يمانيون/ صنعاء نظمت التعبئة العامة في أمانة العاصمة ومديرية الثورة ،اليوم، مسير شعبي تعبوي لقوات التعبئة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجال المسير الشعبي الذي انطلق من أمام حديقة الثورة بمشاركة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بأمانة العاصمة شرف الهادي ووكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، وقيادات محلية وتنفيذية وأعيان وعقال وشخصيات اجتماعية، بعدد من الشوارع الرئيسية في المديرية.

وردد المشاركون شعارات الحرية والجهاد والاستنفار والتحشيد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على استمرار مناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.

وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسبًا لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني ومؤامراتهم التي تستهدف الشعب اليمني.

وفي المسير، أكد مدير مديرية الثورة، عقيل السقاف، استعداد أبناء مديرية الثورة واليمنيين لمواجهة الأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم.. لافتاً إلى استمرار دورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية.

وأوضح أن الأيام ستثبت للأعداء أنهم مهزومون على أيدي الشعب اليمني، وسيمرغون أنوفهم مثلما تفعله القوات المسلحة اليمنية في البحار بضرب البوارج وحاملات الطائرات والسفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية.

وأكد استمرار جهود وأنشطة التعبئة العامة والتدريب والتأهيل، والمشاركة الواسعة في الفعاليات والمسيرات المناصرة لغزة وفلسطين، لردع العدو الأمريكي والصهيوني، والتصدي لمخططاتهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسير شموع في درعا تخليداً لشهداء أول مجزرة ارتكبها النظام البائد في بدايات الثورة

درعا-سانا

في ذكرى انطلاقة الثورة السورية، نظم أهالي مدينة درعا مساء اليوم مسير شموع تخليداً ووفاءً لشهداء مجزرة “الكازية”، الذين ارتقوا في مثل هذا اليوم من عام 2011 في بدايات الثورة على يد قوات النظام المجرم.

وانطلق المشاركون بمسير الشموع من مفرق الأمن السياسي سابقاً وصولاً إلى “كازية الشعب” مكان ارتكاب المجزرة، منددين بالوحشية التي انتهجها النظام في قمع التظاهر والاحتجاج السلمي.

وأكد المشاركون الذين رددوا الأهازيج الحورانية التي تمجد الشهادة والشهداء، أنهم حريصون على إحياء ذكرى ارتقاء شهداء أول مجزرة بالثورة السورية، ارتكبتها قوات النظام البائد في يوم الأربعاء الواقع في 23 من شهر آذار عام 2011 بحق مواطنين عزل، قدموا بأغصان الزيتون من قرى وبلدات المحافظة، رداً على اقتحام الجامع العمري في درعا البلد، وذلك وفاءً وتخليداً لدمائهم الطاهرة.

أحد منظمي المسير غسان الجاموس قال بتصريح لـ سانا: “نحن هنا نستذكر شهداء الفزعة الذين قدموا من الريف لفك الحصار عن الجامع العمري في درعا البلد، بعد أن اقتحمته قوات النظام البائد، فاستدرجتهم تلك القوات وفتحت عليهم نيران أسلحتها، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء
  • عرض رمزي لقوات التعبئة في الشاهل بحجة
  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة المحويت
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في المحويت
  • مسير شموع في درعا تخليداً لشهداء أول مجزرة ارتكبها النظام البائد في بدايات الثورة
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني
  • مسيران ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وضرة وريف حجة
  • عرض لسرايا رمزية من قوات التعبئة في المحابشة بحجة