ذكرت وكالة الفضاء المأهول الصينية اليوم الأربعاء، أن أفراد طاقم "شنتشو19-" على متن محطة الفضاء المدارية الصينية أكملوا أمس الثلاثاء أول أنشطة لهم خارج المركبة في مهمتهم. وعمل تساي شيوي تشه، وسونج لينج دونج، ووانج هاو تسه لمدة تسع ساعات لإكمال مهام متعددة، بما في ذلك تركيب أجهزة حماية من الحطام الفضائي، حيث ساعدهم الذراع الآلي لمحطة الفضاء وفريق عمل من الأرض، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.


وقالت الوكالة إن المهمة الأولى للطاقم خارج المركبة كانت ناجحة تماما، حيث سجلت رقما قياسيا جديدا لطول مدة الأنشطة خارج المركبة من جانب رواد فضاء صينيين. وأضافت الوكالة أن هذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها تساي أنشطة خارج المركبة في الفضاء، بعد أول أنشطة له خارج المركبة خلال مهمة "شنتشو14-" قبل عامين وأصبح سونج أول رائد فضاء صيني مولود بعد عام 1990 ينفذ أنشطة خارج المركبة في الفضاء.

وأوضحت أنه من المقرر أن ينفذ الطاقم سلسلة من تجارب علمية فضائية واختبارات تقنية، في حين سينفذ الطاقم أيضا أنشطة إضافية خارج المركبة وسيركب حمولات خارج محطة الفضاء.

أخبار ذات صلة اليابان.. إلغاء محاولة لإطلاق صاروخ إلى الفضاء تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفضاء رواد الفضاء الصين

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن سائل منوي من فئران فضائية يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام باجرها باحثون يابانيون  قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع مما يمهد الطريق للبشر لاستعمار القمر والمريخ وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.

ويقول الدكتور تيروهيكو واكاياما الأستاذ بجامعة يامانتشي اليابانية :أن هدفنا هو إنشاء نظام آمن ومستدام للحفاظ على الموارد الجينية للأرض في مكان ما في الفضاء سواء على القمر أو في مكان آخر حتى يمكن إحياء الحياة إذا واجهت الأرض دمارا كارثيا.

ولأن الفضاء مليء بالإشعاع، فإن ذلك يمثل تحديا هائلا لكل من البشر وموادهم الوراثية ويشار إلى أنه على متن محطة الفضاء الدولية و تكون مستويات الإشعاع أعلى بأكثر من 100 مرة من تلك الموجودة على الأرض.

 وبعيدا عن محطة الفضاء الدولية في الفضاء العميق يكون التعرض أكبر ما يثير المخاوف بشأن تلف الحمض النووي الذي قد يعرض التكاثر للخطر.

وأظهرت الدراسة قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المُخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع.

وعلى الرغم من التعرض المطول للإشعاع الفضائي أنتجت الحيوانات المنوية ذرية صحية عند إعادة الترطيب والتخصيب و التي أطلق عليها اسم "جراء الفضاء" (space pups) أي اختلافات جينية مقارنة بالفئران التي تم الحمل بها باستخدام الحيوانات المنوية المخزنة على الأرض.

وأظهرت التجارب السابقة أن الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد يمكن أن تظل قابلة للحياة في الفضاء لمدة تصل إلى 200 عام و على الرغم من اعترافه بأن هذا غير كاف لاحتياجات البشرية على المدى الطويل.

وتهدف الدراسات إلى تمديد هذه الفترة باستخدام أجهزة متطورة للحماية من الإشعاع ما قد يمهد الطريق للحفاظ على الموارد الجينية في الفضاء إلى أجل غير محدد.

وبالنظر إلى المستقبل يتصور الباحثون إنشاء بنوك حيوية على القمر أو المريخ على سبيل المثال،توفر أنابيب الحمم القمرية الظروف المثالية للحفاظ على الجينات بسبب درجات حرارتها المنخفضة وطبقات الصخور السميكة التي توفر الحماية من الإشعاع مما يمثل قفزة كبيرة في ما يتعلق بالتكاثر في الفضاء من خلال التركيز على الثدييات حيث طور فريقه طريقة تجفيف بالتجميد تمكن من تخزين الحيوانات المنوية في درجة حرارة الغرفة ويهدف إلى إجراء التلقيح الصناعي للقوارض على متن محطة الفضاء الدولية في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل المشاركين في مؤتمر "60 عامًا لإيطاليا في الفضاء" بمقر وكالة الفضاء المصرية
  • طاقم "شنشتو- 19" الصينية يحقق إنجازاً جديداً خارج مركبتهم في الفضاء
  • شركة فضاء يابانية تتعرض لانتكاسة جديدة بعد فشل ثاني محاولة لإطلاق صاروخ في المدار
  • تأجيل عودة رائدي فضاء "ناسا" العالقين إلى الأرض حتى الربيع
  • تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض حتى الربيع
  • تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن سائل منوي من فئران فضائية يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ
  • سائل منوي من “فئران فضائية” يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ!