بالفيديو.. عشرات الإسرائيليين يعبروا الحدود مع لبنان إلى «مارون الرأس»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عددا من الإسرائيليين عبروا الحدود مع لبنان ونصبوا خياما في بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التحقيق جار في هذا الحادث الخطير، إلا أنه لم يذكر إذا هذا الفعل قد حدث اليوم، أما إذا ما كان يتحدث عن حدث مماثل حصل قبل أيام.
وكانت صحيفة “جويش برس jewish press ” ذكرت يوم 9 ديسمبر أن أعضاء حركة أوري تسافون (استيقظي يا ريح الشمال) التي تهدف إلى إقامة المستوطنات اليهودية في جنوب لبنان، قامت بأول نشاط ميداني لهم خلال نهاية الأسبوع، مع وصول العشرات منهم إلى بلدة مارون الرأس حيث أقاموا تجمعا وأطلقوا عليه اسم مي ماروم (ماء من السماء).
وقالت المجموعة في بيان إن “إسرائيل وجدت في كثير من الأحيان أنه ليس لديها خيار سوى غزو لبنان لضمان أمنها”، معتبرة أن “هناك قاعدة حديدية في التاريخ الإسرائيلي الحديث: أي مكان تنسحب منه إسرائيل يصبح دولة معادية من النوع الأكثر وحشية. وهذا كان صحيحا في غزة، وكان صحيحا أيضا في لبنان”.
ووصف البيان جنوب لبنان بأنه “ببساطة الجليل الشمالي. إن الحدود الطبيعية الواضحة بين إسرائيل وجبال لبنان تمتد على طول نهر الليطاني”، مضيفا: “حدودنا الحالية مع دولة لبنان، الدولة التي لا وجود لها، هي نتيجة تجارة فرنسية بريطانية في محاولة لزيادة مساحة محميتهم المسيحية على حساب الانتداب البريطاني”.
وتابع البيان: “عندما تنظر إلى الحدود، لا فرق بين راميا اللبنانية وشتولا الإسرائيلية، ولا فرق بين يارون اللبنانية وكيبوتس يارون الإسرائيلي. إن الحدود الإسرائيلية الحالية مصطنعة تماما مثل الجدار الذي بنته إسرائيل على طولها في السنوات الأخيرة. لا يوجد شيء مقدس في اتفاقيات سايكس بيكو ومؤتمر باريس الذي أنشأ هذه الحدود، وليس هناك ما يمكن الدفاع عنه في حدود لا تكلف نفسها عناء أن تأخذ في الاعتبار سلاسل الجبال والوديان. مجرد خط على الخريطة”.
פעילי עורי צפון, התנועה להתיישבות בדרום לבנון, צועדים לכיוון לבנון.
הצעדה התקיימה צפונית לקריית שמונה ביום שישי האחרון. pic.twitter.com/c9uzbJhtB5
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على لبنان جنوب لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
توافق تام تجاه القضايا الكبرى.. مسار العلاقات المصرية اللبنانية عبر العصور
تتسم العلاقات المصرية اللبنانية بجذورها التاريخية، وتتميز دائما بالتوافق التام تجاه القضايا السياسية المطروحة على الساحة، بالإضافة إلى أن دور مصر مرحب به من جانب الأطياف والقيادات اللبنانية تجاه معظم القضايا الراهنة بالمنطقة.
العلاقات المصرية اللبنانية عبر العصوروتعتبر مصر الدولة العربية الأولى التي اعترفت باستقلال لبنان في الأربعيات، وشكلت القاهرة مركزا للتفاوض على استقلال لبنان، واستضافت اجتماعا حضره كل من الرئيس بشارة الخورى ورياض الصلح برعاية رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس باشا في الأربعينيات ونتج عن الاجتماع إعلان التحالف بين الخورى والصلح وصياغة "الميثاق الوطني"، الذي أسس نظام الحكم في لبنان في مرحلة ما بعد انتهاء الانتداب الفرنسي.
وفي هذا الصدد، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن دعم الجامعة العربية وتضامنها الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان.
جاء ذلك في تصريح عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" السبت، حيث أوضح أبو الغيط أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية لبنان، وقد أعرب له خلاله عن تضامن الجامعة الكامل مع لبنان في ظل هذه الاعتداءات المستمرة.
وأضاف الأمين العام: "سنكثف اتصالاتنا الدولية من أجل وقف تلك الاعتداءات، والعمل على التطبيق الكامل لالتزامات الجانبين وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا".
التعاون المشترك في قطاع الزراعةاستكمالا لجهود التعاون الثنائي بين مصر ولبنان، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لقاءا مع الدكتور عباس الحاج، وزير الزراعة اللبناني، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة. تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع الزراعة.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين المصريين واللبنانيين، منهم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سالم درويش، مستشار وزير الزراعة اللبناني، ونور عطوي، الملحق الاقتصادي بالسفارة اللبنانية، والمهندس حسين نصر الله، مستشار وزير الزراعة اللبناني.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، أن العلاقات بين القاهرة وبيروت تاريخية ومتينة، وتمتد عبر مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية. وأعرب عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدد مدبولي على أن الحكومة المصرية تلتزم بتسهيل دخول الصادرات اللبنانية إلى السوق المصرية، كما تسعى لدعم الحكومة اللبنانية في جهودها لتيسير تدفق الصادرات المصرية إلى لبنان، بما يساهم في رفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.
وأكد رئيس الوزراء على أن القاهرة حريصة على دعم لبنان الشقيق، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، والتي تؤثر على جميع الدول، بما في ذلك مصر ولبنان، وأوضح أن هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين.
التقدير اللبناني للدعم المصري المستمرمن جانبه، أكد الدكتور عباس الحاج، وزير الزراعة اللبناني، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر ولبنان، وأهمية استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في الملفات ذات الأولوية على الساحة الدولية، بما يخدم مصالح الدولتين، كما شدد على تقدير لبنان الكبير للجهود المستمرة من القيادة السياسية المصرية في دعم بلاده في مختلف المحافل.
وأشار الحاج إلى أن الدعم المصري الدائم للبنان هو محل تقدير كبير من الشعب اللبناني، وهو يعكس التعاون المثمر والمتبادل بين البلدين في شتى المجالات.