أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بنجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة علاقاتها الخارجية بفاعلية وحنكة رغم التوترات الإقليمية المحيطة بها.

وأكد حزب المؤتمر، في بيان له، أن التحركات الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس السيسي في الفترة الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تمثل نموذجًا للقيادة الحكيمة التي تعمل على حماية المصالح الوطنية وتعزيز استقرار المنطقة.

وأضاف المؤتمر، أن اتصالات الرئيس السيسي المكثفة مع قادة دول العالم لدعم وقف إطلاق النار على غزة تعكس التزام مصر بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها المستمرة لإيجاد حلول سلمية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح المؤتمر، أن مصر قامت بدور محوري في تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري، ما يؤكد مكانتها كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط.

وتابع المؤتمر، أن جهود مصر للحفاظ على استقرار أمن المنطقة لم تقتصر فقط على الملف الفلسطيني، بل شملت أيضًا تعزيز التعاون مع الدول الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والتدخلات الخارجية.

وشدد المؤتمر، على أن القيادة المصرية، بفضل سياستها المتوازنة، تمكنت من الحفاظ على علاقات قوية مع مختلف الأطراف، بما يخدم استقرار المنطقة ويحمي المصالح الوطنية المصرية.

وأكد المؤتمر، أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل لعب دورها الريادي في دعم الاستقرار والسلام، سواء من خلال دبلوماسيتها النشطة أو من خلال جهودها المستمرة لتوحيد الصفوف الإقليمية والدولية في مواجهة الأزمات.

وطالب المؤتمر، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية لتحقيق سلام شامل ومستدام في المنطقة، مشددًا على أن استقرار الشرق الأوسط يصب في مصلحة الأمن العالمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يصل إلى الإمارات ويبحث استعادة أمن واستقرار المنطقة مع الشيخ بن زايد

استقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي، وبعد مراسم الاستقبال عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق. كما شدد الرئيسان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لإنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل إلى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس جوزاف عون، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته.

وناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.

وأوضح المتحدث الرسمي أنّ اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
  • «المؤتمر»: لقاء الرئيس السيسي وبن زايد يستهدف تعزيز التعاون بين مصر والإمارات
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وبن زايد يستهدف تعزيز التعاون بين مصر والإمارات
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تأتي في توقيت بالغ الأهمية
  • الإصلاح والنهضة: العلاقات المصرية الإماراتية تُسهم في تعزيز وحدة الصف العربي وتضمن استقرار المنطقة
  • داليا البيلي: الدبلوماسية المصرية صوت السلام وركيزة الاستقرار في وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي يصل إلى الإمارات ويبحث استعادة أمن واستقرار المنطقة مع الشيخ بن زايد
  • كاتب صحفي: الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار خطوة هامة نحو استقرار المنطقة
  • مدبولي: الجهود المصرية لعبت دورًا مهمًا للوصول إلى اتفاق في غزة بقيادة الرئيس السيسي
  • نائب: مصر قدمت نموذجا فريدا من الدبلوماسية الفعالة والمساعي الإنسانية لدعم غزة