استبعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الأربعاء، احتمال انضمامه إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووصفها بأنها "مريضة ومختلة ومنكسرة".

وقال لبيد في حديث لإذاعة "103 إف إم"، إن نتنياهو "لا يريد ذلك  (انضمامي إلى حكومته). لم يرغب أبدا ولم يستفسر أبدا ولم يسألني أبدا. هو يريد (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير، و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش".

وأضاف "لن أجلس في حكومات نتنياهو، لأنه لا ينبغي أن يكون رئيسا لوزراء إسرائيل".

كما انتقد لبيد توجه نتنياهو إلى جبل الشيخ السوري المحتل من أجل التقاط الصور.

المصدر : الجزيرة نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة

كتب ميشال نصر في" الديار": اوساط المعارضة تقاطعت على ان لبنان دخل مرحلة جديدة، لاعادة بناء الدولة والمؤسسات برعاية عربية ودولية، عنوانها ثنائية عون – سلام، من خارج المنظومة والطاقم السياسي الحاكم ،"باجماع" محلي وخارجي، مسقطة معها "عملية اللعب بالنظام والمؤسسات التي انتهت الى غير رجعة"، حيث على الجميع "الاعتياد على اللعبة الديموقراطية" والربح والخسارة، رغم اقرارها بصعوبة تسليم "الدولة العميقة" بالتخلي عن مكتسباتها والتأقلم مع الاتجاه الجديد، معتبرة " ان العودة الى لبنان وطنا جامعا لكل المكونات اللبنانية ،هي الضمانة الوحيدة لجميع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية"، آملة "في ان يكون ما حصل هو غيمة صيف ومرت".

وفي معرض الحديث عن الانقلاب تحديدا، سألت الاوساط ، عن اي انقلاب يتحدث الثنائي؟ ومن انقلب على من؟ هل في المسار الدستوري للاستشارات النيابية، ام ان الثنائي ابرم اتفاقات مع قوى سياسية انقلبت عليها لمّا لم تجد فيها مصلحة؟ وما هي الاتفاقات المبرمة التي يحكى عنها، ومن حق اللبنانيين كما جمهور الثنائي كشفها والاعلان عنها؟
على جبهة حزب الله تحرك على خطين:
- الاول: حيث تجري مراجعة دقيقة لمسار الاحداث والتطورات، لمعرفة اسباب نجاح "الانقلاب الابيض". - - الثاني: مواكب للاتصالات الجارية للملمة الوضع والخروج بالحد الادنى من الخسائر، حيث يرى مقربون من الثامن من آذار ان المطلوب ليس اعادة "شدشدة" بنود الصفقة الرئاسية، انما تثبيت وتوضيح بعض نقاطها الاساسية وآلية تطبيقها، والضمانات الحقيقية بشأنها، من قبل رعاة الاتفاق الاقليميين والدوليين، اصحاب القرار الاول والاخير.
مصدر سياسي مخضرم يرى ان حزب الله على الصعيد الاستراتيجي لم يتضرر وان خسر على المستوى التكتي، وذلك بسبب قبضة الثنائي الحديدية على الطائفة وعدم وجود اي تسرب ذات قيمة، ما يؤمن صمام امان لاي تحرك مستقبلي ايا تكن طبيعته، من هنا سواء قرر الثنائي المشاركة في الحكومة، عبر حصة وازنة، او الانتقال الى المعارضة حيث يملك ادوات التحرك السلمي في الشارع لجهة القدرة على الحشد، والتي محكّها الاول هو تشييع امينه العام السابق السيد حسن نصرالله، فانه قادر على التأثير بمجريات العملية السياسية  من جهة، وحتى في القرارات الاقتصادية التي تتخذ، طالما انه يملك ورقة الاعتراض السلمي في الشارع في اطار اللعبة الديموقراطية.

واشار المصدر الى ان الثنائي الشيعي، وبخلاف الاطراف السياسية الاخرى، لا يملك مشكلة مراكمة الشعبية للانتخابات النيابية القادمة، ذلك ان بيئته الشعبية تلتف حوله عندما تحس بالخطر والضغط، وان كان يدرك جيدا ان مرحلة الحرب المقبلة ضده سيكون عنوانها "الميغاسنتر"، الذي تعتبر الكثير من الاطراف انه سيؤدي الى تغيير الصوت الشيعي.
 

مقالات مشابهة

  • مهيب عبد الهادي يكشف عن سبب رفض مهاجم الوكرة القطري الانضمام للأهلي
  • العجلان: صلاح أبلغ رغبته في الانضمام للهلال.. وبند وحيد يعطل الصفقة.. فيديو
  • أخبار بني سويف.. جراحة ناجحة لتصحيح تشوه ساق مريضة.. إصابة 27 شخصا في حادث.. والمحافظ يراجع الترتيبات النهائية لامتحان الشهادة الإعدادية
  • المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة
  • فريق طبي ببني سويف التخصصي يجري جراحة ناجحة لتصحيح تشوه بساق مريضة
  • بلقشور يريد رئاسة الرجاء بـ”الإجماع”
  • “ريليفو”: محمد صلاح يوافق على الانضمام إلى صفوف الهلال
  • هل حاولت إيران اغتيال ترمب؟.. هذا جواب الرئيس الإيراني
  • رئيس إيران يرد على الاتهامات الأمريكية بالتخطيط لاغتيال ترامب
  • الرئيس الإيراني ينفي محاولة طهران اغتيال ترامب: لن نفعل ذلك أبدا