تحركات دبلوماسية مصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي خالد داوود، على زيارة محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني إلى مصر، مؤكدًا أنّها تأتي في وسط زخم كبير من التحركات الدبلوماسية المصرية والقطرية في محاولة جديدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أنّ الرئيس الفلسطيني مدعو إلى قمة الدول الإسلامية الثمانية النامية.
أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة الشرق الأوسطوأضاف «داوود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، أنّ توقيت الزيارة وزيارات أخرى عديدة يقوم بها مسؤولين من إدارة بايدن الحالية وكذلك مسؤولين من إدارة بايدن المقبلة المرتبطين بالشرق الأوسط، تعطي إيحاءات بوجود مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، خاصة بعد الإعلان المتكرر من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، أنّه يود أن يرى هذا الاتفاق قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل.
وتابع أنّ المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت حريصة على الاتفاق والوصول إلى حل لإنهاء الصفقة، موضحا أنّ هذه مؤشرات تعطي انطباعا جيدا لمحاولات سابقة ودائما كانت تنتهي في الربع الساعة الأخيرة كما يقولون.
اليمين الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية وتوسيع السيادةأمس قدم الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، عرضا تفصيليا بعنوان: "قتل فرص السلام.. خطط اليمين الإسرائيلي لضم الضفة الغربية"، قائلا إن قتل فرص السلام وتصفية القضية الفلسطينية.. هكذا يدفع وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وذلك عبر تنفيذ خطة ممنهجة لضم أراضي الضفة الغربية وتوسيع السيادة عليها، خلال عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير المقبل.
وأضاف "خليل"، أن الحديث عن ضم الضفة الغربية يعود إلى مخططات إسرائيلية قديمة، لكن مؤخرا، بدأ هذا الموضوع يأخذ شكلًا أكثر جدية على المستوى الرسمي، خاصة مع التأكيدات التي أطلقها وزراء إسرائيليون من اليمين المتطرف هذا التيار الذي يسعى لتعزيز عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، باعتبارها جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية"، حسب الأكاذيب التي يروجون لها.
وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن العام المقبل سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، سموتريتش قال أيضا إن إسرائيل هي الأقوى حاليا وإنها ستعمل على إنشاء شرق أوسط جديد حسب قوله.
ولفت أن الحقيقة أن سموتريتش هو وزير الاستيطان الحقيقي، ويولي اهتماما فعليا لضم الضفة الغربية وأجزاء من الجنوب اللبناني وجبل الشيخ في سوريا أكثر من اهتمامه بوزارة المالية، خاصة أن الشارع الإسرائيلي بات أكثر ميلا لليمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة الرئيس الفلسطيني بوابة الوفد الوفد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر اتفاق 19 يناير “السبيل الوحيد” للتهدئة الدائمة وإعادة الأسرى بغزة
القاهرة – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي هو “السبيل الوحيد” لتحقيق التهدئة الدائمة بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
تصريحات عبد العاطي تأتي بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة الفصائل الفلسطينية ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، أن الأوضاع الإنسانية والطبية في غزة “شديدة الخطورة” نتيجة لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع منذ استئنافها الإبادة في مارس/ آذار الماضي.
وتابع: “الحل الوحيد هو العمل على العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي. وهذا هو المجال الوحيد لتحقيق التهدئة المستدامة والوقف الدائم لإطلاق النار والعمل على تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.”
وأكد عبد العاطي أن مصر تواصل جهودها مع الوسطاء للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان النفاذ الكامل للمساعدات.
والاثنين، قالت حركة الفصائل إنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء (مصر وقطر) بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد عبد العاطي رفض مصر لتهجير الفلسطينيين مشيرا إلى أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
وشدد عبد العاطي على ضرورة العمل على خلق أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرا ذلك “الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه”.
وفي يناير 2025، تمكنت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركةالفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس الماضي.
وتنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول