في أول رد فعل من البرلمان المصري على واقعة احتجاز طائرة قادمة من مصر في زامبيا وعلى متنها ملايين الدولارات وأسلحة وكميات من الذهب، وجهت برلمانية سؤالا إلى كل من رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ورئيس البرلمان حنفي الجبالي، ووزير الطيران المدني محمد عباس حلمي لاستيضاح حقيقة ما حدث.

البرلمانية، وتدعى آمال عبدالحميد، تساءلت عن عدم صدور أي بيان رسمي، حتى الآن، من جانب السلطات لتوضيح الأمر، لا سيما بعد توالي الأخبار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، "ما يزيد الأمور غموضًا ويفتح الباب أمام القيل والقال"، على حد قولها.

وطالبت النائبة الجهات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الطيران المدني الخروج ببيان رسمي لكشف ملابسات هذه الواقعة لقطع الباب وإغلاق الطريق أمام الشائعات.

وتساءلت: كيف أقلعت هذه الطائرة من مطار القاهرة؟ وهل كانت قادمة من جهة أخرى أم ترانزيت؟! وما هي ظروف وملابسات وجودها في مطار القاهرة؟ ومَن هم أصحابها؟ وما الإجراءات المتبعة تجاه الطائرات الخاصة من جانب رجال الجمارك؟.

اقرأ أيضاً

طائرة الأموال والذهب المهرب تثير جدلا واسعا في مصر.. هل الدولة متورطة؟

وفيما لم تصدر السلطات أي بيان رسمي عن الواقعة التي أثارت جدلا واسعا بالبلاد، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر (لم تسمه) قوله إن الطائرة التي أثير الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة في اتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة، طائرة خاصة كانت قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لجميع قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل جميع المطارات والموانئ المصرية، على حد قوله.

وكانت السلطات في زامبيا أعلنت، الثلاثاء الماضي، احتجاز طائرة قادمة من القاهرة إلى لوساكا، كان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 سبيكة معدنية اشتبه في كونها من الذهب، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة.

وتتبع الطائرة شركة “Flying Group Middle East”، ومقرها مدينة دبي في دولة الإمارات، وهو مكتب تابع لشركة flying group لخدمات تأجير الطائرات.

أجرت الطائرة نحو 361 رحلة ذهابا وإيابا، بينها 125رحلة بدأت أو انتهت في القاهرة، وجاءت الإمارات كثاني دولة بعد مصر التي تحركت الطائرة منها أو إليها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طائرة زامبيا طائرة مصرية دولارات البرلمان المصري مطار القاهرة

إقرأ أيضاً:

رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الخميس، أن السلطات الأمريكية أعلنت أن طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب فوق نهر بوتوماك كانت في رحلة تدريبية. 

وأكدت شرطة واشنطن أنها تنسق الجهود مع الجهات المختصة للوصول إلى ناجين أو انتشال جثث الضحايا. وتواصل فرقانب البحث والإنقاذ عملياتها في النهر بحثًا عن الضحايا. 

وقال مسؤول أمريكي إن 3 جنود بالجيش الأميركي كانوا على متن طائرة هليكوبتر بلاك هوك اصطدمت بطائرة ركاب بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن.

وأفادت وأعلنت هيئة الطيران الاتحادية في بيان مقتضب أن طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة "بي إس إيه" آيرلاينز اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج 33 في المطار.

وأكدت شركة أميركان إيرلاينز بوجود 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم على متن الطائرة المنكوبة، كما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية: مطار رونالد ريجان بواشنطن مغلق حتى صباح الجمعة.

وقال الجيش الأمريكي، أن 3 جنود كانوا على متن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة المدنية.

وقالت وكالة أنباء رويترز، إنه تم انتشال جثامين أربعة أشخاص من نهر بوتوماك بعد تصادم طائرة بمروحية عسكرية بالقرب من مطار ريجان بواشنطن، وفرق الإنقاذ تبحث عن ضحايا آخرين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يصدر بيانًا عاجلًا بشأن حادث تحطم الطائرة
  • تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية قرب مطار واشنطن
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • إعلام أمريكي: إغلاق مطار ريجان وتحويل الرحلات إلى بالتيمور الدولي
  • كشف عدد ركاب الطائرة الأميركية المنكوبة.. والمروحية المحطمة
  • ضحايا بعد اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قرب مطار ريغان
  • بيان عاجل من الجيش الأمريكي بعد حادث تحطم الطائرة قرب واشنطن
  • ضحايا بعد اصطدام طائرة ركاب ومروحية عسكرية قرب مطار ريغان
  • الـ 15.. طائرة مساعدات سعودية جديدة تصل مطار دمشق
  • إصابة 7 أشخاص جراء اندلاع حريق داخل طائرة ركاب