تحرك برلماني لتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قدمت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مجموعة من طلبات الإحاطة والأسئلة والمقترحات برغبة إلى الحكومة، مطالبة بتدشين أول بنك دم تجميعي في مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة، وتلبية احتياجات المواطنين في المناطق النائية.
وأشارت النائبة إيلاريا حارص إلى أهمية هذا المشروع الطبي الحيوي، موضحة أن إنشاء بنك الدم التجميعي سيعزز قدرة مستشفى القصير على إجراء العمليات الجراحية محليًا، مما يوفر الوقت والجهد على المرضى، لا سيما في الحالات الطارئة التي تتطلب نقل الدم السريع.
وأكدت النائبة أن هذا الإنجاز يعكس حرص الدولة على تطوير الخدمات الصحية في المناطق النائية مثل مدينة القصير، التي كانت تفتقر إلى وجود بنك دم تجميعي، مما كان يضطر المرضى للانتقال إلى مستشفى الغردقة العام لإجراء العمليات الجراحية، وهو ما شكل عبئًا كبيرًا على المرضى وأسرهم.
وأضافت أن المشروع يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين جودة الخدمات الصحية في المناطق البعيدة، مشيرة إلى أن القصير تستحق دعمًا خاصًا نظرًا لموقعها الاستراتيجي واحتياجات سكانها.
وأوضحت النائبة أن المشروع تم بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية، ويأتي ضمن إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي أسهمت في تنفيذ هذا المشروع، مؤكدة أن البنك الجديد سيمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمنطقة، وسيسهم في تقليل العبء على المواطنين وضمان تقديم الدعم السريع للحالات الحرجة.
وأعرب أهالي مدينة القصير عن ترحيبهم الكبير بهذا المشروع، معتبرين أنه خطوة إيجابية ستقلل من الحاجة لإحالة الحالات إلى مستشفى الغردقة، مما يعزز كفاءة الرعاية الصحية المحلية.
وأكدت النائبة إيلاريا حارص التزامها بمواصلة جهودها لتحسين الخدمات الصحية في مختلف مدن البحر الأحمر، مؤكدة أن دعم المستشفيات والمرافق الطبية يمثل أولوية قصوى في إطار تعزيز الخدمات الصحية وبناء الجمهورية الجديدة التي تقوم على تحقيق العدالة والتنمية في جميع المناطق والمحافظات.
اقرأ أيضًا:
شقق سكن لكل المصريين.. إجابات رسمية لأبرز استفسارات المواطنين عن الحجز "18 سؤالًا"
الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى سرطان الكبد
الأرصاد تكشف توقعات طقس الأيام المقبلة.. أمطار على هذه المناطق
ما أسباب رفض عداد الكهرباء مسبق الدفع لكارت "الشحن"؟
بنك دم مدينة القصير البحر الأحمر النائبة إيلاريا حارص
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
تحرك برلماني لتدشين أول بنك دم تجميعي بمدينة القصير في البحر الأحمر
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد بنك دم مدينة القصير البحر الأحمر النائبة إيلاريا حارص قراءة المزید أخبار مصر فی البحر الأحمر الخدمات الصحیة صور وفیدیوهات مدینة القصیر
إقرأ أيضاً:
امتداد لمنخفض البحر الأحمر يجلب ارتفاع على درجات الحرارة الأيام القادمة
#سواليف
تشير نتائج المُحاكاة الحاسوبية في طقس العرب الإقليمي، إلى عودة درجات الحرارة للارتفاع التدريجي خلال الأيام القادمة لاسيما يوم الإثنين لتعود وتصبح أدفى من مُعدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، وذلك نتيجة تأثر المملكة بامتداد لما يُسمى بمنخفض البحر الأحمر، مع عودة مُرتقبة لنشاط الرياح الشرقية المثيرة للغبار والأتربة والتي تؤدي إلى زيادة الشعور بالبرودة بشكل لافت لاسيما ليلاً وفي الصباح الباكر.
طقس مشمس ولطيف يوم الأحد في أغلب المناطق
تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً يوم الأحد وتصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، بنحو درجتين مئويتين، ويكون الطقس بارداً نسبياً إلى لطيف، مع ظهور السحب المتفرقة، في حين يكون الطقس دافئاً في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
كما من المحتمل تشكل الضباب مع ساعات الفجر والصباح خاصة في السهول الشرقية والطرق الصحراوية، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة السرعة.
مقالات ذات صلةالمملكة تتأثر بامتداد مُنخفض البحر الأحمر يومي الاثنين والثلاثاء
وتتأثر الأردن يومي الاثنين والثلاثاء بامتداد ما يُسمى مُنخفض البحر الأحمر، وقال المُختصون في مركز طقس العرب بأن منخفض البحر الأحمر الحراري لا يتبع خصائصه المنخفضات المتوسطية الجبهية، بحيث تكون تأثيراته على المملكة على شكل:
ارتفاع على درجات الحرارة :
سيتسبب مُنخفض البحر الأحمر بارتفاع درجات الحرارة لتكون أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بححدود 4-6 درجات مئوية، لكن الإحساس بالبرودة سيكون واضحاً أثناء الصباح نظراً لنشاط الرياح. ويكون الطقس مائلاً للبرودة نهاراً فوق المُرتفعات الجبلية ولطيفاً في باقي مناطق المملكة بينما ترتفع درجات الحرارة الليلية مقارنة بما كان عليه الحال في الايام السابقة و تكون الأجواء باردة نسبياً ليلاً بمشيئة الله.
رياح جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة تنشط الاثنين وتثير الغُبار والأتربة:
وبالتزامن مع الامتداد الجاف لمنخفض البحر الأحمر خلال منتصف الأسبوع يتواجد مرتفع جوي من الشمال والشرق، بحيث تهب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مُثيرة للأتربة والغُبار في عِدة مناطق يوم الاثنين، وتؤدي بدورها إلى زيادة الشعور بالبرودة بشكل لافت لاسيما مع ساعات الصباح الباكر.
درجات حرارة تلامس الـ20 مئوية في أحياء من العاصمة عمان
وتتراوح من 16 إلى 17 درجة مئوية فوق المرتفعات الجبلية العالية، فيما تصل في بقية المناطق إلى قرابة 18-20 درجة مئوية بما فيها أحياء من العاصمة عمان، خاصة الشرقية منها. أما عن مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، تكون درجات الحرارة العظمى بحول منتصف العشرينيات مئوية.
والله أعلم.