أكدت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو على تواصل مع كل النشطاء داخل المشهد السوري، ممن يعبرون عن وجهات نظرهم المختلفة.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت زاخاروفا، اليوم الأربعاء ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا: "روسيا تحافظ على اتصالات مع كل النشطاء في المشهد السوري، ممن يعبرون عن وجهات نظرهم.

وسوف ننطلق من تقييم أحداث محددة، وحالات بعينها. وبطبيعة الحال استنادا إلى تشريعاتنا وإلى القانون الدولي".

سوليفان يحذر: أوكرانيا ستكون بموقف ضعف في المفاوضات مع روسياالأمم المتحدة تعتمد قرارًا روسيًا لمكافحة النازية الجديدةروسيا تتهم حلفاء أوكرانيا بـ "التواطؤ" في عملية اغتيال المسئول بالجيش20 ناقلة نفط من "أسطول الظل".. بريطانيا تفرض عقوبات قاسية على روسيا

وكانت "هيئة تحرير الشام"، بقيادة أبو محمد الجولاني، أو أحمد الشرع رئيس السلطة الحالية في سوريا، قد أعلنت عن إنهاء ارتباطها بتنظيم "القاعدة" عام 2016، إلا أن ذلك لم يؤد إلى رفعها من قائمة التنظيمات الإرهابية.

وفي 8 ديسمبر، دخل مقاتلو "هيئة تحرير الشام" دمشق، وفي 10 ديسمبر الجاري أعلن محمد البشير الذي كان يرأس ما يسمى بحكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة السورية في إدلب منذ يناير 2024، تعيينه رئيسا للحكومة الانتقالية التي تستمر حتى مارس 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا موسكو هيئة تحرير الشام زاخاروفا المزيد هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبرز اسم بلال بن رباح، في صفحات التاريخ الإسلامي، كنموذج خالد للصبر والإيمان، فهو الصحابي الجليل الذي تحمل أشد ألوان العذاب في سبيل الإسلام، ليصبح أول مؤذن في الإسلام وصاحب الصوت الذي ارتبط بالأذان في أذهان المسلمين.

بلال بن رباح في الجاهلية 

وقد وُلِد بلال في مكة لأسرة حبشية مستعبدة، وكان مملوكًا لأحد زعماء قريش، أمية بن خلف، الذي عرف بقسوته وظلمه، وعانى بلال من حياة العبودية، حيث كان يعامَل معاملة قاسية، لكنه كان يتميز بعقل راجح وروح قوية، وعندما بدأت دعوة النبي ﷺ في مكة، كان بلال من أوائل الذين استجابوا لها، مقتنعًا بوحدانية الله وعدالة الإسلام، مما أثار غضب سيده أمية، الذي لم يتردد في تعذيبه أشد العذاب ليعيده إلى عبادة الأصنام.

فحين أعلن بلال إسلامه، تعرض لتعذيب وحشي، حيث كان أمية بن خلف يأمر بإلقائه على الرمال الحارقة في مكة تحت أشعة الشمس اللاهبة، ويضع على صدره صخرة ضخمة ليكتم أنفاسه، ورغم هذا العذاب، كان بلال يردد بثبات كلمة "أحدٌ أحد"، في إشارة إلى إيمانه العميق بالله الواحد.

وظل بلال صامدًا حتى جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه واشتراه من أمية وأعتقه، ليصبح من أوائل المسلمين الذين تحرروا من العبودية، ويرافق النبي ﷺ في مسيرته.

بلال بن رباح مع النبي ﷺ.. المؤذن الأول وصاحب الصوت العذب

بعد الهجرة إلى المدينة، لازم بلال النبي ﷺ في جميع مواقفه، وكان له شرف أن يكون أول مؤذن في الإسلام، بعد أن رأى النبي ﷺ رؤيا تحدد الأذان كنداء للصلاة، ومنذ ذلك الحين، صار صوته يصدح بالأذان في المدينة، معلنًا وقت الصلاة بصوته العذب.

وقد رافق بلال النبي ﷺ في غزواته، وكان من أشجع الصحابة في ميادين القتال، وفي يوم فتح مكة، كرم النبي ﷺ بلالًا وأمره بالصعود إلى سطح الكعبة ليؤذن للصلاة، في مشهد رمزي يعبر عن انتصار الإسلام على الجاهلية والعبودية.

هل أذن بلال بن رباح بعد وفاة النبي محمد؟ 

كان لوفاة النبي ﷺ أثر عميق في قلب بلال، حيث لم يستطع البقاء في المدينة بعد رحيله، وقرر مغادرتها إلى الشام للمشاركة في الفتوحات الإسلامية، وعندما زار الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام، طلب منه العودة إلى المدينة ليؤذن كما كان يفعل في حياة النبي ﷺ، وعندما رفع صوته بالأذان، بكى فبكى الصحابة جميعًا، متذكرين الأيام التي كان يؤذن فيها للنبي ﷺ.

فبعد وفاة النبي ﷺ، تأثر بلال تأثرًا عظيمًا ولم يستطع أن يؤذن مرة أخرى، وطلب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن يسمح له بالخروج من المدينة للمشاركة في الفتوحات الإسلامية، فانتقل إلى الشام.

ولكن بعد سنوات، زار عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام، وطلب من بلال أن يؤذن، فاستجاب بلال، وعندما رفع صوته بـ "الله أكبر"، انفجر الصحابة بالبكاء، لأنهم تذكروا النبي ﷺ، ولم يكن هناك أحد يستطيع تمالك نفسه من شدة التأثر.

أما المرة الثانية، فكانت عندما زار بلال بن رباح قبر النبي ﷺ في المدينة، فطلب منه الحسن والحسين، سبطا النبي ﷺ، أن يؤذن، ففعل، وعندما سمع أهل المدينة صوته، خرجوا يبكون من شدة الشوق لرسول الله ﷺ، وبعد ذلك، لم يؤذن بلال مجددًا حتى وفاته في الشام سنة 20 هـ.

وقد توفي بلال في دمشق عام 20 هـ، بعد حياة حافلة بالجهاد والإيمان، تاركًا وراءه أثرًا خالدًا في قلوب المسلمين، فقد كان رمزًا للصبر والتضحية والإيمان الذي لا يهتز.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • "محفورة في ذاكرتنا".. الكشافة يعبرون عن مشاعرهم بعد خدمة المعتمرين
  • وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • مواقف مُشرِّفة لا تتزعزع
  • مستشار حميدتي السابق اللواء نورالدين عبد الوهاب: صبيحة تحرير المصفاة كان اليوم المقرر لإعدامي
  • بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا
  • بكين: وزير الخارجية الصيني يزور روسيا