السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أن لا خوف على اللغة العربية، فهي محفوظة بحفظ القرآن الكريم.
وشدد معاليه على أهمية العناية باللغة العربية، داعيًا المسلمين إلى تعلمها والمحافظة عليها، باعتبارها الرابط القوي الذي يربط الأمة الإسلامية بهويتها وعقيدتها، وهي لغة القرآن الذي أنزل هداية للعالمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للغة العربية دور اللغة في نشأة الحضارات
وأشار "السديس" إلى دور اللغة العربية المحوري في نشوء الحضارات واستمراريتها، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الهوية الإسلامية.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، من خلال نشرها وتعزيز مكانتها عالميًا، بالتزامن مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى دمج اللغة العربية في مختلف المجالات، لا سيما التعليم والتقنية.
ودعا "السديس" إلى تعزيز تعلم اللغة العربية بين الأجيال الناشئة باستخدام أحدث الوسائل التقنية والمنهجية، لتبقى اللغة العربية حاضرة وقوية في مسيرة الأمة الإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئيس الشؤون الدينية المسجد الحرام المسجد النبوي عبدالرحمن السديس اليوم العالمي للغة العربية القرآن الكريم تعليم اللغة حفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
رئيس «القومي للترجمة» يبحث الارتقاء بمستوى الترجمات بالتعاون مع مجمع اللغة العربية
عقد المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، من خلال أعضاء الهيئة الاستشارية، اجتماعا مع لجنة الترجمة بمجمع اللغة العربية، وذلك بمقر المركز بساحة دار الأوبرا المصرية.
الارتقاء بمستوى الترجماتوجاء هذا الاجتماع ضمن تفعيل إطار التعاون المبرم بين المركز القومي للترجمة والمجمع، إذ ناقش الطرفان أسس التعاون بين المؤسستين وضرورة التنسيق بينهما في النهوض بالأعمال المترجمة، وفتح قنوات الاتصال العلمي والبحثي والفني بين المؤسستين، بما يعزز تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الترجمات والأعمال الصادرة عن المركز.
وأبدى المجتمعون اهتمامًا بالغًا بأهمية دورهما في الحفاظ على ثقافة اللغة العربية ودورها في المجالات العلمية والفنية وضرورة الاعتناء بخروج الكتب بأعلى جودة لغة وأسلوبا.
واتفق الطرفان على الاتجاهات الأساسية للتعاون والتنسيق بينهما من خلال الاجتماع الدورى بينهما، لتنفيذ ما تم طرحه ومتابعة التقدم في خطوات العمل.