المغرب تعاني من الشيخوخة وتراجع الخصوبة.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الرباط - أفادت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، في المغرب، بأن معدل الخصوبة في المملكة واصل انخفاضه، ليصل إلى أقل من طفلين لكل امرأة خلال عام 2024، بالتالي أصبح أقل من عتبة تعويض الأجيال المحددة في 2.1 طفل لكل امرأة، بحسب سبوتنيك.
وتشير هذه النتائج إلى زيادة معدل الشيخوخة، مع بداية انقلاب الهرم السكاني وانخفاض ملحوظ في نسبة الأطفال دون 15 سنة إلى 26%، مقابل ارتفاع نسبة السكان فوق 60 عاما إلى 13%، ما يضع البلاد، وفقا لخبراء، أمام تحديات اقتصادية ومجتمعية.
وتعود الأسباب إلى الاستخدام الواسع لوسائل تنظيم الأسرة، ومن جهة أخرى إلى ارتفاع معدل العزوبة النهائية عند سن 55 عاما، بالإضافة إلى نسبة المطلقين البالغين 15 عاما فما فوق، وتداعيات جائحة “كوفيد-19” التي دفعت العديد من الأزواج إلى تأجيل مشاريع الزواج والإنجاب.
وبحسب موقع "هسبريس"، تظهر هذه النتائج تحولا ديموغرافيا في المملكة، ينذر بتحديات واضحة على مستوى الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والبنية التحتية الملائمة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
هدى الطنيجي (أبوظبي)
استعرضت المنصات المشاركة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المقامة في مركز أدنيك أبوظبي، عدداً من التقنيات الحديثة والمبادرات الصحية المتعلقة بشعار النسخة الثانية نحو حياة مديدة «مفهوم جديد للصحة والعافية»، حيث سعت الجهات إلى ترسيخ مفهوم الصحة والعافية في مختلف فعاليات وأنشطتها التي انطلقت على هامش الحدث العالمي الذي من المتوقع أن يستقبل أكثر من 15 ألف زائر و1900 وفد و200 متحدث من 90 دولة و150 جهة عارضة.
وقامت الجهات العارضة إلى تعريف الزائرين للحدث العالمي بأهم خدماتها الصحية وتقنياتها العلاجية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الابتكارات والذكاء الاصطناعي وغيرها التي تعزز من مفهوم شعار الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام عبر مجسمات وتقنيات لاقت إقبالاً لافتاً لدى القطاع الصحي.
منصة عالمية
قال الدكتور راشد السويدي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة في أبوظبي: إن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي انطلقت فعالياته بالأمس تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية» لا يعد فعالية سنوية فقط بل هو منصة عالمية يجتمع خلالها أبرز قادة القطاع الصحي والخبراء وصناع القرار لتشكيل مستقبل الصحة والرعاية عبر الحوار والشركات والابتكارات، حيث تسعى الجهات المشاركة من خلاله إلى تقديم المبادرات المعنية بالقطاع الطبي المستمرة التي تدعم التحول نحو أنظمة صحية أكثر استدامة والابتكار على الصعيد المحلي والعالمي، ومؤكداً أن الحدث يعزز من مكانة أبوظبي كمركز عالمي للرعاية الصحية.
«شجرة الحياة»
استعرضت مجموعة بيور هيلث في جناحها المشارك ضمن الحدث العالمي «شجرة الحياة» التي تمثل طول عمر الإنسان والمجتمع والحماية وتعكس جوانب مختلفة من الصحة والرفاهية، والعناصر المحيطة بالشجرة تبرز رحلة الحياة بدءاً من الحمض النووي على اعتباره المخطط الأساسي وصولاً إلى الجراحة الروبوتية التي تجسد الابتكار الطبي، كما تصور مراحل الحياة المختلفة من الطفولة إلى الشيخوخة مما يبرز النمو والفضول والتقدم التكنولوجي، وكذلك جذور الشجرة التي تحتوي على مفهوم «دائرة الحياة» الذي يذكرنا بأن خيارات اليوم تشكل المستقبل.
«الفلج»
استعرضت قمة الشفاء للطب التكاملي خلال مشاركتها في الفعالية «الفلج» وهي طريقة السقي التقليدية المتعارف عليها في دولة الإمارات، والتي تضمنت عرض مختلف أنواع النباتات والأعشاب المستخدمة في العلاجات الطبية التقليدية منها «الجعدة» و«الظفر» المستخدمة في علاج الحمى والالتهابات و «رمرام» المعروف باستخدامه الموضعي لعلاج حساسية الجلد واللدغات و«الصبرة».
واستعرضت قمة الشفاء مهنة الطبيب الإماراتي وأهم المعالجين في مجال الطب الشعبي والمجتمع.
إبر هيدروليكية
قال الدكتور ياسر حاج المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «أبولونيا» القابضة: إن مشاركتهم في أسبوع أبوظبي العالمي يتمثل في عرض مراكزهم المتخصصة في طب الأسنان لفئة الأطفال من الولادة ولغاية عمر 18 عاماً، حيث تتخصص المجموعة في تقديم بيئة صديقة للطفل تعتمد على تصاميم تحاكي القصص الكرتونية المحببة لدى الأطفال فضلاً عن عدم استخدام التخدير العام في العلاج المتعلق بالأسنان ولكن من خلال استحداث تقنيات حديثة على سبيل المثال الإبر الهيدروليكية التي تسهم في تقديم العلاجات المناسبة للحالات التي تستقبلها المراكز من أجل تقديم أفضل رعاية طبية لهذه الفئة من أفراد المجتمع.
وأكد أن صحة الفم والأسنان جزء مهم من الصحة العامة وتعمل المجموعة على دعم المبادرات ونشر الوعي المجتمعي والوقاية المبكرة وتمكين الأجيال القادمة من تتبع نمط حياة صحي والمساهمة في التعليم الطبي والبحث العلمي.