حاكم الشارقة يتسلم شهادة موسوعة غينيس للمعجم التاريخي للغة العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تسلّم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، اليوم، شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمناسبة حصول المعجم التاريخي للغة العربية على لقب أكبر وأضخم مشروع لغوي تاريخي على مستوى العالم بعدد 127 مجلداً.
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة الحصول على هذا اللقب الذي يثبت أهمية العمل الكبير والقيمة العلمية غير المسبوقة التي قدمها المعجم التاريخي للغة العربية، مشيراً سموه إلى أن هذا التكريم هو شكرٌ وعرفان لكل من عمل في المعجم من الباحثين والدارسين والمراجعين والمحررين والمدققين ودار النشر ومجمع اللغة العربية بالشارقة، وغيرهم، وكذلك العلماء في المعاجم اللغوية العربية في كل الوطن العربي.
وأضاف سموه، أن الشارقة تفخرُ دوماً بما تقدمه من علومٍ موثقة ومشروعات علمية وثقافية لكل الأمة العربية والعالم، خاصةً أنها تتم بتعاونٌ كبير بين العلماء من البلدان المختلفة وهو ما يزيدُ من قيمة هذه المؤلفات الضخمة التي تحفظ تاريخ وعلوم ولغة الأمة العربية، لافتاً سموه إلى أن المشروعات الموسوعية ستتواصل لتقدم مزيداً من العلمِ والمعرفة في الحقول المتنوعة.
حضر تسلّم الشهادة كل من، محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية بالشارقة، وخالد بن بطي الهاجري، مدير عام المدينة الجامعية بالشارقة، والدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والمستشارة ايما لويس، القاضية الدولية المعتمدة للأرقام القياسية في المملكة المتحدة، وكامل ياسين، المدير الإقليمي لموسوعة غينيس في الشرق الأوسط وتركيا، وعدد من المسؤولين والعلماء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسوعة جينيس حاكم الشارقة اللغة العربیة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
تدشين برامج للغة والثقافة الروسيتين بـ"معهد بيت الزبير"
مسقط - الرؤية
أعلن معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف عن شراكة جديدة مع جامعة الشيشان التربوية الحكومية لتقديم برنامج شامل للغة والثقافة الروسيتين، إذ يسعى المعهد إلى تعزيز التزامه بتوسيع برامجه للتبادل الثقافي والتفاهم العالمي والتعلّم مدى الحياة، وتقديم اللغات الأجنبيّة وثقافاتها إلى المجتمع العمانيّ، للإسهام في بناء عقليات منفتحة تثمّن أصالتها وهُويتها، وتحترم الآخر وثقافته.
ويُقدم هذا البرنامج فرصة فريدة للانغماس في اللغة والثقافة الروسية، ويستهدف كافة المتعلمين بدءا من المبتدئين وحتى الذين يسعون إلى تطوير مستوى معرفتهم، حيث يدمج المنهج الدراسي بسلاسة بين اكتساب اللغة والاستكشاف الثقافي، ويغطي الجوانب الرئيسة للغة جنبًا إلى جنب مع مباحث عن التاريخ والأدب والفنون والتقاليد الروسية.
وسيقدم الدورات مُدرّسون ذوو خبرة من جامعة الشيشان التربوية الحكومية، وهي مؤسسة رائدة للتعليم العالي في جمهورية الشيشان- روسيا، إذ تتمتع الجامعة بتاريخ غني من التميز الأكاديمي، وهي مُكرّسة لتوفير تعليم عالي الجودة عبر مجموعة واسعة من التخصصات، كما تشتهر الجامعة بخبرتها في تدريس اللغات والدراسات الثقافية، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لهذه المبادرة.
وقالت الدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير: "يأتي تدشين برامج تعليم اللغة الروسية والثقافة المتصلة بها ضمن جهود معهد بيت الزبير للثقافة والمعارف لإيجاد بيئة تعليمية تسهل تلقي المعرفة المتصلة باللغات الحية حول العالم وتقديمها للراغبين فيها، لا سيما أن اللغة الروسية ضمن اللغات المهمة والمطلوبة في وقتنا الحالي بحكم الحمولات الثقافية والفنية التي تكتنفها، وبيت الزبير ماضٍ في توفير هذه المساحات من والتلاقي الخلاّق بين الثقافات من أجل تعزيز الفهم المتبادل، وانفتاح الثقافات على بعضها، كما نُثمن الجهد الكبير الذي بذلته سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عمان التي عملت كحلقة وصل بين جامعة الشيشان ومؤسسة بيت الزبير، لإنجاح هذا المشروع من خلال تسهيل التواصل وتذليل العقبات".
من جهته، أوضح الدكتور باخانوف إسماعيل باوتدينوفيتش رئيس جامعة الشيشان التربوية الحكومية: "يشرفنا التعاون مع بيت الزبير من خلال هذا البرنامج الذي يقدم نهجًا شاملاً للتعلّم، ويجمع بين اكتساب اللغة والانغماس الثقافي، ونؤكد بأنه لن يكتسب المشاركون مهارات اتصال عملية فحسب، بل سيطورون أيضًا تقديرًا أعمق للتاريخ والتقاليد الغنية لروسيا".
واحتفالا بهذا التعاون، يقام الأحد المقبل حفلا استعراضيا للأغاني والرقصات الوطنية الروسية التقليدية، يرافقه أداء أوركسترا حية مكتملة بآلات موسيقية شعبية روسية أصلية، بما في ذلك البالالايكا.