صحيفة الأيام البحرينية:
2024-12-22@22:38:10 GMT
المعارضة اللبنانية تقاطع جلسة برلمانية تشريعية لإقرار قوانين مالية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تعطلت جلسة التشريع النيابية في لبنان التي كانت مقررة، أمس الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب إثر مقاطعة نواب المعارضة لها ما دفع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للقول إن الوضع صعب جداً ولبنان سيتعرض لمخاطر أكثر إذا لم يتم إقرار قوانين إعادة هيكلة المصارف، في وقت لا تزال الكتل النيابية تقيّم رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، بالتزامن مع إعلان رئيس التيار «الوطني الحر» جبران باسيل، أن الحوار بين تياره و«حزب الله» لم يصل إلى مرحلة التداول بالأسماء الرئاسية، في حين أعلن مصرف لبنان أن السيولة الخارجية لديه تعادل 8.
ولم تعقد الجلسة التشريعية التي كانت مقررة لمناقشة مشروع الصندوق السيادي الخاص بثروات النفط والغاز و«الكابيتول كونترول» بعدما قاطعها نواب المعارضة من«قوات» و«كتائب» و«أحرار» وكتلة «التجدد» وبعض قوى التغيير ومعهم نواب التيار «الوطني الحر» بحجة أنه لا يجوز التشريع في ظل الفراغ الرئاسي، حيث لم يحضر الجلسة سوى 53 نائباً وكان المطلوب لتأمين النصاب حضور 65 نائباً ما جعل رئيس المجلس نبيه بري يؤجل الجلسة.
وفي هذا السياق، أعرب ميقاتي، على هامش مشاركته في الجلسة وبعد لقائه بري، عن استغرابه من قول بعض النواب إنهم يأتون إلى المجلس من أجل تشريع الضرورة، فهل من ضرورة أكثر من المشاريع المطروحة اليوم؟، وقال: «وصلنا إلى مرحلة صعبة جداً، ولبنان سيتعرّض للمخاطر أكثر إذا لم تقر قوانين إعادة هيكلة المصارف».
وأضاف: «في مجلس النواب العديد من اقتراحات القوانين تتعلق بخطة التعافي وإعادة هيكلة المصارف، والفجوة المالية، وكلها تحتاج إلى حل فوري، وإذا لم ينعقد مجلس النواب لإقرارها ضمن سلة واحدة، فلا استقرار اقتصادياً في البلد. لقد وصلنا إلى مرحلة صعبة جداً، وبات اقتصادنا يتحول إلى اقتصاد نقدي، ما سيعرض لبنان للكثير من المخاطر في حال عدم إقرار قانون إعادة هيكلة المصارف». وشدد على أنه من الضروري إعادة الحياة المصرفية بطريقة طبيعية لكي نتمكن من الخروج من هذه الأزمة، وإلا فإننا سندخل في سلسلة أزمات، وسيكون الوضع أكثر صعوبة. وإذا لم نصل إلى حل فليتحمل كل واحد مسؤوليته.
وترأس ميقاتي بعد الظهر، جلسةً لمجلس الوزراء في السراي الحكومي لاستكمال البحث في مشروع موازنة 2023، بعدما سبق أن ترأس اجتماعاً مالياً، شارك فيه وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري، والمدير العام لوزارة المالية.
إلى ذلك، أصدر حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بياناً أعلن فيه أن «مصرف لبنان لديه سيولة خارجية تعادل 8.573 مليون دولار أمريكي، يضاف إليها القيمة السوقية لمحفظة سندات اليوروبوندز البالغة 387 مليون دولار كما في 31 تموز/يوليو2023، وذلك لا يتضمّن قيمة الموجودات من الذهب».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الجمعة، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري. وجزم بري بأن "الرئاسة أولاً"، مشيراً إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، وذلك في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.
ورفض بري التعليق على تأييد حليفه، النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، وقال: "كل شيء سيتضح في الجلسة". كان بري قال في تصريحات سابقة إن انتخاب عون يحتاج تعديلاً للدستور الذي يفرض استقالة موظفي الفئة الأولى، وقائد الجيش منهم، قبل سنتين على الأقل من انتخابهم، فيما تذهب الترجيحات الأخرى نحو حصوله على 86 صوتاً على الأقل في الجلسة، ما يجعل من انتخابه "تعديلاً ضمنياً"، كما حصل عند انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.