المنيا تستقبل مصنعاً حديثاً لتدوير المخلفات.. خطوة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن مصنع تدوير المخلفات بقرية تونا الجبل بمركز ملوي يمثل إضافة نوعية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظة، مشيراً إلى أهمية المصنع في دعم جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة في هذا القطاع الحيوي، يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم المستثمرين وفتح آفاق استثمارية جديدة وخاصة في محافظات الصعيد.
أوضح المحافظ، أنه تم توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات بتونا الجبل بمركز ملوي مع شركة “سيمكس”، حيث انه مقام على مساحة 10 أفدنة بتكلفة إجمالية بلغت 90 مليون جنيه، حيث تبلغ الطاقة التصميمية للمصنع 320 طنًا يوميًا، كما انه مزود بأحدث المعدات والتجهيزات اللازمة لعملية تدوير المخلفات، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية متكاملة، مضيفاً أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين إدارة النفايات من خلال فرز المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي والاستفادة من الموارد المتاحة بشكل اقتصادي وفعال، مؤكداً أن المشروع يعكس اهتمام الدولة بتطبيق أفضل الممارسات البيئية وتقنيات إعادة التدوير الحديثة، بما يواكب خطط التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ، ان المصنع يُعد جزءًا من خطة متكاملة لتطوير منظومة المخلفات بالمحافظة، تشمل أيضًا إنشاء مدافن صحية آمنة في مراكز غرب المنيا وتونا الجبل والعدوة، بإجمالي تكلفة 188 مليون جنيه، ليصل إجمالي الاستثمارات في هذا القطاع إلى 278 مليون جنيه، كما انه يهدف إلى تطوير إدارة النفايات من خلال إنتاج الوقود البديل (RDF) والسماد العضوي الناعم، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
كما شدد اللواء " كدواني "على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لضمان تشغيل المصنع بكفاءة، مع تكثيف برامج التوعية البيئية بين المواطنين لتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في منظومة فصل المخلفات من المنبع، بما يدعم الجهود الرامية للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا منظومة النظافة مصنع تدوير المخلفات محافظات الصعيد تونا الجبل
إقرأ أيضاً:
في أول خطوة لزعيم لبناني.. وليد جنبلاط يعتزم زيارة دمشق
أكدت مصادر لبنانية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع الحالي، لبحث سبل توطيد العلاقات.
وقالت مصادر مقربة منه: "إن جنبلاط سيتوجه إلى دمشق نهاية الأسبوع، في أول زيارة لقيادي لبناني للعاصمة السورية. سيرافقه وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا، وسيتم البحث في كيفية توطيد العلاقات بين الطرفين".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن جنبلاط سيلتقي قائد العمليات العسكرية محمد الشرع للتهنئة بسقوط النظام والبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية والمنطقة، وكذلك مستقبل العلاقات بين لبنان وسوريا.
وكشفت الصحيفة أن "جنبلاط سيطرح على الشرع مبادرة بعناوين عريضة تتصل برؤيته لشكل ومضمون العلاقات الواجب قيامها بين لبنان وسوريا الجديدة".
ومهّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لزيارته المرتقبة بموقف أعلنه خلال اجتماع استثنائي عُقد في دار الطائفة الدرزية، حيث أعاد فتح الملفات القديمة مع النظام السوري منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وذكّر جنبلاط باغتيال والده كمال جنبلاط قائلاً: "منذ 16 آذار/مارس 1977 رفعنا الشعار الشهير ’ سيبقى فينا وينتصر‘. واليوم، انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري، وانتصرَت الحرية في لبنان وسوريا." كما استحضر دور الكاتب سمير قصير في دعم الربيع العربي، قائلاً إنه كان يؤمن بعدم إمكانية تحقيق الحرية في لبنان إذا ظلت سوريا "أسيرة السجن الكبير."
ودعا جنبلاط إلى إعادة النظر بمعاهدة الأخوّة والتنسيق والتعاون بين لبنان وسوريا، مشدداً على أهمية ترسيم الحدود، ولا سيما في مناطق شبعا وكفر شوبا، بالإضافة إلى معالجة قضايا أخرى تتعلق بالعلاقة بين البلدين.
وستكون زيارة جنبلاط لدمشق، هي الأولى لزعيم لبناني بهذا الحجم للسلطة الجديدة في سوريا. ومن الجدير بالذكر أن جنبلاط كان أول من اتصل بالجولاني من بين السياسيين اللبنانيين.