ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مسير شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت التعبئة العامة في أمانة العاصمة ومديرية الثورة ،اليوم، مسير شعبي تعبوي لقوات التعبئة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجال المسير الشعبي الذي انطلق من أمام حديقة الثورة بمشاركة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بأمانة العاصمة شرف الهادي ووكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، وقيادات محلية وتنفيذية وأعيان وعقال وشخصيات اجتماعية، بعدد من الشوارع الرئيسية في المديرية.
وردد المشاركون شعارات الحرية والجهاد والاستنفار والتحشيد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على استمرار مناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسبًا لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني ومؤامراتهم التي تستهدف الشعب اليمني.
وفي المسير، أكد مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، استعداد أبناء مديرية الثورة واليمنيين لمواجهة الأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم.. لافتاً إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية.
وأوضح أن الأيام ستثبت للأعداء أنهم مهزومون على أيدي الشعب اليمني، وسيمرغون أنوفهم مثلما تفعله القوات المسلحة اليمنية في البحار بضرب البوارج وحاملات الطائرات والسفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
وأكد استمرار جهود وأنشطة التعبئة العامة والتدريب والتأهيل، والمشاركة الواسعة في الفعاليات والمسيرات المناصرة لغزة وفلسطين، لردع العدو الأمريكي والصهيوني، والتصدي لمخططاتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يزور الدورة الصيفية بمركز الأسطى في مديرية الثورة بالأمانة
واطلع فخامة الرئيس، على نشاط الدورة الصيفية بمركز الأسطى، وما يتلقاه الطلاب من أنشطة وبرامج ودروس دينية ومحاضرات ثقافية، خاصة ما يتعلق بحفظ وتلاوة القرآن الكريم والثقافة القرآنية والسيرة النبوية واللغة العربية والفقه.
وخلال الزيارة أكد فخامة الرئيس، أهمية تشجيع وتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بالدورات والمدارس الصيفية للاستفادة من برامجها وأنشطتها المختلفة.
وقال "إن الدورات الصيفية يتثقف النشء والطلاب من خلالها بثقافة القرآن الكريم، ويكتسبوا منها علماً نافعاً ووعياً ونظرة صحيحة"، مبينًا أن الدورات الصيفية تعمل على تزكية النفوس، وترسيخ حالة الوعي والبصيرة، خاصة في ظل المؤامرات التي يخيطها الأعداء على الأمة.
وأضاف "يُتاح لأبنائنا الطلاب في الدورات الصيفية فرصة ليتعلموا فيها القرآن الكريم والعلوم الشرعية، واللغة العربية، والسيرة النبوية، ويتعلموا فيها المهارات التي يحتاجون إليها في الحياة، وإكسابهم العلوم النافعة لهم في حياتهم العملية".
ووصف الرئيس المشاط، الدورات الصيفية بالمهمة لتعليم الطلاب والطالبات مفاهيم الإسلام الصحيحة ومبادئه العظيمة وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته، وأن ينشأ جيل لديه العلم والمعرفة والوعي والبصيرة الكافية، ولا يمكن أن يُخدع أو يتم تضليله.
وتطرق إلى انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية والإقبال الكبير عليها، لأنهم يحرصون على استهداف الجيل الناشئ والشباب كونهم حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الأعداء ينزعجون من كل ما يسهم في بناء الأجيال والارتقاء بمستواهم علميًا وثقافيًا وفكريًا واجتماعيًا وتربيتهم التربية الثقافية والإيمانية الصحيحة.