حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأفادت «حماس»: بأن «هذا القرار بمثابة تعبير عن حالة الالتفاف العالمي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية والرفض الواسع للاحتلال الإسرائيلي»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل رفضًا للسياسات الإجرامية التي تقودها الإدارة الأمريكية المتنكرة لحقوق شعب فلسطين.
وتابعت «حماس»: «نطالب المجتمع الدولي بتجاوز الإرادة الأمريكية وترجمة القرارات لخطوات عملية توقف العدوان وتنهي الاحتلال الإسرائيلي».
يذكر أن، الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، أمس الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2024، مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجاء ذلك القرار بعدما صوت أغلب الدول الأعضاء لصالح القضية الفلسطينية وشعبه.
إذ صوت أغلب الدول الأعضاء لصالح القرار بـ 172 دولة، بينما رفضت 7 دول فقط وهم: «بابوا غينيا الجديدة، وناورو، وإسرائيل، وباراجواي، والولايات المتحدة الأمريكية، وميكرونيزيا، والأرجنتين»، كما امتنعت 8 دول عن التصويت وهم: «ليبيريا، وتونجا، والإكوادور، وتوجا، وبنما، وبالاو، وتوفالو، وكيريباتي».
اقرأ أيضاًأول رد من «حماس» على قرب التوصل لوقف إطلاق النار
«حماس»: مشاهد الكلاب الضالة تنهش جثامين الشهداء تكشف وحشية الاحتلال
«حماس»: الاحتلال قصف مكان به محتجزين.. وكرر القصف للتأكد من مقتلهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني غزة الإدارة الأمريكية حماس حركة حماس فلسطين اليوم غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة شعب فلسطين فلسطين الان الحرب في غزة حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين حماس بفلسطين
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وشددت على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، طالبت التنسيقية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
وقالت أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.