أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في المتنزهات الوطنية بمنطقة جازان من المستثمرين في القطاعين الحكومي والخاص؛ بغية تحقيق الاستدامة البيئية والمجتمعية والاقتصادية.

وأوضح المركز أن المتنزهات التي تستهدفها الفرص الاستثمارية في منطقة جازان تضم متنزهات: غابات ومراعي الحسيني 1، وغابات ومراعي الحسيني 2، ومتنزه وادي لجب، إضافة إلى غابة نخلان الغربي.

اقرأ أيضاًالمجتمعبحثا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير تايلاند لدى المملكة

وبين أن المشاريع الاستثمارية المتاحة تشمل فعاليات: “التخييم – الكرافانات – المطاعم والمقاهي – النوادي الرياضية المؤقتة – الطيران الشراعي”، داعيًا الأفراد والمؤسسات والجهات الحكومية الراغبة في الاستثمار إلى تقديم الطلبات إلكترونيًّا، مع استيفاء البيانات المطلوبة، التي تشمل: “كتابة الاسم، والرقم، واسم المؤسسة، ونوع النشاط المراد إقامته، والمتنزه المطلوب”، وإرسالها عبر البريد الإلكتروني “Invest@ncvc.gov.sa”.

ويعمل المركز على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية؛ وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين؛ تحقيقًا لـ”رؤية المملكة 2030″.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن السعودية تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كما تعاونت مع الإدارات السابقة؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤثر على المجتمع الدولي.

وقال الإبراهيم، وفقا لحديثه لقناة «العربية»: «إن السعودية أصبحت قوة عالمية في مجال الاستثمار، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية ومواردها وعزمها الدبلوماسي، كما أن تعزيز التواصل المستمر مع المجتمع الدولي يظل من أبرز أولويات السعودية».

وأشار إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة لطالما كانت قوية، ضمن شراكة طويلة الأمد تمتد لثمانية عقود، وظلت متينة بغض النظر عن الإدارة الحاكمة.

وأضاف:«لا توجد دولة تشهد مثل الفرص الواسعة التي تتوافر اليوم في المملكة، هذه الفرص ليست فقط لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بل هي جزء من مهمة جادة لإعادة هيكلة الاقتصاد وإطلاق الإمكانات الكامنة لشعبنا».

وأوضح وزير الاقتصاد، أن السعودية، بفضل رؤية 2030، أصبحت أكثر تكاملًا مع الاقتصاد العالمي؛ ما يتيح لها أن تكون قوة إيجابية في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا.

وبين بقوله: «سنواصل المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وجميع المنصات متعددة الأطراف، لنعمل مع شركائنا ونشارك تجاربنا ودروسنا المستفادة، ونتعلم من الفرص والخبرات الأخرى لمواجهة التحديات العالمية».

وذكر أن الدول تتميز بمصادر قوتها، فبعضها يعتمد على الموارد البشرية، وأخرى على الموارد الطبيعية، أما المملكة فقد أصبحت قوية في كلا الجانبين، كما أن رؤية 2030 أسست منصة للنمو، تهدف إلى تحفيز القطاعات الجديدة وإنعاش القطاعات التقليدية، وجذب رأس المال النوعي الذي يركز على النمو الحقيقي والتأثير الإيجابي في الاقتصاد الوطني.

 

 

مقالات مشابهة

  • اليوسف يستعرض مع وفد سنغافوري الفرص الاستثمارية الواعدة
  • وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب
  • وفد من جمهورية النمسا يبحث الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان
  • أمانة العاصمة المقدسة تواصل استقبال طلبات تصاريح إسكان الحجاج
  • غرفة مكة المكرمة تستعرض الفرص الاستثمارية في منظومة الحج والعمرة
  • ملتقى المزيونة الاقتصادي يبرز الفرص والإمكانات الاستثمارية في المنطقة الحرة
  • فلسطين: بدء استقبال طلبات التوظيف للوظائف التعليمية لعام 2026/2025
  • تعزيز الفرص الاستثمارية في منظومة خدمات الحج
  • منتدى الأعمال العُماني الهندي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة.. الأحد
  • منتدى الأعمال العُماني الهندي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة