تحرك أمريكي خلف مفاوضات الدوحة وسط تفاؤل بصفقة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس|
دفعت الإدارة الامريكية، الأربعاء، برئيس استخباراتها إلى طاولة المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية ..يتزامن لك مع تفاؤل بقرب ابرام صفقة بشان غزة.
ونقل موقع اكسيوس الأمريكي عن مصادر قولها ان وليام بيرنز سيصل الدوحة في وقت لاحق اليوم.
وسيضاف بيرنز إلى مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط روبرت ماكغورك والمتواجد حاليا في العاصمة القطرية.
وجاء تكثف أمريكا حراكها بملف غزة مع كشفها تقدم جديد بالمفاوضات.
وقال متحدث الخارجية الأمريكي ماثيو ملير بأنه تم التوصل إلى نقطة ينبغي معها التوصل إلى اتفاق مؤكدا تضيق فجوة الخلافات.
من جانبه، توقع الاحتلال الإسرائيلي التوصل إلى اتفاق في غضون شهر.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في حكومة نتنياهو حديثهم عن تقدم كبير واجواء إيجابية، رغم شن وزير المالية الصهيوني سموترتش هجوما على الصفقة مشيرا إلى انها لا تلبي مصالح الاحتلال.
من جانبها ابدة حركة المقاومة الفلسطينية حماس تفاؤلا لكنها ربطت التقدم بتنازل الاحتلال عن شروطه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق يُحلل ملابسات أزمة الثقة بين روسيا وأوكرانيا وتدخل ترامب واحتمالات الهدنة
تحدث السفير باتريك ثيروس دبلوماسي أمريكي سابق، عن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وناقش أهمية بناء الثقة بين الأطراف المعنية في سبيل إنهاء الحرب الدائرة، مشيرًا، إلى أن الثقة لا تُبنى بين ليلة وضحاها، بل يجب أن تكون مدعومة بضمانات قوية من الجهات الراعية لهذه المفاوضات.
وأضاف ثيروس، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في هذه الحالة، تعد الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الرئيسي للمفاوضات، وهي تسعى جاهدة لتوفير بيئة مؤاتية للطرفين، روسيا وأوكرانيا، للتوصل إلى اتفاق".
وأكد، عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق دون ضمانات حقيقية، مشيرًا إلى أنه رغم الجهود الأمريكية في التفاوض نيابة عن أوكرانيا، إلا أن هناك غيابًا تامًا للثقة بين الطرفين المتحاربين.
وأوضح: "وكان هذا واضحًا من تصريحات الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة، حيث أعرب عن عدم رغبة حكومته في الاستمرار في مفاوضات كانت قد بدأت بوساطة أمريكية"، لافتًا، إلى أنّ هذه المفاوضات لا تشبه تلك التي تمت في الماضي بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في قطر.
وواصل، أنه رغم وجود محاولات للوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، إلا أن الثقة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال غائبة، ولكن، قد يستغرق التوصل إلى اتفاق طويل الأمد وقتًا، يتطلب مراقبة مستمرة لضمان عدم انتهاك أي من الطرفين للاتفاقات المبدئية.