مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد ترميم الوثائق دبي
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للإسكان» تُعرّف بالعقود الاسترشادية لبلدية دبي
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تعاونها مع بلدية دبي لدعم متعامليها من خلال إعادة الإعلان عن العقود الاسترشادية التي أعدتها البلدية، بهدف تحسين وتنظيم العملية التعاقدية بين المالك والاستشاري والمقاول عند بناء الفلل السكنية، وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة لتنفيذ هذه المشاريع وإنجازها بسلاسة دون تعطيل ناتج عن خلافات تعاقدية.
وتعد هذه العقود نموذجاً متميزاً يحدد بشكل واضح الالتزامات والمسؤوليات والحقوق لجميع الأطراف، مما يعزز الثقة والتفاهم بين الملاك والاستشاريين والمقاولين ويسهم ذلك في تنفيذ أعمال البناء بسلاسة، ويقلل من الخلافات التعاقدية المحتملة. كما تتميز هذه العقود بالمرونة التي تتيح تعديلها بما يتناسب مع احتياجات الأطراف المختلفة بما يتماشى مع رؤية بلدية دبي في تطوير قطاع التشييد والبناء بشكل مستدام.
وفي إطار هذه المبادرة، ستنظم المؤسسة بالتعاون مع بلدية دبي سلسلة من الورش التوعوية لمتعامليها، تهدف إلى تعريفهم بمزايا العقود الاسترشادية وكيفية استخدامها بشكل فعال عند التعاقد مع الاستشاريين والمقاولين وكيفية الحصول على نسخ من هذه العقود التي توفرها بلدية دبي عبر عدة قنوات مفتوحة.
وقال هيثم الخاجة، مدير إدارة الاتصال والتسويق في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان: «تأتي هذه الشراكة استكمالاً لجهود المؤسسة في دعم استقرار الأسر الإماراتية وتحقيق رؤية دبي المستقبلية. ونسعى من خلال هذه العقود الاسترشادية لتمكين المتعاملين من تنفيذ مشاريعهم الإسكانية بأفضل طريقة ممكنة، مع الحفاظ على حقوقهم وضمان جودة التنفيذ».
فيما قال م. عبدالله الشيزاوي، مدير إدارة رقابة أنشطة البناء من بلدية دبي: «نهدف من خلال العقود الاسترشادية إلى خلق بيئة تعاقدية متطورة تسهم في إسعاد المتعاملين وضمان حقوق جميع الأطراف في قطاع التشييد والبناء».