسلامية كركيزة أساسية لضمان النزاهة والشفافية في العمل الحكومي. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"، لتوضيح مفهوم المسؤولية والرقابة الذاتية في أداء المهام الوظيفية.
وأوضح الدكتور الأزهري أن المدونة ستتحول إلى ممارسات يومية مدعومة بآليات متابعة وتقييم مستمر، لضمان الالتزام بتطبيقها وتحقيق الأهداف المنشودة.
كما شدد على أهمية إبراز النصوص الشرعية الداعمة لإتقان العمل وأداء الحقوق الوظيفية، بما يعزز ثقة الجمهور ويعمق قيم الولاء والانتماء الوطني.
في ختام الاجتماع، وجه الوزير الشكر للعاملين بالوزارة على جهودهم، داعيًا إلى مزيد من التفاني لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين.