بعد قرار الاحتلال إغلاق سفارته في دبلن .. رئيس وزراء أيرلندا : لن تستطيعوا إسكاتنا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس "إسرائيل" لن تستطيع إسكاتنا عن انتقاد الهجمات التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وأكد رئيس وزراء أيرلندا، سيمون هاريس، أن "تل أبيب لن تستطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في مدينة دون لوجيري، على خلفية إعلان الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سفارته في العاصمة الأيرلندية دبلن، ووصف هاريس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق سفارة تل أبيب في دبلن بـ"دبلوماسية تشتيت الانتباه".
وأضاف: "هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ قتل الأطفال؛ أعتقد أن هذا شيء يجب إدانته، هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ هول الوفيات بين المدنيين في غزة".
وأضاف: "هل تعرفون ما الذي يجب إدانته في رأيي؟ ترك الناس يواجهون الجوع وعدم تدفق المساعدات الإنسانية".
وبسؤال الصحفيين عن موقف دبلن، أجابهم بقوله: "اليوم، جميعكم تسألون عن موقف أيرلندا. لكن ماذا عن ممارسات إسرائيل؟ ماذا عن الممارسات التي ارتكبها نتنياهو بحق الأطفال الأبرياء في غزة؟ هذه عبارة عن دبلوماسية تدمير".
وأكد هاريس أن قرار إسرائيل بشأن السفارة كان مؤسفا للغاية، وأنه كان يفضل ألا يحدث ذلك.
من ناحية أخرى، أشار هاريس إلى أن دبلن ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، مستدركًا: "لكن، لن يستطيع أحد إسكات أيرلندا".
والأحد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إغلاق سفارة تل أبيب في أيرلندا على خلفية "سياستها المناهضة لإسرائيل".
ومن ناحية أخري كان الرئيس الأيرلندي، مايكل هيجينز، قد هاجم الاحتلال الإسرائيلي بعد قراره بإغلاق سفارتها في بلاده، واتهمها بانتهاك سيادة الدول.
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، تصريحات الرئيس الأيرلندي "مجموعة من الأكاذيب"، موضحًا أن هذه التصريحات تمثل "افتراء على إسرائيل".
وشهدت العلاقات بين أيرلندا والاحتلال الإسرائيلي توترات شديدة خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب مواقف أيرلندا الصريحة في دعم القضية الفلسطينية.
في السنوات الأخيرة، دعم البرلمان الأيرلندي عدداً من القرارات التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية سياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك استيطان الأراضي الفلسطينية، وعمليات الإعدام والاعتقالات الجماعية للفلسطينيين.
كما كانت أيرلندا واحدة من أولى الدول الأوروبية التي دعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب قطاع غزة هاريس الشعب الفلسطيني رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تغلق سفارتها في أيرلندا بسبب "السياسات المعادية لإسرائيل" أو هكذا قالت
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في بيان يوم الأحد إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن بسبب ما وصفها "السياسات المتطرفة المعادية لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية".
اعلانوتعقيبًا على إعلان الإغلاق، قال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس في بيان له:
"أشعر بخيبة أمل عميقة من قرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق سفارتها في دبلن. أرفض تمامًا مقولة أن أيرلندا معادية لإسرائيل. أيرلندا مؤيدة للسلام، مؤيدة لحقوق الإنسان ومؤيدة للقانون الدولي.
أيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع أيرلندا دائمًا عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. ولن يصرف أي شيء عن ذلك.
Relatedبعد تقارير عن عبور شحنات أسلحة.. أيرلندا تمنع الرحلات العسكرية الإسرائيلية عبر مجالها الجويأيرلندا تصبح أول دولة أوروبية تصنف الاستيطان الإسرائيلي كاحتلالزلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين"إن استمرار الحرب في غزة والخسائر في الأرواح البريئة غير مقبول ببساطة ويتعارض مع القانون الدولي. إنه يمثل عقاباً جماعياً للشعب الفلسطيني في غزة."
ولطالما جمعت البلدين علاقة متوترة على خلفية موقف دبلن من القضية الفلسطينية وإدانتها الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وقد كانت آخر حلقات هذا التوتر اعتراف أيرلندا بالدولة الفلسطينية الصيف الماضي. ولا ننسى الجدل الذي أثير حول رسالة تهنئة وجهها الرئيس الإيرلندي مايكل هيجينز إلى نظيره الإيراني مسعود بشزكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات التي جرت في حزيران يونيو الماضي. وفوجئ الرئيس الإيرلندي بخروج الخطاب إلى العلن وتناوله الإعلام فاتّهم السفارة الإسرائيلية في دبلن بتسريب الرسالة إلى الصحافة وهو ما نفته السفارة.
وقد أثار الخطاب وقتها زوبعة من الانتقادات في كل بريطانيا وإسرائيل، لكن دبلن دافعت عن موقفها بأن الرسالة جزء من العرف الدبلوماسي في مثل هذه المناسبات.
وإثر ذلك الجدل، قال هيجينز على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي: "عليكم أن تسألوا أنفسكم من أين أتت الانتقادات وكيف تسرّب الخطاب ومن أين ولأي غرض." وحين ألحّ الصحفيون عليه في السؤال قال الرئيس الإيرلندي: أعتقد أنها السفارة الإسرائيلية."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية" غزةإيرانإسرائيلفلسطينسفارةايرلندااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next غزة: مقتل نحو 45 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية والضفة الغربية تتحول إلى جبهة رئيسية يعرض الآن Next هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ يعرض الآن Next وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" يعرض الآن Next إسرائيل تجهز على ما تبقى من الأسطول البحري السوري وتدمر 15 سفينة في ميناء اللاذقية يعرض الآن Next ما الذي يخبئه فروٌ على كتفي سيدة؟ كاميرا خفية تدخل مزارع تربية الثعالب في فنلندا فماذا وجدت؟ اعلانالاكثر قراءة الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في سورياسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام عيد الميلادإسرائيلروسيااللاجئون السوريونضحاياقصفالاتحاد الأوروبيمحمد البشير الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024