نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إيران عملية الوعد الصادق 3 الوعد الصادق 3 المزيد الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ22 من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، رعى صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني حفل تخريج الدفعة الـ22 من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو”، على مستوى المدن الجامعية الثلاث بالرياض، وفرعي الجامعة بجدة، والأحساء، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، حيث شهد الحفل حضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، إلى جانب عددٍ من كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين.
وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم انطلقت مسيرة الخريجين في المدن الجامعية الثلاث: الرياض، وجدة، والأحساء، والبالغ عددهم 2149 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة وفي مختلف التخصصات الطبية.
وألقى الخريج عبدالملك الأومير، والخريجة يارا السعيد نيابة عن زملائهم، كلمة الخريجين عبروا فيها عن سعادتهم وزملائهم في يوم تخرجهم الذي يمثل المستقبل المشرق لهم كخريجين يتوقون فيه لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم، شاكرين سموه على رعاية حفل تخريجهم مع شكرهم لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه لهم طيلة سنوات الدراسة بالجامعة.
وشاهد سموه أوبريتًا بعنوان: “جامعة لصحة وطن” وذلك بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ذلك الصرح العلمي الذي أصبح ركيزة أساسية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “الشورى” يستقبل عددًا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثًا لدى عددٍ من الدول
بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور بندر القناوي، كلمة بهذه المناسبة، ثمّن فيها رعاية سمو وزير الحرس الوطني, التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، وحافزًا للاستمرار في تحقيق النجاحات, قائلًا: “لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- كل الدعم والرعاية والعناية بالتعليم وبناء المواطن المتسلح بالمعرفة، ليكون قادرًا على المشاركة في مسيرة النماء في وطن الخير والعطاء”.
كما عُرض فيلم يحكي مسيرة الجامعة في 20 عامًا منذ تأسيسها، والإشارة إلى أبرز منجزاتها ومخرجاتها.
عقب ذلك، أعلن سموه تخريج الدفعة الـ22، مكرمًا الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، والطالب المثالي، والطالب القيادي ثم التُقطت الصور التذكارية لسموه مع أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الجامعة والخرّيجين.