السعودية.. صادرات النفط ترتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام خلال شهر تشرين الاول الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
وأظهرت أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي)، الأربعاء، أن صادرات الخام السعودية قد زادت بواقع 0.174 مليون برميل يوميا، لتصل إلى 5.925 مليون برميل يوميا في أكتوبر من 5.751 مليون في أيلول.
وفي الوقت نفسه، انخفض إنتاج السعودية قليلا إلى 8.972 مليون برميل يوميا من 8.975 مليون برميل يوميا في أيلول.
وأظهرت البيانات أن استهلاك المصافي السعودية من النفط ارتفع 0.019 مليون برميل يوميا إلى 2.737 مليون برميل يوميا، كما انخفض الحرق المباشر للخام 156 ألف برميل يوميا إلى 362 ألف برميل يوميا.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وأرجأت أوبك+ في وقت سابق من الشهر الجاري زيادة إنتاج النفط حتى أبريل 2025، ومددت الفترة لإلغاء التخفيضات بالكامل لعام حتى نهاية 2026.
وخفّضت أوبك الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 للشهر الخامس على التوالي وبأكبر قدر حتى الآن، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات التي تسلط الضوء على ضعف الطلب من الصين.
ورغم تمديد تخفيضات إنتاج النفط، قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس الماضي إن سوق الخام العالمية ستتلقى إمدادات كافية في 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان ترتفع بدعم من ضعف الين
طوكيو (رويترز)
أظهرت بيانات اليوم، الأربعاء، أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة، على أساس سنوي في نوفمبر، وهو ما يزيد على متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة، وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث: «النتائج ليست جيدة كما تبدو».
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر، مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحداً بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزاً تجارياً بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.