رئيس مجلس الشورى: البحرين تقدّم نموذجًا متميزًا في المبادرات الإنسانية الشاملة وتتبوأ مكانة عالية في مسيرة العمل الإنساني والخيري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رفع معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي تحتفل به دول العالم في التاسع عشر من شهر أغسطس كل عام.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن عظيم الفخر والاعتزاز بما قدمته مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظَّم حفظه الله ورعاه، من نموذجٍ متميزٍ في المبادرات الإنسانية الشاملة، وتبوئها المكانة المتقدمة والعالية في مسيرة العمل الإنساني والخيري، حتى أصبحت مثالًا يحتذى به في مجال الرعاية والعمل الإنساني النبيل، وتقديم المساعدات الإغاثية المتعددة للشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات، سائلًا معاليه المولى عزَّ وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظَّم، أيده الله، ويديم على جلالته نعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء الإنساني والحضاري، وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء للوطن الغالي.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بسجل مملكة البحرين المضيء والزاخر بالإسهامات الإنسانية المتميزة والسبَّاقة، خصوصًا في المساعدات الطبية، ودعم بناء المشاريع التعليمية والاجتماعية في العديد من الدول.
وتقدَّم معالي رئيس مجلس الشورى، بالتهنئة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، منوّهًا معاليه بالحرص الدائم من سموّه على مساندة الأعمال الإنسانية والخيرية، ودعم سموّه الكريم اللامحدود للجهود الوطنية المخلصة، التي ترسّخ القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية التي يتمتع بها سموّه.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة الموقرة، برئاسة سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في صوغ وتنفيذ البرامج والخطط المتميزة، والمبادرات التي تعزز النهج الإنساني الشامل الذي تسير عليه مملكة البحرين.
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على إسهامات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الرائدة في مجال العمل الإنساني والخيري، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ ويوفق سموّه لمواصلة مسيرة البذل والعطاء والعمل الوطني؛ لتحقيق الرؤى السامية، والنهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه.
وهنَّأ معالي رئيس مجلس الشورى، في هذه المناسبة، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مشيدًا معاليه بجهود ومبادرات سموّه الكبيرة في مجال العمل الخيري والإنساني، وتوجيهات سموّه السديدة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية؛ لرفد مسيرة العمل الانساني والخيري لمملكة البحرين بالمزيد من النجاحات والإنجازات، وتحقيق الشراكة المجتمعية الفعَّالة، بما يرسخ اسم مملكة البحرين على خارطة العمل الإنساني.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين ستظل، بقيادتها الحكيمة، مملكةً معطاءةً، ومنارةً بارزةً للأعمال الخيرية والإنسانية، وداعمة للعطاء الإنساني، الذي يسهم في دعم الشعوب والدول، وتنمية مقدراتها ومصالحها، وينهض بالعمل الإنساني، ويساند دول العالم المنكوبة لمواصلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا معاليه المولى عزّ وجل أن يحفظ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويوفق سموّه لكل ما فيه خير وصالح مملكة البحرين، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی رئیس مجلس الشورى العمل الإنسانی مملکة البحرین ا معالیه آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام