التقى حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيس تحرير السودان، مني أركو مناوي، الممثل الخاص لرئيس روسيا للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف.
وقالت الخارجية الروسية انه تم خلال مناقشة الوضع في السودان مع التركيز على أهمية الحل السريع للأزمة العسكرية والسياسية المستمرة فيه، وشدد الجانب الروسي على ضرورة اتخاذ خطوات فورية وإطلاق حوار شامل بين السودانيين لحل كافة القضايا الخلافية.


كما تم التأكيد على موقف روسيا المبدئي الداعم لوحدة جمهورية السودان وسلامتها الإقليمية وسيادتها.
وتمت مناقشة بعض القضايا العملية المتعلقة بمواصلة تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين روسيا والسودان، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي المنتظم.
من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور: “قدمت شرحاً وافياً حول الأوضاع في السودان، مع التركيز على التحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجه إقليم دارفور، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي تتعرّض لها النساء والأطفال نتيجة الحصار المفروض على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها”.
وأضاف مني: “كما تطرقنا إلى دور روسيا كوسيط في الأزمة السودانية، وضرورة التواصل مع دولة الإمارات لوقف دعم مليشيا الجنجويد، وقد قدّمنا طلبات لدعم الحكومة الروسية للشعب السوداني تشمل توفير المُساعدات الإنسانية، فضلاً عن منح فرص تعليمية لأبناء السودان في الجامعات والكليات. وقد أبدى السيد بوغدانوف، التزاماً جاداً بتلبية احتياجات الشعب السوداني، خاصةً في دارفور، في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها البلاد، نأمل أن تمثل هذه الخطوات بدايةً لمزيد من التعاون والدعم للشعب السوداني في محنته.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إقلیم دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان كله في انتظار خطاب تاريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهوري بالخرطوم

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) سبق ان تفدمت بنصائح خالصة مخلصة للوطن .
الحمدلله والشكر لله استجابت القوات المسلحة عملا بنصيحة الهجوم خير وسيلة للدفاع .
وبالفعل شنت القوات المسلحة هجوما عبقريا استراتيجيا واسعا فحققت انتصارات عاليه ومنناليه في مدنى والجزيرة والخرطوم وبحرى وام درمان ولم يتبق الا سوبا وجبل اولياء ومطار الخرطوم والقصر الجمهورى ومنطقه في ام درمان .
والسوال الذي يطرح نفسه إلى متى الانتظار ورمضان على الابواب لماذا تبرد سخانة الانتصارات؟ وبيدها ذخائر واسلحه حديثه ومتطوره ومتنوعه غنمتها من الدعم السريع وليس لها مثيل في افريقيا السودان كله في انتظار خطاب تأريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهورى بالخرطوم ولسان حاله:
اغدا القاك يا خوف فوادى من غد
الا شوقا واحتراقا في انتظار الموعد.
هى قصيدة الشاعر السودانى الاستاذ الهادى ادم الذى اهدته ثومه كوكبة الشرق سياره مرسيدس.
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
28/1/2025

elmugamar11@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء صيدم مع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • وكيل المالية الاتحادية يُطلع السوداني على تفاصيل رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • من يحارب من في السودان؟
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني
  • الجنائية الدولية تدعو مجلس الأمن إلى التصدي للانتهاكات الإنسانية في دارفور
  • السودان كله في انتظار خطاب تاريخى للرئيس عبد الفتاح برهان من داخل القصر الجمهوري بالخرطوم
  • الروائي السوداني طارق الطيب: «القاهرة للكتاب» الأضخم في الشرق الأوسط.. ويعتبر عيدا ثقافيا نحتفي به كل عام
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • دور التعايش السلمي في وأد الفتن