بورصة مسقط تفقد 63 نقطة.. والقيمة السوقية 27.2 مليار ريال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سجل مؤشر بورصة مسقط اليوم انخفاضا بمقدار 63 نقطة، وأغلق عند حاجز 4470.3 نقطة. وبلغت قيمة التداول 4 ملايين ريال عماني منخفضة بنسبة 27% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 5.5 مليون ريال عماني، كما انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.516%، وبلغت ما يقارب 27.25 مليار ريال عماني.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للبورصة تراجعا جماعيا، حيث انخفض مؤشر القطاع المالي بنسبة 1.
تم تداول خلال الجلسة على اسهم 52 شركة، صعدت منها 12 شركة، وتراجعت 20 شركة، فيما استقرت 20 شركة عند مستوياتها السابقة.
واستحوذت أوكيو للصناعات الأساسية في المنطقة الحرة بصلالة على قيمة وحجم التداولات بنسبة 57.8% و71.3% على التوالي مسجلة قيمة بلغت 2.3 مليون ريال عماني وذلك جراء تداول 21.1 مليون سهم.
وسجلت مسقط للغازات أعلى نسبة ارتفاع بين الشركات المتداولة بنسبة 9%، وأغلق سهمها عند 108 بيسات، تلتها شركة النفط العمانية للتسويق 7.5% وأغلق سهمها عند 780 بيسة، وصندوق عمان العقاري 4% وأغلق سهمه عند 78 بيسة.
وحول أكثر الأوراق المالية انخفاضا بالجلسة سجلت أسهم بنك ظفار أعلى نسبة انخفاض والتي بلغت 9.8% وأغلق سهمها عند 146 بيسة، تلتها أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 2.4% وأغلق سهمها عند 320 بيسة، وكلية مجان بنسبة 1.8% وأغلق سهمها عند 105بيسات.
وبلغت قيمة شراء المستثمرين العمانيين 3.6 مليون ريال عماني مقابل 3.6 مليون ريال عماني لمبيعاتهم، في حين بلغت قيمة شراء المستثمرين غير العمانيين 351 ألف ريال عماني مقابل 352 ألف ريال عماني لمبيعاتهم، وانخفض صافي الاستثمار غير العماني إلى ألف ريال عماني بنسبة 0.03%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ويعقدان لقاءً موسعاً
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.