استحوذت التطورات الحاصلة في قطاع غزة وسوريا على اهتمامات بعض الصحف والمواقع العالمية، بالإضافة إلى الوضع الداخلي في إسرائيل على ضوء استطلاع للرأي أظهرت نتيجته أن "الديمقراطية الإسرائيلية في خطر جسيم".

وخلص تحليل في صحيفة "نيويورك تايمز" إلى تزايد التفاؤل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولفت إلى امتناع الإسرائيليين والفلسطينيين عن تسريب تفاصيل المحادثات إلى وسائل الإعلام، بخلاف ما كان سائدا في المفاوضات السابقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ترامب قادر على تجنيب العالم حربا نوويةlist 2 of 2البحث عن "الشبح".. تايمز: ماذا خلّف ماهر الأسد؟ وأين هو؟end of list

ويرى بعض المحللين -تتابع "نيويورك تايمز"- أن التعتيم يشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل "أكثر جدية" بشأن التوصل إلى اتفاق هذه المرة.

وكانت حركة حماس قالت -في بيان نشرته أمس الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وفي موضوع سوريا، دعا مقال في مجلة "فورين بوليسي" إلى الحفاظ على سجلات الفظائع في سوريا، وطالب بجهود سريعة ومنسقة لحمايتها من الضياع في خضم الفوضى.

وأشار إلى أن "سجن صيدنايا يمثل أرشيفا للرعب"، وأن هذه الوثائق تشكل أدلة أساسية لفهم آليات الفظائع التي نفذها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتحديد الجناة المسؤولين، والأهم هو "تحقيق العدالة للضحايا والناجين من أحد أكثر الأنظمة وحشية في التاريخ الحديث".

إعلان

وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة "التايمز" أن ماهر الأسد، شقيق بشار كان القائد العسكري الفعلي الذي قاد حملات القمع ضد السوريين، و"يمثل اسمه قصة رُعب، وهو مقرب من إيران، ويُعتقد أنه كان يضغط باستمرار على شقيقه بشار طوال الحرب لعدم التنازل".

ووفق الصحيفة، يعد ماهر الأسد من بين أكثر الشخصيات فسادا في النظام السابق، حيث قام بسحب الأموال من خزائن الدولة إلى حسابات العائلة، وأشرف على تصنيع المخدرات.

وأكدت " التايمز" أن فرنسا أصدرت بالفعل مذكرة اعتقال ضد ماهر الأسد، وأن مجموعة من القانونيين السوريين والغربيين تُعد خططا لملاحقته قضائيا.

وحول الوضع الداخلي في إسرائيل، نشرت صحيفة "هآرتس" نتائج استطلاع أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين "فقدوا الثقة في مؤسسات دولتهم، ويعتقدون أن الديمقراطيةَ في خطر جسيم".

فقد وصف أكثر من 48% منهم الوضع العام في إسرائيل بأنه سيئ أو سيئ للغاية، مقابل 19% فقط، قالوا إن "الوضع في إسرائيل جيد أو جيد جدا".

وحسب مقال لعيران واينتروب في "جيروزاليم بوست"، فإن "إسرائيل تخوض صراعات داخلية وعسكرية على جبهات متعددة".

لكن الفقر أصبح -حسب الكاتب- "يشكل خطرا وجوديا لمئات الآلاف من الأسر الإسرائيلية"، مؤكدا أن نتيجة الحرب على الفقر حتى الآن، هي الفشل المطلق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات ماهر الأسد فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلق على مقترح زيلينسكي للهدنة وتحذر من التسرع بالمحادثات

قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن روسيا مستعدة لدراسة اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية المدنية في كلا البلدين، مشيرا إلى عدم وجود خطط ملموسة حاليا لإجراء محادثات بين موسكو وكييف.

في الأثناء، قالت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرض وقف غزو أوكرانيا عند خط المواجهة الحالي ضمن جهود التوصل إلى اتفاق سلام.

يأتي ذلك في ظل توقعات بأن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف روسيا خلال الأسبوع الحالي، وفق ما أفاد مسؤول روسي اليوم.

وقد حذرت موسكو من "التسرع" في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكان التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.

ويتعرض كل من الجانبين الروسي والأوكراني لضغوط لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا والتي دخلت الآن عامها الرابع، وذلك بعد تهديد الرئيس ترامب الأسبوع الماضي بالتخلي عن محاولات التوصل إلى اتفاق.

وقال مساعد للرئيس الروسي بوتين إن الحوار مع الأميركيين بشأن أوكرانيا "شامل للغاية"، لكن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج مترتبة عن هذا الحوار.

إعلان قوات على الأرض

من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده "ملتزمة" بنشر قوات بريطانية في أوكرانيا إذا دعت الحاجة، مشيرا إلى أن هناك دورا لتلعبه الولايات المتحدة في هذا الصدد.

كما قال إن "30 دولة حتى الآن تشارك في تحالف الراغبين لحفظ السلام في أوكرانيا".

وتوقع هيلي استمرار التقدم الروسي على الأرض متعهدا بزيادة الدعم العسكري لكييف، ومطالبا بـ"توحد حلفاء أوكرانيا" لكبح جماح روسيا.

يشار إلى أن الرئيس ترامب كان قد أعلن في وقت سابق أنه يسعى لتحقيق السلام بين الأوكرانيين والروس، ويأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.

ويتواصل الحراك الدبلوماسي الذي باشره الرئيس الأميركي على أمل وضع حد للحرب التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص، لكن من دون تحقيق أي تقدم يذكر حتى اللحظة.

وفي ختام محادثات باريس الأسبوع الماضي، هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بانسحاب واشنطن من المحادثات إذا تبين للولايات المتحدة أن السلام "غير ممكن" بين الطرفين المتحاربين.

وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم
  • ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • ترامب: نحن قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا
  • وزير خارجية ايران: قد يكون هناك اتفاق إذا تخلّت أمريكا عن المطالب المستحيلة
  • روسيا تعلق على مقترح زيلينسكي للهدنة وتحذر من التسرع بالمحادثات
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • لماذا اُختير الشرع ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم؟
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي